فصل الهمزة من باب الميم ) (أمم) ۱۹۳ با الکس مرکل ( ما اشتم به قوم ( من رئيس أرغيره) كانوا على الصراط المستقيم أو كانواض البن وقال الجوهرى الامام الذي يقتدى به | ( ج امام بلفظ الواحد ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى واجعلنا للم: تقسين اما ما هو واحد يدل على الجمع وقال غيره هو جمع آتم وليس على حد عدل) ورفها لانهم) قد ( قالوا امما - بل) هو (جمع مكم) قال ابن سيده أنبأني بذلات أبو العلاء عن أبي على الفارسي قال وقد استعمل سيبويه هذا لقياس كثيرا ( وأيمة) قلبت الهمزياء النظام الانها حرف ذل في الحلق و بعد عن الحروف وحصل | طرفاء مكان النطق به تكانا واذا كرهت الهمزة الواحدة فهم باستكراه اثنتين ورفضهما لاسيما اذا كاننا صطحبتين غير مفترقتين فاء وعينا أرعبنا ولا ما أخرى فلهذا لم يأت في الكلام انظمة توالت فيها همرتان ألا البتة فأما ما حكاه أبو زيد من قولهم دربنة - و درائي وخطيئة و خطائي فن اذ لا يقاس عليه وليست الهمزتان أصليين بل الاولى منه ما زائدة ( و) كذلك قراءة أهل الكوفة فقاتلوا - (أغة) الكفر : همزتين ( شاذ لا يناس عليه وقال الجوهرى جميع الامام الأئمة على أفعلة مثل اناء وآنية واله وآلهة فأد غمت المهيم فنقلت حركتها الى ما قبلها فما حركوها بالكمرجعلوها يا ، وقال الأخفش جعلت الهمزة يا ، لانها في موضع كسر وما قبلها مفتوح فلم | تهمز الاجتماع الهمزتين قال ومن كا- من رأيه جمع الهمزتين همزه انتهى وقال الزجاج الاصل في أيمه أنعمة لانه جمع امام كمثال وأمثلة ولكن المدين لما اجتمعنا أدغمت الأولى في الثانية والفيت حركة ا على الهمزة فقيل أئمة فأبدلت العرب من الهمزة المكورة - الياء (و) الامام ( الخيط) الذى (عمده على البناء فيني) عليه و يسوى عليه ساف البناء قال يصف سهما وخلقته حتى اذا تم واستوى * كنه ساق أو كمن امام أي كهذا الخيط الممدود على البناء في الاملاس والاستواء (و) الامام (الطريق) الواسع و به سر قوله تعالى وانهم البامام مبين | أى بطريق يوم أى يقصد في نميز يعنى قوم لوط وأصحاب الأيكة وقال الفراء أى في طريق اهم يمرون عليها فى أسفارهم فجعل الطريق اما ما لانه وم ويتبع (و) الامام (قيم الامر المصلح له و) الامام (القرآن) لانه يؤتم به ( والنبي صلى الله عليه وسلم) امام الائمة (والخليفة ) امام الرعية وقد بقى هذا اللقب على ملوك اليمن الى الان وقال أبو بكر يقال فلان امام القوم معناه هو المتقدم عليهم ويكون الامام رئيسا كقولك امام المسلمين (و) من ذلك الامام ؟ منى (فائد الجند التقدمه ورياسته (و) الامام ما يتعلمه الغلام كل يوم في المكتب و يعرف أيضا بالسبق محركة ( و ) الامام ( ما امتثل عليه المثال قال النابغة أبوه قبله وأبو أبيه * بنو امجد الحياة على امام (والدليل) امام السفر (والحادى) امام الابل وان كان وراءها لانه الهادى انا ( وتلقاء القبلة) امامها (و) الامام (الوز ( نقله ( الصاغاني (و) الامام ( خشية للبناء ( بسوى عليها البناء) نقله الجوهرى (و) الامام (جمع ام كصاحب وصحاب) والا تم هو القاصد ومنه قوله تعالى ولا آمين البيت الحرام ( و ) أبو حامد (محمد) كذا فى النسخ وهوا به على ما في التبصير الحافظ أحمد ( بن عبد الجبار) بن على الاسفراينى روى عن أبي نصر محمد بن المفضل الفسوي وعنه الحسين بن أبي القاسم السيبى (و محمد بن اسمعيل) ابن الحسين (البطامي ) شيخ الزاهر بن طاهر الشحامي ( الاماميان محدثان) * قلت ووقع لنا في جزء الشما می مانصه أبو علي زاهر ابن أحمد الفقيه أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر البسطامي أخبرنا أحمد بن سيار وه و محمد الذي ذكره المصنف فاعرف ذلك | (و) يقال ( هذا أيم منه وأوم) أى (أحسن امامة) قال الزجاج اذا فضلنا رجلا في الامامة قلنا هذا أوم من هذا و بعضهم يقول هذا أيتم من هذا قال ومن قال أيتم جعل الهمزة كلما تحركت أبدل منهايا، والذي قال أوتم كان عنده أصلها ا أم فلم يمكنه أن يبدل منها ألفا لاجتماع الساكنين في عملها و اوا مفتوحة كما قال في جمع آدم أوادم وانتم بالشي وانتهى به على البدل) كراهية التضعيف أنشد نزو را مر أأما الاله فينقى * وأما بفعل الصالحين فيأتمى يعقوب (وهما أتمالك أى أبواك ) على التغليب ( أو أملك وخالتن) أقيمت الا الة بمنزلة لام (و) الاميم ( كأمير الحسن) الأمة أى (القامة) من الرجال * ومما يستدرك عليه اليمامة القصد وقد تميم يمامة قال المزار اذا خف ماء المزن منها تيممت * يما منها أي العداد تروم وسيأتى فى عا م م والامة بالكسر امامة الملك ونعيمه والأم بالفتح العلم الذي يتبعه الجيش نقله الجوهري وقوله تعالى يوم ندعوا كل أناس با ماه هم قبل بكتابهم زاد بعضهم الذى أحصى فيه عمله وقيل بنيهم شرعهم وتصغير الأئمة أويمة لما تحركت الهمزة بالفتحة - قلبها واو أو قال المازني أيمة ولم يقلب كما في الصحاح والامام الصفع من الطريق والارض والأمة بالضم القرن من الناس يقال قد مضت أهم أى قرون والامة الامام وبدفر أبو عبيدة الاية ان ابراهيم كان أمة وأيضا الرجل الذى لا نظير له وقال الفراء كان أمة أي معلم اللخير و فسر ابن مسعود أيضا وأيضا الرجل الجامع الخير وقال أبو عمروان العرب تقول للشيخ اذا كان باقي القوة فلان بأمة معناه راجع إلى الخير والنعمة لان بقاء قوته من أعظم النعمة والامة الملك عن ابن القطاع قال والامة لأهم والمؤتم على صيغة المفعول المقارب كالمؤ تم والأم تكون للحيوان الناطق ولاه وات النامي كأم النخلة والشجرة والموزة وما أشبه ذلك ومنه قول - ابن الادمى له أنا كالموزة التي انماء لاحها بوت أمها وأم الطريق معظمها اذا كان طريقا عظيما و حوله طرق بخار فالاعظم | (٢٥ - تاج العروس نامن) (المستدرك )
صفحة:تاج العروس8.pdf/193
المظهر