انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/192

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹۳ (فصل الهمزة من باب الميم ) (أمم) أراد با ما مه ما تقدم وأرادم ندهنيدة وهى المائة من الابل قال ابن سيده هكذا فسره أبو العلا، ورواية الحماسة أبو عدني والرمل بيني وبينه * نبين رويد اما أمامة من هند ( و ) أمامة ( بنت تشير ) هكذا في النسخ والصواب بنت بشر وهي أخت عباد و زوج محمود بن سلمة (و) أمامة بنت الحرث) الهلالية - أخت ميمونة انما هي لبابة صحفها بعضهم ( و ) أمامة بنت العاص) هكذا فى النسخ ودوا به بنت أبي العاص وهي التي كا - رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه او بحملها في الصلاة ثم تزوجها على (و) أمامة بنت قريبة) البياضية ( صحابيات) رضى الله عنهن * وفاته ذكر أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب وأمامة بنت أبى الحكم الغفارية وأمامة بنت عثمان الزرقية رامامة بنت عصام البياضية | وأمامة بنت سماك الاشهاية وأمامه أم فرقد و امامة المزيدية وأمامة بنت خديج وامامة بنت الصامت و امامة بنت عبد المطلب و امامة بنت محرث بن زيد فانهن صحابيات ( و أبوامامة الانصارى) قيل اسمه اياس بن ثعابة و يقال عبد الله بن ثعلبة و يقال ثعلبة - ابن عبد الله روى عنه عبد الله بن كعب بن مالك ( و ) أبو امامة أسعد بن سهل بن حنيف) الانصارى روى عن أبيه وعنه الزهرى | وفي حديثه ارسال (و) أبوامامة (بن سعد) هكذا في النسخ وهو غاط وتحريف وكان العبارة وأبو امامة أسعد وهو ابن زرارة أول من قدم المدينة بدين الاسلام (و) أبوامامة ( بن ثعلبة) الانصارى اسمه اياس وقيل هو ثعلبة بن اياس والأول أصبح (و) أبو امامة - عدى (بن عجلان الباهلى سكن مصر ثم حمص روى عنه محمد بن زیاد الا اهانی (صحابیون) رضی الله عنهم ( والى ثاني هم نسب عبد الرحمن بن عبد العزيز الانصارى الاوسى الضرير ( الامامي) بالضم (لانه من ولده) سمع الزهرى وعبد الله بن أبي بكر و عنه القعنبي وسعيد بن أبي مريم توفى سنة ٦٠٦ ( وأما بدل ميمها الأولى بابا - تتقالها للتضعيف كقول عمر بن أبي ربيعة القرشي المخزومي رأت رجلا أيما اذا الشمس عارضت * فيضحى وأيما بالعشى فينصر) ( وهى حرف للشرط) يفتح به الكلام ولا بد من الفاء في جوابه لان فيه تأويل الجزاء كقوله تعالى (فأما الذين آمنوا فيعاون انه الحق من ربهم) وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا ( و ) يكون للتفصيل وهو غالب أحوالها ومنه قوله تعالى ( أما ) السفينة فكانت المساكين) يعملون فى البحر ( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين ( وأما الجدار) فكان الغلامين يتيمين في المدينة | وكان تحته كنزاله ما ( الايات) الى آخرها (و) يأتى ( للتأكيد كقولك أما زيد فذاهب اذا أردت أنه ذاهب لا محالة وانه منه عزيمة واما بالكسر في الجزاء مركبة من ان وما وقد تفتح وقد تبدل ميمها الاولى يا. كقوله ) أى الاحوص ياليتما امن اشالت نعامتها * ايما الى جنة ايما الى نار ) سقنه الرواعد من صيف * وان من خريف فان بعدما أراد اما الى جنة واما الى نار هكذا أشده الكائى وأنشد الجوهرى عجز هذا البيت وقال وقد يك مرقال ابن بری و هوا به ایما با الکسر لان الاصل اما فأما أيما فالامل فيه أمار ذلك في مثل قولك أما زيد فنطلق بخلاف اما التي في العطف فانها مكورة لاغير (وقد تحذف ما كقوله أى اما من صيف و اما من خريف وتود لمعان) منها للشك كجاء في امازيد و اما عمر و اذالم يعلم الجائى منه ماو ) بمعنى ( الابهام كاما - يعذبهم واما يتوب عليهم و ) بمعنى ( التخيير ) كقوله تعالى ( اما ان تعذب واما ان تتخد فيهم حسناو) بمعنى (الاباحة) كقوله (تعلم اما فقها واما نحو او نازع في هذا جماعة ) من النوبين (و) بمعنى ( التفصيل كاما شاكرا وا ما كفورا) ونقل الفراء عن الكسائي في باب اماء أما قال اذا كنت آمر ا أو ناهيا أو مخبرا فهى أما مفتوحة واذا كنت مشترطا أرشا كا أو مخيرا أو مختار افهى اما بالكسر فال وتقول من ذلك في الأولى أما الله فاعبده وأما الخمر فلا تشربها و أمازيد تخرج وتقول من النوع الثاني اذا كنت مشترطا اما تشتمن - فانه يحلم عنك وفي الشلالا أدرى من قام امازيد و اما عمرو وفي التخيير تعلم اما الفقه واما النحو و في المختارلى دار بالكوفة فأنا خارج - اليها فاما ان أسكنها واما أن أبيعها وأما قوله والتفصيل الخ فقال الفراء في قوله تعالى اما شاكرا وا ما كفورا ان اما هنا جزاء أى انا شكروان كفر قال ويكون على ذلك اما التي في قوله تعالى اما يعذبهم واما يتوب عليهم فكأنه قال خلقناه شفيا أو عبدا و أحكام اما وأما بالفتح والكسر أوردها الشيخ ابن هشام في المغنى وبسط الكلام في معانيه ما و حقق ذلك شراحه البدر الدماميني وغيره وماذكر المصنف الا أعوذ جامما في المغنى لئلا يخلو منه بحره المحيط فمن أراد التفصيل في ذلك فعليه بالكتاب المذكور وشروحه والامم ) محركة القرب ) يقال أخذته من أهم كما يقال من كتب قال زهير كان عينى وقد سال السليل بهم * وجيرة ما هم لو انهم أمم أى لو أنهم بالقرب منى و يقال داركم أهم وهو أهم منك للاثنين والجميع (و) الام اليسير) القريب المتناول وأنشد الليث تسألني برامنين سليما * لو انها تطلب شباً أمما (و) الاهم ( البين من الامر كالمؤام كضار و يقال للشئ اذا كان مقار با هو مؤام وأمر بني فلان أمم ومؤام أى بين لم يجاوز القدر وفى حديث ابن عباس لا يزال أمر الناس، وامامالم ينظروا في القرو الولدان أى لا يزال جار با على المقصد و الاستقامة وأصله مؤامم - فأدغم (و) الام (القصد) الذى هو (الوسط والمواتم الموافق) والمقارب من الامم (وأمهم و) أم (بهم تقدمهم وهى الامامة والامام ) بالكسر