انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/196

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٩٦ (فصل الباء من باب الميم ) (بشم) أسود فان تنكسى أنكم وان تتأمى * ابد الدهر مالم تنكسى أتأيم ( وأيمه الله تعالى تأيما قال رؤبة * مغايرا أو يرهب التأييما * وقال تأبط شرا فأيمت نسوانا وأ يتمت الدة * وعدت كما أبدأت والليل أليل (د) بقال (ماله آم وعام أى هلكت أمر أنه وماشيته حتى يتيم و يعيم الأيم ككيس الحرة) والجمع الأيامى و به فر بعض قول الله تعالى وأنكروا الايامى منكم نقله الفراء (و) قبل الأيم (القرابة ف والبنت والاخت والخالة) والجمع الأيامى (و) الأيم (جبل قوله أبيض الذي في ياقوت بحمى ضرية) مقابل الاكوام وقيل هو جبل أبيض ٢ في ديار بني عبس بالرمة وأكنافها وضبطه له روالصاغاني بفتح فسكون - والصحيح أن هنا سقطا في العبارة وهو ان يقول والايم بالفتح جبل بحمى ضرية لان الذي ما بعده كله بفتح فسكون ( و) الأسم (الحية الابيض اللطيف أو عام ) في جميع ضروب الحيات وقال العجاج * وبطن أيم وقواماء لجا * وكذلك الامين وقال تابط شعرا تسرى على الأيم والحيات مختفيا * الله درك من سار على ساق وقال أبو خيرة الأيم والأمن الثعبان والذكر ان من الحيات وهى التى لا نصر أحدا ( كالايم الكسر) هكذا في النسخ وهو غلط والصواب كا لايم ككيس ففي الصحاح قال ابن السكيت والايم الحية وأصله الأيم تخفف مثل اين ولاين وهمين وهمين وأنت دلا بي كبير الاعواسر كالمراط معيدة * بالليل مورد أيم متغضف الهذلي انتهى وقال ابن شميل كل حية أيم ذكرا كان أو أنثى وربماش در فقيل أيم كما يقال هين و همين قال ابن جني أيم يا ، بدل على ذلك | قواهم أيم فظاهر هذا أن يكون فعلا والعين منه يا ، وقد يمكن أن يكون مخففا من أيم فلا يكون فيه دليل لان القبيه اين معا يصيران مع التخفيف إلى لفظ الباء نحو لين وهمين وقال أبو خيرة ( ج ) الايم ( أبوم) وأصله التنقيل فيكسر على لفظه كما قالوا قبول جمع قبل وأصله فيعل وقد جاء مشدّد فى الشعر و أنشد لا بي كبير الهذلي قوله السابق قال ابن بري وأنشد أبوزيد السوار بن المضرب کا نما الخطو من ملف أزمتها * مسرى الأيوم اذالم يعة و اظلف واذا عرفت ذلك فاعلم ان سياق المصنف هنا غير محرر ( والامة) بالمد العيب) وقد ذكر في التركيب الذي قبله ( و ) الاسمة | النقص والفضاضة) هكذا في النسخ بالفاء والصواب بالغين كما ه ونص ابن الاعرابي يقال في ذلك امة علينا أى نقص وغضاضة و بنوایام كذاب بطن هكذا فى الدخ وهو غلط و الصواب ككتاب كمان بطه غير واحد من الأئمة منهم زبيد بن الحرث - الاتى ذكره (والمؤيمة كسنة) هى (الموسرة ولا زوج لها) نقله الصاغاني ( والأيام كغراب (كتاب) وكذلك الهيام والهيام (داء فى الابل نقله الفراء ( و ) الايام كه كتاب فقط (الدخان) قال أبو ذؤيب فلما اجتلاها بالايام تحيزت * ثبات عليه اذاه ا ر اكتئابها والجمع أبم وقد تقدم و اوبة يائية (و) أبو عبد الرحمن (زبيد بن الحرث الكوفى من أنباع التابعين روى عن ابن أبي ليسلي وأبي وائل وعنه شعبة وسفيان وابناه عبد الرحمن وعبد الله ومنصور بن المعتمر وهو من الفقها ، والعباد تو فى سنة مائة وثلاث وعشرين | و العلاء بن عبد الكريم الاياميان ) منسوبات الى الايام بالكسر ويقال أيضا يام بحذف الألف واللام وهي قبيلة من همدان و هو يام ابن أصب ابن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن حزان بن نوف بن همدان (محمد نان) ومنهم أيضا طلحة بن مصرف الايامى - الفقيه قد تقدم ذكره فى صرف ( وايم الله) يأتى ) فى ى م ن وآم الدخان بنیم (ایاماد خن) و ام الرجل ايا ما ازاد خن ( على التحل لبشار العسل ) أي يخرج الخلية في أخذ ما فيها من العسل وقال أبو عمر و الايام عود يجعل في رأسه نار ثم يدخن به على النحل وقال (المستدرك ) ابن برى ام الرجل من الواو يوم قال وايام اليساء فيه منقلبة عن الواد * ومما يستدرك عليه ابتأمت المرأة مثل تأيت والتأيم الايمة - قوله ورجلان سقط قبله ورجلان أيمان ورجال أيمون وناء أيمات والامة بالمذا العزاب جمع أم أراد أيم فقلب قال النابغة أمهرن أرماحا وهن با مة * أعجلتهن مظنة الاعذار ورجل أيم كما في اللسان وقولهم أيم هو يافلان أى ما هو أى أى شئ هو تخفف الباء وحذف ألف ما وقواهم أيم تقول يعنى أى شئ تقول (أبنيم ) وفصل الباء مع الميم (ابنم) أهمله الجوهرى وهو من أبنية كتاب سيبويه وزنه أفتعل ( و يقال بينيم ) بالياء وزنه يفعل وهو ( ع قرب تثليث) وأنشد سيبويه الطفيل الغنوى ع قوله أوالر زن كذافي التكملة وفي اللسان أو الجزع أشافتك أظعان بحفر أبنهم * نعم بكرا مثل الفسيل المكمم وأنشد الصاغاني الحميد بن نور رضى الله تعالى عنه اذا شئت غنتنى با جزاع بيشة * ع أو الوزن من تثليث أو بأبنها وقال ياقوت في معجمه بينم بوزن غشمشم موضع أو جبل كذا ذكره الخارزنجي ولم تجتمع الباء والميم في كملة اجتماعهما في هذه الكلمة (البتم) ورواها بعضهم بينهم ( البتم بالضم و بالتحريك) وقد أهمله الجوهرى (3) قال الليث البتم كريج ناحية أو حصن أو جبل بفرغانة ) قال وغزوتك البكر من غزوة * أباحت حمى الصين والبتم الكويت وضبطه ياقوت بضم التاء المشددة قال وفي هذا الجبل معدن الذهب والفضة والزاج، الا وشادر الذي يحمل في الآفاق وفي هذا الجبل