انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/182

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

JAP فصل الهمزة من باب الميم ) (آدم) النساء البيض والنوق الأد لأدم عليك يبني مدلج قال الليث ية الطبية أدماء، ولم أسمع أحدا يقول للذكور من الأطباء أدم قال فان قيل - كان قياسا وقال الاصم من الادم من الابل الابيض فان خالطته حمرة فهو أصهب فان خالطت الجمرة صفاء فهو مد مى قال والأدم | من انظباء بيض بعلوشن جدد فيهن غيرة فان كانت خالصة البياض فهى الارام وروى الازهرى بسنده عن أحمد بن عبيد بن ناصح قال كنا نألف مجلس أبي أيوب إبن أخت الوزير فقال لنا يومار كان ابن السكيت حاضر ا ما تقول في الادم من الظباء فقال هي البيض البطون السمر الظهور يفصل بين لون ظهورها و بطونها جدتان مسكيتان قال فالتفت الى وقال ما تقول يا أبا جعفر فقلت الأدم على ضر بين أما التي مساكنها الجبال في بلاد قيس فهى على ما وصف وأما التي مساكنها الرمل في بلاد تميم فهى الخواص البياض فأنكر يعقوب واستأذن ابن الاعرابي على نفينة ذلك فقال أبو أيوب قد جاء كم من يفصل بينكم فدخل فقال له أبو أيوب يا أبا عبد الله ما تقول في الأدم من الظباء متكام كا نما ينطق عن اسان ابن السكيت فقلت يا أبا عبد الله ما تقول في ذي الرمة فقال شاعر قلت ما تقول | في ٢ قصيدته صيدح قال هو بها أعرف منها به فأنشدته من المؤلفات الرمل أدماحرة * شعاع النحي في متنها يتوضيح فسكت ابن الاعرابي وقال هى العرب تقول ما شاءت وقال ابن سيده الادم من الظباء بيض يعلوها جدد فيها غيرة زاد غيره وتسكن | قوله قصيدته صيدح كذا الجبال قال وهى على ألوان الجبال (وآدم) صف اند ( أبو البشر صلوات الله عليه وعلى ولده محمد ( وسلامه وشد آدم محركة) ومنه | الناس أخياف وشتى في الشيم * وكالهم يجمعهم بيت الأدم في اللسان ولعله قصيدته في صيدح لان صدح اسم ناقته قول الشاعر قبل أراد آدم وقبل أراد الارض ( ج (أوادم قال الجوهرى آدم أصله بهمزتين لانه افعل الا انهم لين والثانية فاذا احتجت الى | تحريكها جعلتها و او اوقات أوادم في الجمع لانه ليس لها أصل في الياء معروف فجعل الغالب عليها الواو عن الاخفش قال ابن بري كل ألف مجهولة لا يعرف عماذا انقلابها و كانت عن همزة بعد همزة بدعو أمر إلى تحريكها فانها تبدل و اواحملا على ضوارب وضو يرب في ذا حكمها في كالام العرب الا أن تكون طرفا رابعه فيند تبدل يا واختلف في اشتقاق اسم آدم فقال بعضهم سمی | آدم لانه خلق من أدمة الارض وقال بعضهم لأدمة جعلها الله فيه وقال الزجاج يقول أهل اللغة لانه خلق من تراب وكذلك - الادمة الماهي مشبهة بلون التراب وقول الشاعر سادوا الملوك فاصبحوا فى آدم * بلغوا بها غر الوجوه فولا جعل آدم اسم قبيلة لانه قال بلغوا به افانت و جمع و صرف آدم ضرورة قال الاخفش لو جعلت في الشعر آدم مع هاشم الجاز قال ابن - جنى وهذا هو الوجه القوى لانه لا يحقق أحد همزة آدم ولو كان تحقيقها حسنا كان التحقيق حقيقا بأن يسمع فيها واذ كان | بدلا البتة وجب أن يحرى على ما أجرته عليه العرب من مراعاة لفظه وتنزيل هذه الهمزة الاخيرة منزلة الالف الزائدة التي لاحظ فيها اللهم نحو عالم وصابر الاتراهم لما كسروا قالوا آدم وأوادم كـ الم وسوالم قال شيخنا والصحيح انه أعجمي كما مال اليه في الكشاف | قائلا انه فاعل کا رزو جرى في المفصل على انه عربى ووزنه أفعل من الادمة أو من الاديم ومنعه حينذ للعلمية والوزن وقال الطبرى | هو منقول من فعل رباعی کا کرم و تعقبه الشهاب في شرح الشفاء وذكر فيه الامام الهيلى فى الروض ثلاثة أقوال سرياني | أو عبراني أو عر بى من الأدمة أو الاديم كما روى عن ابن عباس وقال قطرب لو كان من أديم الارض لمكان وزنه فاعل والهمزة أصلية | فلا مانع لصرفه ونظر فيه السهيلي بجواز كونه من الاديم على وزن أفعل بادخال الهمزة الزائدة على الاصلية وبسط القول فيه الشهاب في العناية في أوائل البقرة ((أبو بكر أحمد بن محمد بن (آدم) الشاشي (الادمى) بالمدنسبة الى جده المذكور (محدث) ر حال سمع محمد بن عبد الله الغزى وأبا حاتم هكذا ضبطه الحافظ ( والادمان محركة شجر ) حكاها أبو حنيفة قال ولم أسمعها الامن نبيل بن عزرة (و) الادمان ( عفن فى التخل كالدمان وسيد أني في موضعه (و) قبل الأدمان (سواد في قلب النخلة) وهو وديه عن كراع ولم يقل أحد في القلب انه الودى الاهو ( وأدمى)) على فعلی (و) الأدمى (باللام كاربی) قال ابن خالويه ليس في كلام العرب | فعلى ضم ففتح مقصور اغير ثلاثة ألفاظ شعبى اسم موضع وأربى اسم للداهية وأدمى اسم (ع ) وأنشد يسبقن بالا دمى فراخ تنوفة * وفعلى هذا وزن يختص بالمؤنث وقبل الأدمى أرض بظهر اليمامة وقال بعضهم اسم جبل | بفارس وقال الزمخشرى أرض ذات حجارة في بلا تقشير قال الكلابي وأرسل مروان الامير رسوله * لاتيه انى اذا لمضلل وفى ساحة العنقاء أو فى عماية * أو الأدمى من رهبة الموت موئل وقال أبو سعيد السكرى في قول جرير يا حبذا الجزع بين الدام والأدمى * فالرمث في برقة الروحان فالغرف الدام والأدمى من الاديبنى سعد وبيت الكار بي يدل على انه جيل وقال أبو خراش الهذلي نری طالبي الحاجات يخشون با به * سراعا كما تهوى الى أدمى النمل