انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/49

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الغاء من باب القاف)) (فلق) ٤٩ و من سمعات الاساس كان يريد فيقا خير اولم يكن للمؤمنين أميرا ( و ) قال الليث (الف ويسقة الفأرة) سميت (الخروجها من حرها على الناس) وفى الاساس اعينها فى البيوت زاد غیره و افسادها و هی تصغير فاسقة ومنه الحديث اقتلوا الفريسةة فان اتوهى السقاء وتضرم البيت على أهله وفي حديث عائشة رضى الله عنها وسئلت عن أكل الغراب قالت ومن يأكله بعد قوله فاسق قال الخطابي أراد تحريم أكلها بتفيقها وفي الحديث خس فواسق يقتان في الحال والحرم قال أصل الفسق الخروج عن الاستقامة والجور و به سمی العاصى فاسق او انها سميت هذه الحيوانات فواق على الاستعارة الخبثهن وقبل خروجهن عن الحرمة في الحل والحرم أى لاحرمة لهن بحال (و) تقول للمرأة (يافاق كنطام) أي ( يا فاسقة و ) تقول للرجل (يا فسق كزفر) و يا خبث كذلك أى ( يا أيها ) الفاسق) ويا أيها الخبيث قال الجوهرى وهو معرفة يدل على ذلك انهم يقولون بافق الخبيث فينعتونه بالالف واللام وليس في كلام جاهلي ولا شعر هم فاسق على انه عربى) هذا كلام ابن الاعرابي ونصه على ما نقله الجوهرى والصاغاني لم يسمع قط في كلام الجاهلية ولا في شعرهم فاسق قال وهذا عجب وهو كلام عربي لم يأت في شعر جاهلى ونقل الاصبهاني عن ابن الاعرابي لم يسمع الفاسق | في وصف الانسان في كلام العرب وانما قالوا فقت الرطبة عن قشم ل شيخنا عن بعض فقهاء اللغة ان الفسق من الالفاظ الاسلامية لا يعرف اطلاقها على هذا المعنى قبل الاسلام وان كان أصل معناها الخروج فهى من الحقائق الشرعية التي صارت في معناها حقيقة عرفية في الشرع وقد بسطه الخفاجي في العناية ( والتفسيق ضد التعديل) يقال فسقه الحاكم أى حكم يفسقه كما في (المستدرك ) العباب ( و ) يقال تعمم فلان (الفاسقية) وهو ( ضرب من العمة نقله الزمخشرى والصاغاني * ومما يستدرك عليه فـق في الدنيا فما اذا اتسع فيها وهون على نفسه واتسع بركوبه لها ولم يضيقها عليه - كاء شهر عن قطرب وفق فلان ماله اذا أهلكه - وأنفقه وفسقه تفسيق نسبه إلى الفسق والفواق من النساء الزواجر وقد يجمع فق على فسوق بكذع وجذوع والفسقية بالفتح (قشق) المتوضأ والجمع الفساقي مولدة (الفشق الكسر) عن ابن دريد وهو من حد ضرب ( و ) قال الليث هو (ضرب من الاكل في شدة - و) قال ابن فارس ( شقوا الدنيا اذا كثرت عليهم فلعبوا بها و ) قال غيره الفشق بالتحريك النشاط ) نقله الجوهرى (و) قال أبو عمر وهو ( الحرص وانتشار النفس) وقيل انتشار النفس من الحرص قال رؤبة يذكر القانص فيات والحرص من النفس الفشق * في الزرب لو بصع شربا ما بصق (فتق) ويروى والنفس من الحرص الفشق وقد فشق بالكسر فشنا وقيل هو شدة الحرص (و) الفشق أيضا العدو والهرب و ( قال ) أبو عمر والفشق ( تباعد ما بين القرنين و أيضا تباعد ما بين التوابانيين وهما قادمة الخلف وآخرته وفى العباب هما خلفا ضرع | المسافة وقال أبو حاتم في كتاب البقر من قرون البقر الافشق أى المتباعد ما بين القرنين وقال غيره ظبي أفشق بعيد ما بين القرنين وأنشد أبو عمرو * لها تو أبازيان لم يتخلف لا * وتفشق) الرجل (توقع ثوب) نقله الصاغاني (وفاشوق . ببخارى و فشقه | يفشقه كسره) عن ابن دريد وهذا قد تقدم ذكر مصدره فى أول التركيب (وفاشقه) مفاشقة (باغته) وبه فسر أيضا قول رؤبة - السابق قال الليث معناه انه يب ابغت الورد لئلا يفطر له الصياد وقال ابن فارس الفاء والشين والقاف ليس هو عندي أصلا وذكر (المستدرك) فشق وفاشق * ومما يستدرك عليه الفشق ككتف الحريص والذي يترك هذا و يأخذ هذا رغبة فربما فتاه جميعار الفشقاء من الغنم والظباء المنتشرة القرنين ( فققته ) فها (فتحنه ) عن ابن دريد قال ( ورجل فقاق كحاب اذا كان كثير الكلام قليل الغناء . (ر ) قال غيره رجل فقاقة مثل ( سحابة و كذلك (فضفاق) عن الفراء (وقفافة أى (أحق هذرة مخلط والانثى كذلك وليست - الهاء فيها لتأثيث الموصوف بماهى فيه وانماهى أمارة لما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة (وفقفق) الرجل افتقر فقرا مدفعا ) أى ملصقا بالتراب (و) فقفق الكتاب نبج فرقا) نقله الجوهري وفي التهذيب الفقنقة حكاية عواآت الكلاب ( و ) فقفق ( فى كلامه ) اذا تقدر ) وهو مثل الفيهقة فيه وقيل اذا خلط في كلامه والفقفاق السقط من الكلام) عن ابن عباد قال ( والفقفوق) - قوله من الفقار كذا بالضم ( العقل والذهن و) قال أبو حاتم الفقاقة (كتابة طائر ) من العصافير بقعاء وليست من الدخل قصيرة الرجلين والعنق وهي بالأصل ولعله من النغران أصغرم من النقار ( ج فقاق) حذف لها، وتصغيره النقيقة بالتشديد والنقفة محركة الحمقى) عن ابن الاعرابي ( وانفق) التي راجع كتاب الطير لابي حاتم (انفة اقا) أى (انفرج عن ابن دريد وفي المحكم الانفقاق انفراج عواء الكلاب والنقفة حكاية ذلك ويقال انفقت عوف الكلب أى انفرجت (و) الفنفقة حكاية صوت الماء يقال سمعت ( فقفقة الماء اذا سمعت صوت تدارك قطره) أ(وسيلانه) (المستدرك ) عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه فق النخلة يفة ها فقا فرج عنها البصل إلى طلعها فيلقحها عن ابن دريد وفق التي فقال انفرج وتفتفق في كلامه مثل متفق وقال شمر رجل فقاقة كسابة أى أحمر و الفقق محركة قرية باليمامة سبها نبر أهلها ضية والعنبر (قلق) فلقه يخلقه ) فلقا (شقه كفلقه فانفلق وتخلق) وهما مطاوعان للفعلين (وفي رجله فالوق) أي (شقوق) كما في الصحاح قاله قوله جهانبر هكذا بالأصل الاصمعي واحد ها فلق بالتحريك و قال أبوا الهينم با تسكين قال وهو أصوب (و) قوله تعالى ( فالق الحب) والنوى أى ( خالقه أوشاقه الذي بأيد بنا وحرر بإخراج الورق الاخضر (منه) وفى الحديث يا فالق الحب والنوى وكان عليا رضي الله عنه كثيرا ما ية سم بقوله والذي فلق الحبة وبرأ النسمة والفائق الشاقق ومنه قول عائشة رضى الله عنها ان البكاء فالق كبدى وقوله تعالى فالق الاصباح أى شاق الصبح (۷) - تاج العروس سابع) وحرر