انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/202

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

J.J فصل الباء من باب الميم ) (بشم) فيروى بالياء وبالراء و يقال هو باقة بقل ويقال هو فضلة الزاد و يقال هو الطلع يشق القمح ثم يشد بخوصة ( والابزام والانزيم بكسرهما - الذى فى رأس المنطقة وما أشبهه وهو ذ ولسان يدخل فيه الطرف الاخر ) وقال ابن شميل الحلقة التى انه انسان يدخل في الخرق | في أسفل المحمل ثم تعض عليها حلقتها والحلقة جميعا ابزيم و أراد بالمحمل حمائل السيف وقال ابن برى الابريم جديدة تكون في طرف حزام السمرج- مرج بها فال وقد تكون في طرف المنطقة قال مزاحم تباری سدیساها از اما تلمعت * شبا مثل ابزيم السلاح الموشل وقال العجاج * يدق ابزيم الحزام جشمه * والجمع الابازيم قال الشاعر لولا الابازيم وان المنسجا * ناهي عن الذئبة أن تفرجا وقال ذو الرمة يصف فلاة أجهضت الركاب فيها أولادها بها مكفته أكنافها نسب * فكت خواتيمها عنها الابازيم قوله بها أي با اعلاه أولاد ابل أجهضتها فهي مكفنه في أغراها فكت خواتيم رحمها عنها الابازيم وهى أبازيم الانساع وأبرمه ألفا - أعطاء اياه ) وليس له كما نقله الصاغاني ( والبزمة الاكلة الواحدة فى اليوم والليلة كالوزمة والوجبة (و) البزمة ( وزن ثلاثين در هما (المستدرك) كما ان الاوقية وزن أربعين والانشر وزن عشرين قاله الفراء ( وابتزم اليوم كذا) أى (سبق به ) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه الميزم كبر السن كالبزم و هذه يمانية وفلان ذو بازمة أى ذو صريعة للامر والبزمة الشدة والبيوازم الشدائد واحدتها بازمة قال عنترة - (بستم) ابن الأخرس وقال غيره خلو امراعى الدين ان سوامنا * تعود طول الحبس عند البوازم ولا أظنك ان عضتك بازمة * من البوازم الاسوف تدعونى و يقال برمته بازمة من بوازم الدهر أى أحد ابته شده من شدائده والبزيم حزمة من البقل وأيضا فضلة الزاد و نقله الجوهرى قال ابن | ت بذلك لانه أمسك عن اتفاقه او الانزيم الفضل كالا بزين بالنون ويقال ان فلا نالا بزيم أى بخيل ( بسم يسم بد ما اذا فتح شفتيه كالمكاشر قاله الليث ( وابتسم وتبسم وهو أقل الفحل وأحسنه) وقوله تعالى فتبسم ضاحكا من قولها اقال الزجاج التبسم أكثر فصل الانبياء عليهم الصلاة والسلام وفى صفته صلى الله عليه وسلم انه كان جل ضحكه النسيم ( فهو باسم ومبسام و بسلام) ومعنى الاخيرين كثير التسم ( والمبسم كنزل التغر ( لانه موضع التبسم ( و ) المبسم ) كقود التسم) أى مصدر ميمى ( و ) من المجاز ( ما بسمت ) في الذي أى ( ماذقته و ) بسام و بسامة ( كشتاد و شدادة اسمان و محمد بن أحمد) هكذا في النسخ والصواب على ما في التبصير وغيره أبو محمد أحمد بن محمد بن الحسين ( الطبسي البسامي (محدث) روى عنه اسمعيل بن أبي صالح المؤذن وكانه نسب الى جده بسام ومما (المستدرك ) يستدرك عليه من غر المباسم ومن المجاز بدسم السحاب عن البرق اذا انكل عنه وتبديم الطلع تغلقت أطرافه وأبو الحسن على بن محمد این منصور بن نصر بن بسام البسامى الشاعر البغدادي كان في زمن المنتقدر العباسي روى عنه محمد بن يحيى الصولي مات سنة ثلثمائة واثنين وأبو البسام موسى بن عبد الله بن يحيى بن جعفر المصدق الحسيني الكوفي دخل الاندلس مجاهدا كذا في تاريخ الذهبي (نظام) واستشهد في بلاد بني حماد ستة أربعمائة وست وثمانين وهو جد الحافظ أبي الخطاب بن دحية لامه وهى أمة عبد الرحمن ابنة محمد این و سی هذا ولذا كان يكتب في نسبه ذو النسبين وقد ذكرنا أبا البسام هذا في المشجر فراجعه بسطام بالكسر ابن قيس بن مسعود الشيباني قال الجوهرى هو ليس من أسماء العرب وانما سمى قيس بن مسعود ابنه بسط ما با هم ملك من ملول فارس كما و اقابوس و دختنوس فعر بوه بکسر الباء قال ابن بری از اثبت ان بسطام اسم رجل منقول من اسم بسطام الذي هو اسم ملك من ملول فارس فالواجب ترك صرفه للعمة والتعريف قال وكذلك قال ابن خالويه لا ينبغى أن يصرف (و) بسطام (د) بقومس على طريق ) نيسابور ( و يفتح أو ) هو ( لحن) أى الفتح قال الصاغاني ( ولم ير به رمد ولا عاشق ران ورده سلا منه العارف بالله تعالى القطب ( أبو بريد طيفور بن عيسى بن سروشان الزاهد كان جده مجوسي افأ - لم على يدى الامام على بن موسى الرضا و هذا هو المعروف بالاكبر هكذان طه ابن خلكان بفتح الباء وتبعه الخفاجي في شرح الشفاء ولم يذكر الكسر تو فى سنة مائتين واحدى وستين ويقال سنة مائتين وأربع وستين و أما أبو يزيد الاسغرفه و طيفور بن عيسى بن آدم بن عيسى بن على الزاهد البسطا مى يشاركه في الكنية واسم أبيه وجده وفى البلد (و) قال الذهبي أبو شجاع (عمرو) الحافظ محدث بلخ المتوفى سنة خمسمائة واثنتين وستين ( و ) أخوه أبو الفتح (محمد) عن أبي الوحشى كتب عنه السمعاني ببلخ ( ابنا محمد البسطامی (و) أبو على ( الحسين بن عيسى بن حمران القومى عن يونس بن محمد المؤذب وعنه البخارى فى الونسو، (المحدثون (( أبو الحسن ( على بن أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف بن محمد بن (المستدرك ) ( بسطام البسطامي ) النهروانى روى عنه أبو بكر الخطيب توفى سنة أو بعمائة وسبع عشرة (نسبة الى جده ) السادس * ومما يستدرك عليه أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عبدوس بن ابراهيم بن بسطام البسطامي الدقاق الحراني من شيوخ ابن جميع (يشم) الغساني ذكره ابن الأثير (البشم محركة النفسة) وربما يشم التفصيل من كثرة شرب اللبن حت يدقى لها في الك وقيل البسهم أن يكثر من الطعام حتى يكر به وفي حديث الحسن وأنت تتجشأ من الشبع بشماء في حديث سمرة بن جندب وقيل لدان ابنك لم ينم البارحة - به ما قال لومات ما صليت عليه (و) البشم (السامة) وهو مجاز وقد (بشم كفرح) من الطعام بشما اذا التخم و بشم منه اذا ستم | وابسمه