(فصل النون من باب اللام)) (قل) ١٣٣ بهمن) نسله الليث قال وعامة أهل اليمن لا يهم مزون ( و ) قال أبو حنيفة أخبرني الخبير أن المخلته طويلة مثل النخلة سواء الا أنها | لا تكون غلباء تميد بمرتفيها حتى تدنبه من الأرض لينا ، قال ويكون في التنو الكريم منها ثلاثون نارجيلة انتهى أولها البن يسمى | الاطراق) قد (ذكرفى) حرف القاف) فالو (وخاصية الزيخ منها اسهال الديدان والطرى باشى جدا) كيف اس تعمل خاصة بالمين وهناك في على هيئة هذا النارجيل ينبت في الشعوب والجزائر في البحر يعرف بنارجيل البحرذ كر له خواص كثيرة منها تخليص المفلوج وتحريك الباء وقد رأيت لبعض المتأخرين من الاطباء فيه تأليفا مستقلا و المثقال منه بنصف ديمار في مصر القاهرة | حرسها الله تعالى (النزول) بالصم (الحلول) وهو فى الاصل الخطاط من عاق وقد نراهم و نزل بهم و) نزل ( عليه - م ينزل) (ترکی) کی ضرب (زولا) بالضم ومنزلا) كف عد و مجلس وهذه شاذه أنشد ثعلب ا أن ذكرتك الدار منزلها جمل * بكيت فدمع العين منحدر سجل أراد أن ذكرتك نزول جمل اباها الرفع في قوله منزلها صحيح وأنت النزول حين أصدافه الى مؤنث قال ابن بري تقديره أ أن ذكرتك الدار نزولها حول مجمل فاصل بالنزول والنزول مفعول ثان بذكرتك وأنشد الجوهرى هذا البيت وقال نصب المنزل لانه مصدر (حل) قال شيخنا أطلق المصنف في هذه المادة وفيها فروق منها أن الراغب قال ما وصل من الملا الا على بلا واسطة تعديه بعلى المختص با العلو أولى ومالم يكن كذلك تعديته بإلى المختص بالاتصال أولى ونقله الشهاب في العناية وبسطه في أثناء آل عمران و نزله تنزيلا و أنزله انزالا - و منزلا كمجمل واستنزله بمعنى را حد قال - بويه أبو عمرو بيفرق بين نزات وأثرات وايذ كروجه الفرق قال أبو الحسن لا فرق عندى بينهما الاسيغة التكبير فى نزلت في قراءة ابن مسعود وأنزل الملائكة تنز يلا أنزل كنرل قال شيخنا وفرق جماعة من أرباب التحقيق | فقالوا التنزيل تدريجي والانزال دفعي كما فى أكثر الحوائى الكشافية والبيضاوية والماورد استعمال التنزيل في الدفعي زعم - أقوام أن التفرقة اكثرية وأن التنزيل يكون في الدفعى أيضا وهو مبسوط فى موانع من عنابة القاضى انتهى وقال المصنف في البصائر تبعا للراغب وغيره الفرق بين الانزال والتنزيل في وصف القرآن والملائكة أن التنزيل يختص بالموضع الذي يشير الى انزاله متفرقا منجما و مرة بعد أخرى والانزال عام وقوله تعالى لولا نزات سورة وقوله تعالى فإذا أنزلت سورة محكمة وانما ذكر في الاول - نزل وفى الثاني أنزل تنبيها أن المنافقين يقترحون أن ينزل شئ فشى من الحث على القتال ليتولوه واذا أمر وابذلك دفعة واحدة - تحاشواعنه فلم يفعلوه فهم يقترحون الكثير ولا يفون منه بالقليل وقوله تعالى انا أنزلناه في ليلة القدر انما خص لفظ الانزال دون | التنزيل لما روى أن القرآن أنزل دفعة واحدة الى السماء الدنيا تم نزل منجما ب - ب المصالح ثم ان انزال اشي قد يكون بنفه كقوله تعالى وأنزلنا من السماء ما ، وقد يكون بانزال أسبابه والهداية اليه ومنه قوله تعالى وأزلنا الحما يدفيه بأمر شديد وقوله تعالى أنزلنا عليكم لباس ايواري سواتكم وشاهد الاستنزال قوله تعالى ٢ واستنزلوهم من واديهم ثم الذي في المحكم أن نزله وأنزله قوله واستنزلوهم كذا و تنزله بمعنى واحد والمصنف لم يذكر تنزله وذكر عوضه استنزله فتأمل و تنزل نزل في مولة وكأنه رام به الفرق بينه و بين أنزل فهو بحطه وهو سبق فلم اذ ليس مثل نزل ومنه قوله تعالى تنزل الملائكة والروح وقوله تعالى وما نتنزل الابامر ربك وقال الشاعر * تنزل من جو الدماء يصوب * لفظ الاتية هكذا وانما هو والنزل بضعة بن المنزل عن لزجاح وبذلك فسر قوله تعالى أعتد نا جهنم للكافرين نزلا (و) انزل أيضا ما هيئ للضيف) وفى النجاح مثال ذكره في الاساس للنزيل ( أن ينزل عليه ) وفى الحكم اذ انزل عليه ) كانزل) بالضم ) ج أنزال) وقال الزجاج معنى قولهم قتلهم نزلهم أنى أقمت لهم ولفظ الاسية وأنزل الذين غذاءه. وما يصلح معه أن ينزلوا عليه وفي الحديث اللهم إني أسألك نزل الشهداء قال ابن الاثير النزل في الاصل قرى الضيف و نضم ظاهر وهم من أهــــل زایه بريد ماللشهداء عند الله من الاجر والثواب ومنه حديث الدعاء الميت وأكرم نزله ( و ) المنزل أيضا ( الطعام) والرزق وبه فسر الكتاب من صباحيهم قوله تعالى هذا نزلهم يوم الدين والنزل البركة يقال طعام ذو النزل أى (ذو البركة كالنزيل) كأمير : هذه عن ابن الأعرابي يقال طعام ذو نزل ونزيل أى مبارك (و) من المجاز النزل الفضل والعطاء والبركة) يقال رجل ذو نزل أى كثيرا الفضل والعطاء والبركة (و) قال الاخفش النزل ( القوم النازلون) بعضهم على بعض يقال ما وجدنا عندكم نزلا ( و) النزل أيضا ( ربيع ما يزرع وز كاره وغماره وبركته ( كالنزل بالضم وبالتحريك) والجمع أنزال كما في المحكم واقتصر تغلب على التحريك في الفصيح وقال لبيد ولن تعد موافى الحرب لينا مجربا * وذ انزل عند الرزية بإذلا أى ذا فضل وعطاء (وقد نزل كفرح) نزلا ( ومكان نزل ككتف ينزل فيه كثيرا) نقله الصغاني عن بعضهم * قلت ذكره اللحياني في نوادره ( والنزال بالكسر فى الحرب أن ينزل الفريقان عن ابلهما الى خياره فيتضاربوا وقد ننا رلوا) كما في المحكم أى تداعوا نزال كما فى الاساس (و) نزال نزال ) كقطام أى انزل للواحد والجمع والمؤنت) قال الجوهرى وهوه عدول من المنازلة ولهذا أشه ولنهم حشو الدرع أنت اذا * دعبت نزال وبج في الذهر المشاعر بة وله قال ابن بری وهذا يدل على أن نزال بمعنى المناولة لا بمعنى النزول الى الارض قال قوى ذلك قول الشاعر أيضا واند شهدت الخيل يوم طرادها * بسليم أوظفة القوائم هيكل فدع و انزال فنكنت أول نازل * وعلام أركبه اذالم أنزل
صفحة:تاج العروس8.pdf/133
المظهر