م قوله كأن الركب الخ كذا فصل النون من باب اللام )) (رجل) يجوزان يكون من التسلل بمعنى الوسخ لانه يبقى رجل لا يه من الوسخ أو من الندل بمعنى التناول لانه يتناول البس ( و ) مندل (د بالهند باطراف الساحل * قلت وهى مدينة مل جاده بينها و بين شمطرة من جزيرة الجادة مسافة احد و عشرين يوما وهى أول عمالة الكفار كما حققه ابن بطوطة في رحلته (و) قال المبرد المندل (العود) الرطب (أو أجوده) وهو القافلي قال كثير بأطيب من أردان عزة موهذا * وقد أوقدت بالمندل الرطب نارها ( كالمندلي) بياء النسبة قال الفراء هو عود الطيب الذى يتبخر به من غير أن يخص بياد وأنشد للمجير السلوى اذا ما مشت نادی بمانی ثيابها * ذكى الشذى والمندلي المطير يعني العود قال الازهرى وهو عندى رباعى لان الميم أصلية لا أدرى أعربى هو أم معرب وقد أشرنا اليه آنفا (أو هو منسوب الى البلد) ونص الصحاح و المندلى عطر ينسب الى المندل وهى من بلاد الهند قال ابن برى الصواب أن يقول والمندلى عود ينسب الى | مندل لان مندل اسم علم لموضع بالهند يجلب منه العود وكذلك قار قال ابن هرمة كان الركب از طرقتك بانوا * بمنال أو بقارعنى قار في اللسان بحر القافية قال وقد يقع المندل على العود على ارادة ياء النسب وحذفها ضرورة فيقال تبخرت بالمندل وهو يريد المندلي ( وابن مندلة. لك للعرب) والذي في ياقوت قارا عن ابن دريد وأنشد فاقسمت لا أعطى مليكا ظلامة * ولا سوقة حتى يؤوب ابن مندله بألف بعد الراء وقبله قلت هو لعمر و بن جوين فيما حكى السيرافي أولا مرئ القيس فيما حكى الفراء ( والندل بضمتين خدم الدعوة عن ابن الاعرابي | أحب الليل ان خیال سلمى قال الازهرى سمواند لا لانهم ينقلون الطعام الى من حضر الدعوة * قلت ومنه اشتقاق المدل الذي يستعمله أهل الدعوة | اذا غنا الم بنافزارا ولهم في فتحه طرق شتى ذكرها شيخ مشايخنا الشيخ محمد الكشناوى فى بهجة الآفاق والنيدلات بكر النون والدال و تضم الدال) نقلهما ابن الاعرابي والنيدل بكسر النون وقتها كدرهم وصقل وتثليث الدال) أى مع كسر النون رفته ها (و بفتح النون وضم الدال والمدلان مهموزة قال ابن جنی همزته زائده حدثني بذلك أبو على (بكسر النون والدال ونضم الدال أيضا ( والنهدل) مهموزة (بكسر النون وفتحها وضم الدال وهذه عن ابن برى قال والهمزة زائدة و هى ثالث زئبروضة بل كما تقدمت الاشارة اليه - في الضاد مع اللام ( الكابوس) عن الفارسي (أونى مثله) فهي ثلاث عشرة لغة ولم يذكر النيد لان بفتح النون والدال و بضم الدال | أيضا وقد اقتصر عليهما الجوهرى فصار الجميع خمس عشرة وأنشد ثعلب نفرجة القلب قليل النيل * يلقى عليه النيدلات بالليل والمنديل بالكسر) على تقدير مفعيل (الفتح) وهو نادر و استعمال العامة فيه أكثر (و) المندل ( كنبر ) اسم (الذي يتمسح به قبل من الندل الذي هو الوسخ وقيل من الندل الذي هو التنادل والجمع المناديل (و) قد تن دل به ر مندل) أى ( نمسح ( من أثر الوضوء والطهور وكذلك تمدل بغير المون وقد ذكر في موضعه قال الجوهرى وأنكر الكسائي تمندات بالمنديل نقله عن أبي عبيد قلت وأجازه ابن الاعرابی ( ونودل) الشيخ (اضطرب كبرا) فهو منو دل (و) في نواد رأبي زيد يقال نودلت (خصيتاه) اذا استرختا) يقال جاء منود لا خصياه قال الراجز كان خصبيه اذا مانو د لا * أنفيتان تحملان مرجلا وقال الأصمعي منى الرجل منودلا اذا مشى مسترخيا و أنشد * منودل الخصيين رخو المثمرج * والنودل الشدى و هما نودلان (و) نودل اسم (رجل) أنشد يعقوب في الالفاظ فازت حليلة نودل بمكدن * رخص العظام مندن عبل الشوى و قال ابن بری و بقال رجل نودل وأنشد هذا البيت ونصه * فازت حليلة نودل بهينفع * رخو العظام الخ (والتبدل كزبرج الامر الجسيم) نقله الصفانی (واندال بطنه ) اذا سالم وضعه دول وذكره هنا وهم للجوهرى) وقد: به على ذلك ابن بري في حاشيته - (المستدرك ) فقال اندال وزنه انفعل فنونه زائدة وليست أصلية فحقه أن يذكر فى فصل دول * ومما يستدرك عليه انتقل المسال احتماله قوله ديراس كذا والمندل كبير الرجل يخرج الدلو من البئر وقد تدلها منها و التدول كصبور الامرأة الوسخة و يوسف به الرجل أيضا و كذلك الضبع بخطه والذي في اللسان واللبوة والكلية وأيضا اسم، وضع وبكل ذلك فسر قول الشاعر أنشده أبو زيد درواس بتنا وبات سقيط الطل يضربنا * عند الندول قرانا نبح دیر اس ۳ (نل) ويقال لقاء اذا تمخض هو يهو ذل وينو دل الاولى بالذال والثانية بالدال النذل والنذيل الخسيس من الناس الذي تزدريه في خلقته وعقله ( و ) في المحكم هو الخسيس (المنقر فى جميع أحواله) قال ابن بری و شاهد النذل قول الشاعر ويعرف في جودامرئ جود خاله * وينذل ان تلقى أخا أمه نذلا (المستدرك) وشاهد النذيل قول أبي خراش أنشده الجوهرى منيبا وقد أمسى يقدم وردها * أفيـدر محموز القطاع تذيل ( ج أنذال وتذول ونذلاء) كامراء ( ونذال) بالكسر ( وقد نزل الكرم نذالة و نذولة) سفال سفالة * ومما يستدرك عليه رجل (النارجيل) تذيل ونذال كفر يرو فرار كاء ابن بري عن أبي حاتم (النارجيل) بفتح الراء أهمله الجوهري وهو ( جوز الهند واحدته بها، وقد ون)
صفحة:تاج العروس8.pdf/132
المظهر