انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/184

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

المدينة ١٨٤ (آدم) فصل الهمزة من باب الميم )) المصنف أنه من حد نصر وايس كذلك (و) أرم ( فلانا) بأرمه أرما (لبنه ) عن كراع (و) أرمت (السنة القوم) تأرمهم أرما ( قطعتهم ) و يقال أرمت السنة بأموالنا أى أكات كل شئ ( فهى أرمة) أى مستأدلة (و) أرم (الني) يارمه أرما (شده) قال رؤبة - يعد أعلى الحمه و يارمه ويروى بالزاى (و) أرم ( عليه ) يأرم ( عض) عليه ( و ) أدم (الجبل) بأرمه أرما اذا (قتله) فتلا شديدا - و الارم (كركع الاضراس ) كأنه جمع آرم قاله الجوهرى و يقال فلان يحرق عليك الارم اذا تغيظ فحل افراسه بعضها ببعض وفى المحكم قالوا و هو يعلك عليه الازم أى يصرف بأنيابه عليه حقا قال * أخ واغضا بالحرفين الأزما * وقال أبورياش الارم الانياب ( و) قبل الأزم ( أطراف الاصابع ) عن ابن سيده وقال الجوهرى (و) يقال الأزم (الحجارة و ) قال النضر بن شميل سألت | نوح بن جرير بن الخط في عن قول الشاعر * بلوك من حرد على الازما * قال (الحصى) قال ابن بري و يقال الازم الانياب هنا - ( وأرض مأرومة وأرما لم يترك فيها أصل ولا فرع وفى العباب أرض أرماء ليس بها أصل شجر كا نها مأرومة (والارام) بالمد (الأعلام) تنصب في المفاوزيهة دى بها قال لبيد بأحرة الالمبوت بر بأفوقها * قفر المراقب خوفها آرامها أو خاص بعاد) أى بأعلامهم (الوا- دارم كعب) كه فى الصحاح (و) أرم مثل ( كنف وار می کعبی نقلهما ابن سيده ويحرك ) عن اللحياني ( وأيرمى ) عن الازهرى قال سمعتهم يقولونه للعلم فوق القارة (وبر مى محركة) عن اللحياني ( والأروم الأعلام) تنصب في المفاوز جمع ارم كعب كضلع واضلاع وضلوع وكان من عادة الجاهلية أنهم إذا وجد راشي في طريقهم لا يمكنهم استصحابه تركوا عليه حجارة يعرفونه بها حتى اذا عادوا أخذوه وفي حديث سلمة بن الأكوع لا يطرحون شيأ الاجعات عليه آراما ( و ) قبل الأروم | (قبور عاد) وعم به أبو عبيد في تفسير قول ذي الرمة وساحرة العيون من الموامی * ترقص في نواشرها الاروم فقال هي الأعلام (و) الأروم ( من الرأس حروفه) جمع أرمة بالضم على التشبيه بالاعلام (و) ارم وأرام ) كعب وسحاب والد عاد - الأولى أو الأخيرة أواسم بلدتهم) التي كانوا فيها (أو أمهم أو قبيلتهم من ترك صرف ارم جعله اسما للقبيلة (و) في التنزيل بعاد ( ارم ذات العماد ) قال الجوهرى من لم يضف جعل ارم اسمه ولم يصرفه لانه جعل عادا اسم أبيهم ومن قرأه بالاضافة ولم يصرفه جعله اسم أمهم أو اسم بلدة وقال ياقوت نقلا عن بعضهم ارم لا ينصرف للتعريف والتأنيث لانه اسم قبيلة فعلى هذا يكون التقديرارم صاحب ذات العماد لان ذات العماد مدينة وقبل ذات العماد وصف كما نقول ٣ القبيلة ذات الملك وقيل ارم مدينة فعلى هذا يكون التقدير بعاد صاحب ارم و يقرأ بعا دارم ذات العماد بالجر على الاضافة ثم اختلف فيها من جعلها مدينة فهم من قال هي أرض كانت واندرست فهى لا تعرف وقيل (دمشق) وهو الاكثر ولذلك قال شبيب بن يزيد بن النعمان بن بشير لولا الذي علقتنى من علائقها * لم تمس لى ارم دار اولا وطنا م قوله القليلة عبارة ياقوت قالوا أراد دمشق واياها أراد البحتري بقوله الى ارم ذات العماد وانها * الموضع قصدی موجفا و تعمدی ( أو الاسكندرية) وحكى الزمخشرى أن ارم بلد منه الاسكندرية و روى آخرون أن ارم ذات العماد باليمن بين حضرموت وصنعاء من بناء شداد بن عاد وذكروا في ذلك خبرا دا و بلالم أذكره هذا خشية الملال والاطالة ( أو ) ارم ( ع بفارس) و اتيانه با وللتنويع يشير الى انه قول من الأقوال في ارم ذات العماد وليس كذلك فالصواب أن يكون بالواو وهو صقع باذر بیجان وضبطه یا قوت با اضم (وارم الكلبة أوار مى الكابة) وهذه عن أبي بكر بن. وسى (ع) قريب من النباج ( بين البصرة ومكة والكلية اسم امرأة ماتت ودفنت - هناك فنسب الارم وهو العلم اليه او يوم ارم الكلبة من أياء هم قتل فيه بجير بن عبد الله القشيرى قتله قعنب الرياحي في هذا المكان | قال أبو عبيدة وهذا اليوم يعرف بأمكنة قريب بعضها من بعض فاذا لم يستقم الشعر بذكر م وضع ذكروا . وضعا آخر قريبا منه | يقوم به الشعر ( و ) أرام ( كتاب جيل وما بديار جذام بأطراف الشام) هكذا فى النسخ وهو غلط من وجوه الأول أن سياقه | يقتضى أنه ماء وضعان والصواب انه جبل فيه ماء وثانيا فان هذا الجبل قد جاء ذكره في الحديث وضبطه ابن الاثير كعنب وتلاه - ياقوت في محجبه فقال ارم اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام بين أيلة وتيه بنى اسرائيل عال عظيم العلويزعم أهل البادية - أن فيه كروما وصنوبرا وكتب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لبنى جمال بن ربيعة بن زيد الجذاميين أن لهم ارم أقطعه لهم اقطاعا - فاعرف ذلك ( و ) الأرام (ملتقى قبائل الرأس والأرومة) بالفتح ( وتضم لغة تعمية (الاصل) ج أروم) وفى الفحاح الأروم بالفتح - أصل الشجرة والقرن قال صخر الغى به جورجلا تيس تيوس اذا يناطحها * بألم قرنا أرومه نقد و شاهد الإيروم بالضم قول زهير لهم في الذاهبين أروم صدق * وكان لكل ذي حسب أروم ور اس مؤرم كمعظم فحم القبائل) عن ابن فارس ( وبيضة مؤزمة واسعة الاعلى) عن ابن سيده (و) يقال (ما به أرم محركة وأريم كامير) عن أبي خيرة (وارى كنبي ويحرك وأبرمى) بالفتح عن أبي زيد ( و يكسر أوله) عن ثعلب وأبي عبيد أى ما به ( أحد ) لا يستعمل الا في المجمد ( و ) قبل أى و ( لا علم) نقله ابن بري عن القزاز قال زهير دار لأسماء بالغمرين مائلة * كالوحى ليس بها من أهلها أرم ومثله