انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/5

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب القاف) (عنق) وزعم بعضهم ان هذا البيات مصنوع وأنشده ابن رى هكذا و استدل به على التأنيث قال ومن روى البيت الاول اتسع الخرق على الواقع فهو لانس بن العباس بن مرداس ( و ) قال ابن فارس العائق (القوس) التي قد تغير لونها وقال غيره هي القديمة المحمرة كالماتقة) والعائكة (و) العاتق من (فرخ الطائر) فوق الناهض وهو الذي يتحسر ريشه الاول و ينتبت له ريش جلدى أى شديد | يقال أخذت فرخ قطاة عانقا وذلك (اذا طار و استقل) قال أبو عبيد نرى انه من السبق كانه يعتق أى يسبق (أو ) هو ( من فرخ ) القطا أو الحمام مالم يسن ولم (يستحكم جمع الكل عوائق) ومنه حديث أم عطية رضى الله عنها أمرنا ان نخرج العوائق وذوات - الخدور تعنى في العيد وفي رواية الحيض والعنق فهو مستدرك على المصنف ( وعنقه بفيه عتنا) اذا (عضه و عتق (المال) يعتقه عتقا ( أصلحه فتق هو ) أى صلح (لازم متعدو عنق (الفرس) عتقا ( تقدم في السير فهو عاتق وعتيق وهو من حد ضرب كما تقدم - وظاهر سياقه على ما هو اصطلاحه عند الاطلاق انه من حد نصر ( وأعتق فرسه أعجلها و أنجاها) ذكر الضمير الراجع الى الفرس - أولا ثم أنتها ثانيا تفتنا ( و ) قال أبو عمرو أعتق (قليبه) اذا ( حفرها وطواها) وأجادها (و) أعتق (المال) اذا (أصلحه) عن الفراء (و) أعتق (موضعه) اذا (حازه فصارله والتعتيق ضد التجديد ) يقال عتقت الشئ تعنية (و) التعتيق (اعض) كم فى اللسان والمعتقة كمعظمة عطر ) وفى اللسان ضرب من العطر (و) المعتقة ( الخمر القديمة) التي عشقت زمانا قال الاعشى وسيئة مما تعتق بابل * كدم الذبيح سلبتها جريا لها أى شر بتنها حمراء وبلتها بيضاء قاله أبو الدقيش ) وابن أبى عتيق كامير ما جن م ( معروف * قلت واسمه عبد الرحمن وقد روى عن أبيه عتيق عن عائشة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين والعنق بالكسر و بضمتين شجر للفسى) العربية عن أبي حنيفة | قال براد به كرم القوس لا العتق الذي هو القدم وقال مرة عن أبي زياد العتق الشجر التي تعمل منها القسى قال كذا بالغنى عنه و لذى - نعرفه العشق أى بالثاء المثلثة كما سيأتى * ومما يستدرك عليه يقال حلف بالعناق كتاب أى الاعناق وقال أبو زيد أعتق يمينه (المستدرك ) أى ليس لها كفارة وفرس عاتق سابق ورجل معناق الوسيقة اذا طرد طريدة سبق بها قال أبو المعلم يرثى صحرا حامى الحقيقه نسال الوديقه معتاق الوسيقة جلد غير ثنيان وبروى معناق بالنون وسيأتي وكل شئ بالغ آناه فقد عتق وعتيق الطير البازي قال لبيد رضى الله عنه فانتضالنا و ابن سلمى قاعد كعتيق الطير بغضى ويجل . والعتيق الشحم ومر أف عتيقة جميلة كريمة وقال ابن الاعرابي كل شئ بالغ النهاية في جودة أو رداءة أو حسن أو قبع فيه وعنيق جمعه | عتق ودنانير عتق قديمة وبكرة عتيقة نجيبة كريمة وقال اعرابي لا نعد البكرة بكرة حتى تسلم من القرحة والعزة فإذا برئت منهما - فقد عتقت وعتق السمن وعتق يعني قدم عن اللحياني وجمع عائق الانسان عنق وعنق وعوائق ويقال ثوب عقيق أى جيد الحبكة والعوائق النواحى عن ابن عباد و أعتق ديوانه اذا استقام له وأخذ منه شياً وعتيق بن على حدث عن أردشير العبادي الواعظ الملقب بالامير المتوفى بعد التسعين وأربعمائة وأبو سعيد عثمان بن عتيق الحرقى الغافقي ، ولاهم المصرى أول من رحل في العلم - من مصر الى العراق (العنق محركة) أهمله الجوهرى وقال أبو زياد (شجر) نحو القامة وورقه شبه ورق الكبر الا انه كثيف غليظ (أعنق) ينبت في الشواهق (واحدته بها .و ) قال الفراء العشق ( من الطريق جادته و ) يقال ( أمست الارض عنقة محركة) أى (مخصبة) نقله الصاغاني (و) في لغات هذيل ( أعشقت الارض اذا ( أخصبت و ) قال أبو عمرو ( سحاب متعتق ومنعشق اذا اختلط بعضه - ببعض) كم في اللسان (العيدسون ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان و قال ابن دريد هي ( دوية ) أى من أحناش الارض هكذا (العيدسون) هو فى النسخ بالسين المهملة والذى فى العباب بالمعجمة وهو الصواب ( عدقه يصدقه عدقا أهمله الجوهري وقال ابن دريد أى (عدق) (جمعه و ) قال غيره عدق بطنه) عدقا (رجم به موجها رأيه الى ما لا يستيقنه ) قال الليث ( كمدق به تعد يقاو عدق (يده) عدقا ( أدخلها فى نواحى) البندو (الحوض كطالب شئ ولا يراه بدال اعدق يدك بالماء فاطلبه ) كعدت كفرح فيهما و كذلك ( أعدق) بيده ( وعودت) نقله الصاغاني ( والعودقة والعودق حديدة ذات شعب) ثلاث ( يستخرج بها الدلو) من البئر ( كالعدوقة) بتقديم الدال على الواو ( ج عدق ككتب و العدقة محركة وهذه عن ابن الاعرابی (ج عدق) قال وهى الخطاطيف التي يخرج بها الدلاء ورجل عادق الرأى ليس له صبور يصير اليه أو العودقة) هى اللبجة وهى ( حديدة) لها خمسة مخالب ( تنصب للذئب و) يجعل ( فيها الحم فتنشب فى حلقه ) اذا اجتذبه وهى مصيدة السباع وقال ابن فارس العين والدال والقاف ليس - (المستدرك) بشئ وذكر العودقة وعدق بطنه وقال ما أحب لذلك شاهد امن شعر صحيح * ومما يستدرك عليه العودق طوق الكتاب وله | شعب أيضا نقله ابن عباد العذق) بالفتح (النخلة جمالها عند أهل الحجاز ومنه الحديث فلم يلبث أن جاء أبو الهيثم يحمل الماء (عدد) في قرية يرعبها ثم رقاعد واله فجاء بمنوفيه زهوه ورطبه فا كاوامنه وشربوا من ماء الحمى وفي حديث آخر لا والذي أخرج العذق | من الجريمة أى النخلة من النواة وفي الصحاح ومنه أنا عذيقها المرجب وجذياها المحكات وهو مصغر عذق تصغير تعظيم ( ج أعذق - وعذاق كافاس وكتاب ومن الاخير حديث أنس فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمى عذاقها أى نخلاتها (و) العذق