فصل الهمزة من باب الميم )) (آدم) الا طعنت الطبتها ادام * وكل وصال غانية زمام ١٨١ (و) ادام اسم ( بدر على مرحلة من مكة ) حرسها الله تعالى على طريق السمرين كما في العباب قال العدانهای رأیت النبی صلی الله تعالى عليه وسلم في المنام وهو يقول ادام من مكة فانه ياقوت (و) الادام (ما يؤندم به مع الخبز فى الحديث أهم الادام الخل وفي آخر سيد ادام | الدنيا والاخرة اللهم وقال الشاعر الأبيضان أبدا عظامي * المساء و الدث بلاادام ( ج آدمه رآدام) بالمد فيهما ( و ) أدام ( كحاب ع ) قال الاصم می بلد و قبل واد وقال ابن حازم هو من أشهر أودية مكة وقال صخر لقد أجرى مصرعه تليد * وافته المنية من أداما الفي الهذلي نقله ياقوت ( والأديم الطعام المأديم) ومنه المثل - منكم شريق في أدعكم أي في طعامكم المأدوم يعنى حسيركم راجع فيكم و يقال في قائكم * قلت والعامة تقول في دقيقكم ( و ) أديم ( ع بيلاد هذيل) قال أبو جندب الهذلي وأحياء لدى سعد بن بكر * بأملاح فظاهرة الاديم (و) الاديم (فرس الابرش الكلبى) وفيه قبل فد سبق الابرش غيرشك * على الاديم وعلى المصان (و) الاديم ( الجلد) ما كان ( أو أخره أو مد بوغه) وقيل هو بعد الافيق وذلك اذا تم واحمر ) ج آدمة كرغيف وأرغفة عن أبي ) نصر ومنه حديث عمر قال لرجل ما مالك فقال أقرن و آدمة في منيئه أى في دباغ ( وأدم) بضمتين عن اللحياني وهو المشهور قال ابن سيده وعندى أن من قال رسل فسكن قال ادم هــذا مطرد (و آدام) كينيم وأيتام والادم) محركة (اسم للجمع) عند سيبويه مثل أفيق وأفق وفي المعلم أنه جميع أديم قال وهو الجلد الذي قد تم دباغه و تماهى قال ولم يجمع فعيل على فعل الا أديم وأدم | وأفيق وأفق وقصيم وقصم * قلت ويوافقه الجوهري والصاغاني الا ان المصنف تبع ابن سيده وهو تبع ... و به فتأمل قال ابن سيده و يجوز أن يكون الادام جمع الادم أنشد ثعلب اذا جعلت الدلو فى خطامها * حمراء من مكه أو حرام ها * أو بعض ما يبتاع من آدامها (و) أديم (كز بيرع يجاور ) وفى المعجم أرض تجاور (تثليث) إلى السراة بين تهامة واليمن وكانت من ديار جهينة وجرم قديما (و) أديمة ) كجهينة جبل) عن الزمخشري زاد غيره بين قلهی ۲ و نقد بالمجاز قال ساعدة بن جؤية كان بني عمرو يراد بدارهم * بنعمان راع في أديمة معزب قوله فلهى بالتحريك كما في معجم ياقوت والادمة محركة باطن الجلدة التي على اللحم والبشرة ظاهرها (أو ظاهرها الذي عليه الشعر) وباطنها البشرة وفي كلام المصنف رسياقه قصور لا يخفى ولذا قال شيخنا هذا مخالف لما أطبة واعليه من أنها مقابل البشرة انتهى وحيث أوردنا العبارة بنصها ارتفع . الاشتباه قال ابن سيده وقد يجوز أن يكون الادم جمعا لهذا بل هو القياس الا ان ببو به جعله اسما للجمع ونظره بأفيق وأفق (و) الأدمة ( ما ظهر من جلدة الرأس و) الادمة (باطن الارض) والاديم وجهها كما سيأتي وقيل أدمة الارض وجهها ( و آدم الاديم ) أظهر أدمنه ) فهو مؤدم قال العجاج * فى صاب مثل العنان المؤدم * ( د ) من المجاز ( رجل مؤدم مبشر ككرم فيهما أى | محبوب وقبل ( حاذق مجرب ) قد (جمع بين الادمة وحشونه (البشرة) مع المعرفة بالامور وأصله من أدمة الجلد و بشرته فالبشرة ظاهره وهو منبت الشعر و الادمة باطنه الذى إلى اللحم وقال ابن الاعرابی معناه كريم الجلد غليظه جيده وقال الاصم مى معناه | جامع يصلح للشدة والرخاء قال ابن سيده وقد يقال رجل مبشر مؤدم بتقديم المبشر على المؤدم قال والاولى أعرف ( وهى بها ) يقال امرأة مؤدمة مباشرة اذا حسن منظرها وصح مخبرها ( و ) من المجاز ظل (أديم النهار) دائما قيل (عامته ) أي كاه كما في الاساس (أو بياضه) حكى ابن الاعرابي ما رأيته في أديم نهار ولا سواد ابل ( و ) من المجاز الاديم ( من الضحى أوله ) حكى اللحياني جنتك أديم - الفحى أي عند ارتفاع الضحى (و) من المجاز الاديم ( من السماء والارض ما ظهر منهما وفي الصحاح وربما سمى وجه الارض أديما قال الاعلى يوما نراها كشبه أردية العصب ويوما أديمها لغلا والادمة بالضم في الابل لون شرب سوادا أو بيانها أوهو البياض الواقع أو ) هو (فى الظباء لون مشرب بياضها وفينا السمرة ) كل ذلك في المحكم وفى النهاية الأدمة في الابل البياض مع - واد المقلتين وهى فى الناس السمرة الشديدة وقيل هو من أدمة الارض وهو لونها وقد ( أدم كعلم وكرم في وآدم) بالمد ( ج أدم و) قالوا أيضا ( أدمان بضعهما ) كامرو درو حمران كروه على فعل كما كسروا صبورا على صبر ٣ لان أفعل من الثلاثة الا انهم لا ينتقلون العين في جمع أفعل الا أن يضطر شاعر ( وهى أدما، ون (أدمانة) فال ( قوله لا أن أفعل الحكذا الجوهرى وقد جاء في شعر ذي الرمة أقول للركب لما أعرضت أملا * أدمانه لم تربيها الاجليد أفعل من ذى الثلاثة وأنكر الادمى أدمانه لان أدما نا جمع مثل حران وسودان ولا ندخله الهاء وقال غيره أدمانة وأدمان مثل خصانه وخصان فجعله مفرد الا جمعا قال ابن بری فعلی هذا يصح قول الجوهرى * قلت وقد جاء أيضا في قول ذي الرمة ، والجيد من أدمانه عنود وعيب عليه فقيل انما يقال هي أدما، وكان أبو على يقول بنى من هذا الاصل فعلانه لكم صانة ( ج أدم بالضم والعرب تقول قريش الابل أدم ها ونهيها يذهبون في ذلك إلى تفضيلها على سائر الابل وفي الحديث أنه لما خرج من مكة قال له رجل ان كنت تريد في اللسان أيضا واوله لأن
صفحة:تاج العروس8.pdf/181
المظهر