( فصل الهمزة من باب الميم )) (أرم) قالوافي تفسيره أدمى جبل بالطائف وقال محمد بن ادريس الأدمى جبل فيه قرية بليامة قريبة من الدام، وكان هما بأرض اليمامة - قتلخص من هذا أن فيه أقو الا فقيل جبل بأرض فارس أو بالطائف أو باليمامة أو أرض بلاد بي سعد أو بظهر اليمامة أو بلاد اني قشير أو جبل فيه قرية باليمامة ففي كلام المصنف قصور بالغ لا يخفى والايدامة بالكسر الارض الصلبة بلاحجارة مأخوذة من أديم الارض وهو وجهها وقال ابن شميل هي من الارض السند الذي ليس بشديد الاشراف ولا يكون الا في سهول الارض وهي تنبات ولكن في نبتهازيم لغلظ مكانها وقلة استقرار الماء فيها ( ج أباديم و وهم الباودرى فى ولد لا واحد لها) ونص الجوهرى الاياديم متون الارض لا واحد لها قال شيخنا مثل هـذا لا يكون وهما ما يقال فيه ان اصح قصور أو عدم اطلاع وفي وذلك على أن انكاره ثابت عن جماعة من أئمة اللسان وعلى المنبت اقامة الدليل ولاد ليل والواهم ابن أخت خالته قلت وهذا من شيخنا غریب فقد صرح ابن يرى أن المشهور عند أهل اللغة أن واحدها ابدامة وهي فيعالة من أديم الارض وكذا قال الشيباني واحدها ايدامة في قول الشاعر کمارجا من لعاب الشمس از وقدت * عطشان ربع سراب بالاياديم وقال الأصممى الايدامة أرض مستوية صلبة ايست بالغليظة وجمعها لا يديم قال أخذت من الاديم قال ذو الرمة كانهن ذرى مدى بجوبة * عنها البلال اذا ابيض الاياديم وابيضاض الاباديم للمراب يعني الابل التي أهديت الى مكة جلات بالجلال وهكذا نص عليه الصاغاني أيضا فأي دليل أثبت من أقوال هذه الاية فتدبر و الله تعالى أعلم (و) من المجاز ( الندم العود) اذا جرى فيه الماء) نقله الزمخشري ( والأدم محمر المبرو) أيضا ( انتمر البرنى) كما فى العباب وبالقبرة مرأيت اقول الشاعر السابق وكاهم بجمعهم بيت الادم * وأما تسميته التمر البربى الأدم فلعله | على التشبيه بالادام ( د ) أدم ( ع قرب ذي قار وهنا لا قتل الهامرز (و) أيضا ( ع قرب العمق) قال نصر وأطنه بالا (و) أيضا | ة بصنعاء) باليمن (و) أيضا ( ناحية قرب هجر) من أرض التمرين (و) أيضا ( ناحية من عمان الشمالية فيها شمائل ( وأديم ، قوله فيه المائل عبارة كفليم أرض بين السراة وتهامة و لين) هكذا فى النسخ وفيه غلاط فى الضبط والتفسير وتكرار وذلك لان ياة وتا ضبطه كز بير وقال ياقوت بليها شمائل هي أرض تجاور تثليث وقد سبق هذا اللمصنف بعينه ثم قال على السراة فحقه المصنف رجعله بين السمراء ونص با قوت بعد قوله على السراة بين تهامة والين فتأمل ذلك وأنصف قال هي التي كانت من ديار جهينة جرم قديما ( و أديم أيضا (ع) عند وادى القرى) وهذا أيضا نبطه نصركز بير و زاد من ديار عذرة قال وكانت له ما وقعة مع بنى مرة ( و أدمام بالضم د ( بالمغرب قال - ياقوت وأنا نسه في شك ( و ) من المجاز (أطعمتك مأدومي) أى (أنيتان بعذرى) وقد جاء فى قول امرأة دريد بن الصمة حين طارق ها أب فلان أنطلقني قوانة لقد بتنتاك مكتومى وأطعمتك مأدومى يقال انما عت بالمأدوم الخلق الحسن ومما يستدرك عليه الادم (المستدرك ) بالضم ما يؤكل بالخبز أى شئ كان والجمع آدام وقد اتقدم به اذا ا - تعمله وأدمه تأديما كثر فيه الادام و به روى حديث أنس السابق أيضا وفي حديث خديجة رضى الله تعالى عنها فوالله انك لتكسب المعدوم وتطعم المأدوم أى الطعام الذي فيه ادام عنت سماحة - نفسه صلى الله عليه وسلم بالجود والقرى و آدم القوم بالمدادم اهم خبزهم لغة في أدمهم أشد يعقوب في صفة كلاب الصيد فهي تباری کل سار سوهن * وتأدم القوم اذا لم تعبق وه و أدمة لفلان بالضم أى اسوة عن الفراء لغة في الادمة والادمة ويستعار الاديم للعرب قال الحرث بن وعلية واياك والحرب التي لا أديمها * صحيح وقد تعدى الصحاح على السفم انما أراد لا أديم لها وفي المثل انا بعاتب الاديم ذوا البشرة أى من يرجى وفيه مسكة وقوة ويراجع من به مراجع وأدمت الاديم أى وتمرنه كشته و بشرته و آدمته بالمد بشرت أدمته وأديم الليل ظلمته عن ابن الاعرابي وأنشد قد أعتدى والليل في حريمه * والصبح قد نسم في أديمه وهو مجاز و يقال قال أديم الليل قائما بعنون کا، وفلان برى الاديم مما نطح به وهو مجاز و الادمة الحمرة كذا محط أبي سهل ورجل آدم أحمر اللون و يقال الأدمة في الابل البياض الشديد قال الاخطل في كعب بن جميل فان أشعه يصير كمام فجر بازل * من الادم دبرت فناه و غار به قوله ضجرود برت قرآن كما في الصحاح وأدماء بالضم والمد موضع بين خيبر وديار طين وثم غدير مطرق قالديافون را ستأدمه طلب منه الادام فأدمه وطعام بإسكان الضاد والباء أديم مأدوم وأدمان كعثمان شعبية تدفع عن يمين در بينه ما ثلاثة أميال قالي يعقوب وأن الكثير لمن الديار بأبرق الحنان * فالبرق فان ضيات. ن أدمان ع في نسخة المتن مادة ساقطة من الشارح وهى أديم الثعلبي كز ببر صحابی وأدم حركة أول منزل من واسط للحجاج القاصدين مكة وأدم بضمتين قرية بالطائف ومن الكتابة ليس بين المدراء والادم مثله أى بين العراق واليمن لان تبايع هاله ما بالدراهم والجلود كذا فى الاساس و فى حركة من يبيع الجلود واليه نسب ابر شیم من راشد وداود بن مهران و أبو الحسن على مس الفضل وأبو قتيبة مسلم بن الفضل وغيرهم : ((أرم ما على المائدة بأرمه (أكله) عن نواب زاد (آدم) غيره فلم يدع شيأ ) وقال أبو حنيفة أرمت الساعة المرعى تارمه أنت عليه حتى لم تدع منه شي أو هو من حد ضرب وه نندی اصطلاح |
صفحة:تاج العروس8.pdf/183
المظهر