انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/17

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب اللام) (عسل) 1V في المعسل غير - ديد وخلافاته غير منقولة عن الواضع ولا مسموعة عن العرب الذين هم قدوة كل متكلم مجيد و خصوصا دعوى | أنه بحار الح مامال المصنف بد لرأى الحكماء وأهل التصعيد فهو قول باطل لا يعرف الامام كامل فيجب الحذر من إيراده في المصنفات الموضوعة في كلام العرب افراد او تركيا انتهى * قلت وذهل شيخنا أن كابه هذا البحر المحيط وأن من شأنه جلب الاقوال من كل مديد ووسيط وقد عرفناك أن الأقوال المذكورة للرازي والغزنوى والكواشي صاحب الوسيط وكفى به ولاء قدوة ومنبعا لكل مدع محيط ( وأفردت المنافعه وأسمائه كتابا ) قال شيخنا تصنيفه هذا مخته مرفى نحو ورقتين فيه فائدة قاهرة قالت ان كان المراد به - ترقيق الال لتصفيق العسل فهو وكراسين وأزيد وقد رأيته وطالعته واستفدت منه فكيف يقول شيخنا في في وررفتين فتأمل ذلك ومنافعه كثيرة جدا أفردها الاطباء في تصانيف هم ليس هذا محل ذكرها و هو غذاء مع الاغذية ودواء مع الادوية وشراب | مع الأشربة وحلومع الحلاوة ٢ رطلا ء مع الاطلية و فرح مع المفرحات وفى - نن ابن ماجه من حديث ابن مسعود رفعه العسل شفاء من كل داء والقرآن شفاء لما فى الصدر رفع اليكم بالشذا مين القرآن والعسل يذكر ويؤنت) والتذكيرافة معروفة | والتأنيث أكثر كما فى المصباح وبه جزم القزاز في الجامع قال الشماخ كان عيون الناظر بن يشوفها * بهاعل طابت يدا من يشورها ( ج أعال وعسل) بضمتين ( وعسل وعسول وعلان ) بضع من هكذاذكر أبو حنيفة في جمعه قال وذلك اذا أردت أنواعه وأنشد بيضاء من عسل ذروة ضرب * شيبت بماء الثلات من عرم والعسال والعاسل مشتاره من موضعه) وآخذه من الخلية قال لبيد بأشهب من أبكار مزن سحابة * وأرى دبورشاره النحل عاسل أراد شاره من النحل فعدى بحرف الوسيط كاختاره و سی قومه سبعين رجلا ( والمسالة كيانه شورة النحل) وهي التي تتخد فيها النحل العسل من راقود وغيره فتعمل فيه ومنه بنت وفلان يوفضون الى العمالة كما تطرد النحل إلى العمالة (و) أيضا ( النحل نفسها) كما فى - الصحاح ( وعسل الطعام يعله ويسله ) من حدى ضرب و نصر عسلا (وعله ) تعسيلا (خلطه به وطيبه وحلاه ومنه زنجبيل | معسل أى معمول به قال ابن بري ومنه قول الشاعر اذا أخذت مواكها منحت به * رضا با كطعم الزنجبيل المعسل واستعملوا استوهبوه) وفي الصحاح جاؤا يستلون أي يطلبون العسل ( فعلتهم بالتخفيف ( وعلتهم بالتشديد أى ( زودتهم مقوله الحلاوة كذا بمخطه اياه) واقتصر الجوهرى على التشديد ( والعسل أيضا استر الرحاب) وهو ما ال من لاقته وهو حلو بمرة هكذا استعاره أبو حنيفة والصواب الحلاوي كما في فقال الصفر عسل الرطب وعسل النحل هو المنفرد بالاسم دون ما سواء من الحلو المسمى به على التشبيه (و) العرب تسمى (صمغ المصباح العرفظ علا حلاوته وهو من ذلك ( وعلى اليهود علامتهم نقله الجوهرى ( وعسل اللبنى طيب) وفى العباب صمغ وفي المحكم شئ ( ينضح من شجرة) وفي المحكم من شجرها بشبه العسل الاحلاوة له ( و يتبخر به والعامة تقول حصى لبان وعلى الرمث منى ( أبيض) يخرج منه ) كالجمان وبنو عسل قبيلة) عن ابن دريد كما فى العباب ( وعسل بن ذكوان) أخبارى (م) معروف اقى الاصمعي قال الحافظ في التبصير ذكر ابن الصلاح في علوم الحديث أنه را، بخط الأزهرى في التهذيب بكسر العين وكون السين ثم قال ولا أراه ضبطه ( وعل فلا نا طيب الثناء عليه) عن ابن الاعرابي وهو من العمل لان سامعه بلد بطيب ذكره وهو مجاز (و) عــل (المرأة بعسلها) علا ( نكحها ) وهو مجاز اما أن تكون مشتقة من قوله حتى تذوق عسيداته و يذوق عسيلتك واما أن تكون لفظة مرتجلة على حدة قال ابن سيده وعندى انها مشتتة (و) عسل ( من طعامه علا بالتحريك أى (ذاقه كلب حليا) عن أبي عمرو (و) من المجاز عسل (الله ودنا) بعله علا ( حبيبه الى الناس) منه الحديث اذا أراد الله بعبد خيرا عله قبل يارسول الله ما عسله فقال يفتح له عملا م ا لما بين يدى موته حتى يرخم حوله أى جعل له من العمل الصالح ثناء طيبا شبه ما رزقه الله تعالى من العمل الصالح الذي طاب به ذكره بين قومه بالعمل الذي يجعل في الطعام فيه لو به ويطيب وهذا مثل أى وفقه | الله اعمل صالح يتحده كما يتحف الرجل أخاه اذا أطعمه العسل (و) عسل ( الرمح عل ) من حد ضرب ( علا) بالفتح ( وعولا) بالضم (وعلانا) بالتحريك (اشتد اهتزازه) و اقتصر الجوهرى على المصدر الاخير وقال اهنز و اضطرب وأنشد لاوس تفال بكعب واحد و نلذه * يداك اذا ما هز بالكف بعل ( فهو ) رمح ( عامل و عال وعسول) مضطرب لدن هو العائر وقد عنر و عسل قال بكل عسال اذا هر متر (و) عسل (الذئب أو الفرس أو التعلب (بعل) ل ضرب ( عسلا وعلانا) حركتين مضى مسرعاو ( اضطرب في عدوه وهز رأسه ) وقيل عسل الفرس وعلانه أن يضطرم فى عدوه فيخفق برأسه و يطرد متنه قال وقال لبيد واند لولا وجع في العرقوب * لكنت أبقى علا من الذيب علان الذنب أمرى قاربا * برد الليل عليه فنل (۳) - تاج العروس نامن)