انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/51

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثاء من باب القاء ) (تقف) 10 التركيب وجعلها فعولى قال شيخنا المعروف في جلولاء انها بالمد وقضيته ان تنو فى بالمد أيضا قالوا ولم يضبطه أحد بذلك وانما قاله ابن جنى بحثا ففي كلامه نظر اهـ وهى (قرب القواعل) في جبلى طبئ قال امرؤ القيس كان دثارا حلقت بلبونه * عقاب تنو فى لا عقاب القواعل وروى ابن الكلبي عقاب تنوف دنار كان راعي الامرئ القيس وهو د تارين فقعس بن طريف الأسيدى وفى اللسان وهو من المثل التي لم يذكرها سيبويه قال ابن جني قلت مرة لابى على يجوز أن يكون تنو فى مقصورة من تنوفاء بمنزلة بروكا، فسمع ذلك وتقبله قال ابن سيده وقد يجوز أن تكون ألفتن وفا اشباعا للفتحة لاسيما وقد رويناه مفتوحا وتكون هذه الالف ملحقة مع الاشباع - لاقامة الوزن ( و يقال ينوفي بالتحتية) وهى رواية أبي عبيدة وقال الصاغاني ان كانت التاء في تنو فى أصلية فوضعه هذا التركيب وان كانت زائدة من ناف أى ارتفع ويؤيده رواية أبي عبيدة ( فيكون محله ن و ف) كما ستأتى الاشارة ان شاء الله تعالى (ناف بصره يتوف) أهمله الجوهرى وقال أبو تراب سمعت عواما السلمى يقول هو مثل ( ناه) وذلك اذ انظر الى الشئ في دوام وأنشد فما أنس ملأشياء لا أنس نظرتي * بمكة أنى تائف النظرات (تف) (المستدرك) (نف) (و) في نوادر الاعراب يقال مافيه توفة بالضم ولا تافة ) أى مافيه ( عيب أو ) مافيه توفة أى (مزيد) عن الخارزنجى ( أو ) ماتركت - له توفه أى ( حاجة ) عنه أيضا ( أو ) ما في سيره توفه أى (ابطاء) عنه أيضا قال ( وطلب على توفة بالفتح ) أى ( عترة وذنبا ج توفات) يقال انه لذو توفات أى كذب وخيانة وذنب ومما يستدرك عليه المتوفة بالضم الغيرة نقله الخارزنجى وفي اللسان ما في أمر هم تويفة أي كسفينة أو جهينة أى توان وقال عرام تاف على بصر الرجل اذا تخطى ي فصل النامي مع الفاء ( التحف بالمهملة مكسورة و ( التحف ( ككتف ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمر وهما الغنان - في الفحت والحفت وهما ( ذات الطريق) هكذا فى النسخ والصواب ذات الطرائق ( من الكرش كأنها اطباق الفرث ج (اتحاف - (ف) كما في العباب والتكملة النطف محركة أهمله الجوهرى والليث وقال ابن الأعرابي هو ( النعمة في الطعام والشراب والمنام) وأطلقه شهر فقال النطف النعمة ( و ) قال ابن عباد الشطف (الخصب والسمة) كما في العباب ( تقف ككرم وفرح نفضا) بالفتح على نفف) غير قياس (ونقفا) محركة مصدر ثقف بالكسر وثقافه) مصدر تقف بالضم(صار حاذقا خفيفا فطنا) فهما ( فه وثقف كبر وكتف) و في الصحاح ثقف فهو ثقف كنم فهو ضخم ( و ) قال الليث رجل ثقف لفف و ثقف لقف أى را و شاعر رام وقال ابن السكيت رجل ثقف لقف اذا كان ضابطا لما يحويه قائما به (و) زاد اللحياني تقيف لقيف مثل (أمير و) قالوا أيضا تقف وثقف مثل (ندس) وندس وحذر وحذر اذا احذق وفطن نقله ابن عباد قال ( و ) ثقف فهو ثقيف مثل (سكيت) يقال رجل ثقيف القيف (و) ثقیف ) کامبر أبو قبيلة من هوازن واسمه قسى بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان وقد يكون ثقيف اسما للقبيلة والأول أكثر قال سيبوبه وأما قولهم هذه ثقيف فعلى ارادة الجماعة وانما قال ذلك لغلبة التذكير عليه وهو مما لا يقال فيه من بنى فلان قلت ومن الاول قول أبي ذؤيب تؤمل ان تلاقي أم وهب * محلفة اذا اجتمعت ثقيف ( وهو ثة في محركة) قال سيبويه وهو على غير قياس ) وخل ثقيف كأمير وسكين الاخيرة على النسب ( حامض جدا ) وقد ثقف ثقافة | وثقف وهذا مثل قولهم بصل حريف ( وثقفه) ثقفا ( كسمعه) سمعا (صادفه) نقله الجوهرى وأنشد وهواء مروزى الكلب فاما تنعفوني فاقتلوني * فان أثقف فسوف ترون بالى ( أو ) ثقفه في موضع كذا أخذه) قاله الليث ( أوظفر به) قال ابن دريد (أو أدركه) قاله ابن فارس زاد الراغب ببصره لحذق في النظر ثم قد يتجوز به فيستعمل في الادراك وان لم يكن معه ثقافة و بكل ذلك فسر قوله تعالى فاقة لوهم حيث ثقفتموهم وقال تعالى فاما تتق منهم - في الحرب وقال تعالى ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ( وامرأة ثفاف كسحاب فطنة) ومنه قول أم حكيم بنت عبد المطلب - انى حصان فاأ كام وثقاف فما أعلم قالت ذلك لما حاورت أم جميل ابنة حرب (و) الثفاف ) ككتاب الخصام والجلاد ) ومنه الحديث از املاك اثنا عشر من بني عمرو بن كعب كان الثقف والثقاف الى ان تقوم الساعة (و) الثفاف (ما نوى به الرماح) نقله الجوهرى وكذلك القسى وهى حديدة تكون مع القواس والرماح يقوم بها الشئ المعوج وقال أبو حنيفة الثقاف خشبة قوية قدر الذراع في طرفها خرق يتسع للقوس وتدخل فيه على شعوبتها و يغمز منها حيث يبتغى ان يغمر حتى تصير الى ما يراد منها ولا يفعل ذلك بالقسى ولا بالرماح الامدهونة مملولة أو مضهوبة على النارم لوحة والعدد أثقفة والجمع ثقف وأنشد الجوهرى لعمرو بن كلثوم اذا عص الثقاف بها اشمأزت * تشح قضا المثقف والجبينا قال الصاغاني الانشاد مداخل والرواية بعد اسمارت * و واتهم عشوزنه زبونا * عشوزنة اذا انقلبت أرنت نشيج الى آخره (و) ثفاف بن عمرو بن شميط الاسدی صحابی رضی الله عنه هكذا ضبطه الوافدى (أو هو نقف بالفتح و الثقاف