انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/16

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

11 فصل العين من باب اللام (عسل) والاعزل ماء في ديار كلب في واد لهم والاعزلان واديان يقال لاحدهما الاعزل الريان لان به ما ولا ول الظمان قال أبو عبيدة هما واديان يقطاء ان بطن المروت في بلاد بني حنظلة بن مالك قال جرير هل تؤ نان ودير أروى دوننا * بالاعز اين بواكر الاطعات وعازلة اسم ضيعة كانت لا بي نخيلة الحماني وهو القائل فيها عازلة عن كل حير تعزل * ياسة بطحاؤها تفلفل * للجن بين قارتي ها افكل والعزال كرمان المعتزلة قال الشاعر برئت من الخوارج است منهم * من المزال منهم و این باب وأراد بابن باب عمرو بن عبيد وا اعزل محركة نقص احدى الحرففتين قال * قد أعجلت سافتها فرع العزل * والعزل في ذنب الدابة | أن يميل إلى أحمد الجانبين والعزال بالكسر متاع البيت عامية وكذا العزلان بالضم بمعنى العزل والعزالة مشددة حى من العرب في جيزة مصر والعزيل كو بيراسم وهو ابن ن بداء بن عامر بن عوثيان بن زاهر بن مراد جل قيس بن المكشرح قاله الطبرى (العزهول) (العزهول بالضم الجمل المهمل ج عزاهيل) قال الشماخ ودو حتى استغاث بأحوى فرقه حبك * يدعوه د بلا به العزف المزاهيل (و) أيضا ( المربع الخفيف) عن ابن دريد قال ومنه اشتقاق عز حمل اسم كما سيأتى (والعزهل كزبرج وجعفر الرجل المضطرب و) قال الليث المزهل بالكسر ( ذكرا الحمام) وقال غيره بالفتح أيضا ( أو فرخها) را الجميع عزاهل وأنشد الليث از اسعدانة الشعفات ناحت عزاهلها سمعت لها عرينا قال ابن الاعرابي العرين الصوت ( وكزبرج وزنبورا السابق السريع و العزهل ( كاردب) الرجل (الفارغ) والجمع عزاهل نقله | الازهرى وأنشد وقد أرى فى الفنية العزاهل * أجر من خزا العراق الذائل * فضفاضة تضفو على الانامل (و) عزهل ( جعفر اسم) عن ابن دريد (و) أيضا ( ع ) عنه أيضا ( والمعزهل للمفعول الحسن الغذاء كالمعلوز (و) عزاهل (المستدرك ) ( كعلا بطع) عن ابن سيده * ومما يستدرك عليه العزهيل بالكسرذكر الحمام عن ابن بری و بغیر عزهل کار دب شدید قال وأعطاء عز هلا من الصهب دوسراء والمزاهل من الخيل كعلا بط المكامل الخاق قال يتبعن زياف الضحى عزاهلا * وقال | (عسل) ابن الاعرابي المعبهل والمعزهل المهمل العمل محركة حباب الماء اذا جرى) من هبوب الريح قاله ابن الاعرابی (و) قوله عز و جل وأنهار من عسل ، صفى اختلف في عل الدنيا فقيل هو ( لعاب النحل) تخرجه من أفواهها وذلك انها تأكل من الازهار والاوراق | ما يملا بطونها ثم انه تعالى يقلب تلك الاجسام في داخل أبدانها علائم تاقيه من أفواهها فتكون من في قوله تعالى يخرج من بطونها للتبعيض ورحمه الغزنوى قال لان استحالة الاطعمة لا تكون الامى البطل وقال آخرون انه يخرج من أدبارها حكاه ابن عطية عن علی رضی الله تعالى عنه فانه حكى عنه انه قال مختصر اللدنيا أشرف لباس ابن آدم فيه العاب دودة وأشرف شرابه فيها رجميع محلة قظاهره انه يخرج من دبرها وتعقب عليه الدميرى ذلك وقال الذى يروى عنه انما الدنيا ستة أشياء مطعوم و مشروب وملبوس | ومر كوب ومنكوح ومشموم فأشرف المناعوم العسل وهو م لقه ذباب الحديث * قلت هذا الحديث قد روى عن عمار بن ياسر بهذا الوجه كما ذكره ابن الجوزى فى بعض مؤافاته واعترض بعض من ألان في تفضيل اللبن على العمل ان هذا غير وارد فان - المدق هو خلط الشئ فوصف العسل بانه مخلوط في بطونها فلا ينا في الاول انتهى * قلت وهذا جهل باللغة العربية فان المراد بالمدقة - هنا ما تدقه بفيها أى تمجه والمذق كالمج لا يكون بالضم فتأمل (أو طل خفى) يحدثه الله فى الهواء ( يقع على الزهر وغيره) كاوراق | الشهير (فيلقطه النحل) با الهام من الله تعالى بأفواهها فاذا شبعت التقطت مرة أخرى من تلك الاجزاء وذهبت به الى بيوتها و وضعته - هنالك فهو العسل (و) قبل في هذا الطل اللطيف الا فى ( هو بخار يصعد فينضج في الجوفي تحميل فيغاظ في الليل) من برد الهواء ( فيقع عسلا ) قال الامام الرازي في تفسيره وهذا أقرب الى العدل وأشد مناسبة للاستقراء فإن طبيعة الترنجبين قريبة من العسل ولا : ان انه حالى يحدث في الهواء و يقع على أطراف الاشجار والازهار وأيضا فن نشاهد ان النحل يغتذى بالعسل واذا استخرج من بيوتها ترك الى امنه ما نأكله انتهى * قلت ظاهر كلام الرازي انه مال تحمله بأفواهها وتضعه في بيوتم افين عقد عسلا وظاهر القرآن يخالفه فانه نص على انه يحرج من بطونهار الظاهر انه بعد استقراره في بطونها تقذفه عسلا بقدرة السميع العليم كما يخرج الابن من بين فرث ودم انه على كل شي قدير فتأمل ( وقد يقع العمل ظاهرا في لقطه الناس) وذكرا الكواشي في تفسيره الاوسط ان العمل ينزل من السماء على هيئة فيثبت في أماكن فتأتى التحمل فتشربه ثم تأتى الخلية قتلفيه فى الشمع المهيأ للعمل لا كما توهمه | بعض الناس أنه من فضلات الغذاء وانه قد استمال في المعدة علا هذه عبارته * قلت وهو قريب مما سافه الرازي وكل ذلك فيه | دلالة على انه مخرجه من أفواه النحل وهو مذهب الجمهور وقد أشكل ذلك على المتقدمين حتى ان ارسطاط البس المانحير في تحقيق | هذا الأمر منع الما خلا يا مى زجاج لينظر إلى كيفية ذلك فأبت أن تعمل فيه حتى الطفته من باطن الزجاج بالطين فلم يتحقق حكاه الغزنوى والحق أنه لا يعلم بحقيقة خروجه الاخالفه سبحانه وتعالى لكن لا يتم اصلاحه الايحمى أنفاسها وقال شيخنا كلام المصنف في