(( فصل الباء من باب الميم ) (زم) قال في آخر تلبيته ويقال هو ا عبد المطلب عدت بمان اذ به ابراهم * مستقبل القبلة وهو قائم أنى لك اللهم عان راغم * مهما تحد منی فانی جاشم قال الصاغاني وروى الوصل في همزته و ينشد العبد المطلب فين آل الله في بلادنه * لمنزل ذلك على عهد ابرهم ۲۰۱ تم هذه الامات كانها بكسر أو امن وانما ترك الضبط اعتمادا على الشهرة وقد حكاها كلها أبو حفص خلف بن مكى الصقلي النحوى اللغوى في كتابه تنظيف اللسان منقولة عن الفراء عن العرب ونقلها أيضا الامام النووى في تهذيب الاسماء واللغات وأوردها | أكثر المفسرين وأئمة الغريب وهو (اسم أعجمى) أى سرياني ومعناه - ندهم كما تقدله الماوردى وغيره أب رحيم والمراد منه هو ابراهيم النبي صلى الله عليه وسلم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام و هو ابن آزر و اسمه تاریخ بن ناحور بن شاروخ بن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أر نفت دبن سام بن نوح عليه السلام لا يحتان هه ورأهل النسب ولا أهل الكتاب في ذلك الا فى النطق ببعض هذه الاسماء نعم ساق ابن حبان في أول تاريخه خلاف ذلك وهو شاذ كذافي فتح البارى المحافظ ونقله شيخنا رحمه الله تعالى (وتصغيره بربه) بطرح الهمزة والميم نقله الجوهرى عن بعضهم قال شيخه او كا نهم جعلوه عربيا وتت مرفوافيه بالتصغير و الا فالاعجمية لا يدخلها شي من التصريف بالكلية ( أو أبيره) وذلك لان الانف من الاصل لان بعدها أربعة أحرف أدول والهمزة لا تلحق بنات الاربعة - زائدة في أوايه وذلك يوجب حذف آخره كما يحذف من فرجل فيقال سفيرج وكذلك القبول في اسمعيل واسرافيل وهذا قول المبرد (و) بعضهم يتوهم ان الهمزة زائدة اذا كان الاسم أعجميا فلا يعلم اشتقاقه في صغره على (برهيم) و سميعيل و سر بفيل وهذا قول سيبوبه وهو حسن والاول قياس هذا كله نص الصحاح ( ج أباره وأبار به وأبارهه و براهيم و براهم و براهمة و ( أجاز ثعلب (براه) بكسر الباء وكذا تجمع اسمعيل واسرافيل كما فى العباب ( والابراهيميون اثنا عشر صحابيا والبراهمة قوم لا يجوزون على الله تعالى | بعثة الرسل) كما فى الجراح وهم طائفة من أصحاب برهم كما فى شرح المقاصدو هم مجوس الهندوهم ثلاث فرق و يسمون عابد هم علی | معتقد هم برهمن که فرجل مكسور الاول والابراهيمي تمر أسود) نسب الى ابراهيم ( والابراهيمية ، بواسط و أيضا (بجزيرة ابن عمرو أيضا ( بنهر عيسى) الاخيرة نسبت إلى ابراهيم الامام ابن محمد بن على بن عبد الله بن عباس * ومما يستدرك عليه برهيم قرية (المستدرك ) مصر من جزيرة بني نصر ( أبو البرجسم كفر جل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( عمران بن عثمان الزبيدي (برهم) الشامي ذو القراآت الشواذ ) هكذا هو فى العباب وقد أكثر عنه ابن جنى فى كتابه المحتسب الذي أنفه فى شواذ القراآن وقرأت في حاشية الاكمال للمزي في ترجمة شريح بن يزيد المؤذن ما نصه روى عن ابراهيم بن أدهم وأبى البرهم حد ير بن معدان بن صالح الحضر مى المقرى ابن أخي معاوية بن صالح إلى آخر ما قال فلعل هذا غير ما ذكره الصاغاني و شريح هذا من رجال ابي داود والنسائي غير انهم الم يخرجاله من طريق أبى البرهم حديثا وأما عمه معاوية بن صالح فانه قاضى الاندلس روى عن مكسول وعبد الرحمن بن جبير و راشد بن سعد وعنه ابن مهدى أبو صالح الكاتب توفى سنة مائة وثمان وخــــين وأما شريح بن يزيد الذى روى عن ابى الابر هم وانه توفى سنة مائة وأربع وعشرين وهو والد حيوة بن شريح المحدث من رجال البخاري وذكر الذهبي في المكاشف عفير بن معدان المؤذن وهو أخو أبى البرهم هذا و يأتى للمصنف ذكره في حضرم بزم عليه ببرم و بیزم من حمدى ضرب و نصر برما (عض بمقدم أسنانه ) كما في الصحاح وقيل البزم العض بمقدم الفم وهو أخف من العض (أو) هو شدة العض بالثنايا والرباعيات) كما في المحكم وقال بوزيد البزم العض بالشايا دون الانياب والرباعيات أخذ ذلك من بزم الرامى (و) بزم (بالعب) اذا - ( حمله فاستتربه) وقيل نهض به (و) بزم (الناقة يبرمها و ييزمها برما (حلبها بالسبابة والابهام) فقط وكذلك المصر (و) برم ( فلا نانو به) برما (سلبه اياه كبره اياه عن كراع والبزم صرية الأمر عن الفراء ( و ) البزم ( الغليظ من القول) نقله الصاغاني - ( و ) البزم ( الكسر) وقد رزمه برما نقله الصاغاني أيضا (و) البزم ان تأخذ لوتر بالسبابة والإبهام ثم ترسله ومنه أخذ بزم الناقة قاله أبو زيد ( وهو ذو مبازمة فى الامر ) أى ( ذو صريمة والبزيم) كأمير ( الخونة يشدبها البقل و) أيضا ( ما يبقى من المرق في أسفل - القدر من غير لحم) وقبل هو الوزيم ( وقول الجوهرى البزيم خيط القلادة) ول الشاعر هم ما هم في كل يوم كريهة * اذا امكاعب الحسناء طاح بريمها ترك الا لا توفى بيتار أجرته * كانك ذات الودع أودى بريمها وقال جرير فى البعيث ويروى برند أجرته وأراد به الزند الذي يفرح به النار يقول لم تمنع خفارتك زند انا فوقه فيكانك امرأة ضاع بزيمها فليس عندها الا البكاء وهو ( الحيف وصوابه بالراء المكررة ) أى غير المعجمة ( فى اللغة و فى البيتين الشاهدين المذكور بن وقد سبقه الى ذلك الامام . أبو سهل المروى وقال ان احتجاجه بالبيتين غلط منه والبريم في البيتين ودع منظوم يكون في أحقى الاما، وضبطه الازهرى أيضاً بالراء وقال ابن بري في تفسير قول جرير وبر يمها حذاؤها وذات الودع الامة لان الودع من لباس الاما، وانما أراد أن أمه امة قال وجاؤا نائرين فيم يوبوا * بالمه تشد على بريم الجوهرى وقول الشاعر (٢٦ - تاج امروس نامن) 31 (برمی)
صفحة:تاج العروس8.pdf/201
المظهر