(فصل التاء من باب الفاء) (تنف) (المستدرك ) وأراد رؤساء ها و قادة الشر منها ( وتترف) أى تنعم واستترف) أي ( تعترف وطني نقله الزمخشري والصاغاني * ومما يستدرك | عليه الترف محركة التنعم والتشريف حسن الغذاء وصبى مترف كمكرم اذا كان نعم البدن مدلل او رجل مترف كمعظم موسع | عليه وترف الرجل واترفه ذلله واترف الرجل اعطاء شه ونه وهذه عن اللحياني وترف النبات كفرح تروى والترفة بالضم مستقاة | (تقف) يشرب بها (الذف بالفم) هـذا الحرف مكذوب بالاسود وليس موجودا في نسخ المتاح كلها ولذا قال الصاغاني في التكملة أهماله الجوهرى ولكنه أورده في تركيب ا ف ف استطراد اولا اخال المصنف يلحظ الى ذلك وقال أبو طالب اف وافة وتف وقفة | فالاف وسخ الأذن وانتف ( وسخ الظفر ) وفي المحكم وسخ ما بين الظفر و الانملة وقيل ما يجتمع تحت الظفر ( أو ) هو اتباع لاف) وهو القلة وقال ابن عباد ( ج تفقة مة كعنبة و ) قال غيره ( التفة كقفة المرأة المحفورة و قال الاصم مى التفة ( دويبة كجر و الكلب) - قال وقد رأيتها (أو كالفأرة) وهذا نقله ابن دريد وقد أنكره الاصمعي وقال الصاغاني هذه الدابة من الجوارح الصائدة وكانت عندى منها عدة دواب وهى تكبر - كون بقدر الحروف حسنة الصورة ويقال لها الغنجل وعناق الارض و (فارسيته سياه | كوش وبالتركية قراقلاغ و بالبربرية بنسه كدود ومعنى الكل ذو الاذان السود و أكثر ما تجاب من البرابرة وهى أحسنها - وأحرصها على الصيد قال وأول ما رأيت هذه الدابة فى مقد شوه (و) فى المثل (استغنت التفة عن الرفة) يشددان (ويخففان) نقله ابن درید و نصه اغنى من التفة عن الرفة والذي ذكره المصنف هو نص المحكم والعباب ( يضرب اللثيم اذا شبع) قال والرفة | دقاق التين أو الذين عامة كما سيأتى ( والتففة كهمزة دودة صغيرة تؤثر فى الجلد و) قال ابن عباد التفاتف) من الكلام (شبه | المقطعات من الشعر ) بكسر الشين وتسكين العين وفي بعض النسخ بالتحريك وهو غلط فال والتفاف من يلقط أحاديث النساء كالمتفتف ج تفتافون وتفاتف) قال (و) يقال ( أتيتك بتفانه وعلى تفانه بالكسر فيهما أى (حينه وأوانه) وكذلك بعد انه وقد - (المستدرك ) تقدم فى اف ف (وتففه تتفيفا) اذا قال له نفا) وكذلك افقه تأفيفا اذا قال له افا ومما يستدرك عليه التفاف كشداد الوضع وقيل هو الذى يسأل الناس شاة أوشاتين قال (تلف) وصرمة عشرين أو ثلاثين * يغنيننا عن مكسب التفافين (تلف كفرح) لما ( هلك) قال الليث التلف الهلال والعطب فى كل شئ ( واتلفه) غيره كما في الصحاح أى (افناء و المناف ) كمقعد المهلك والمفازة) والجمع متالف وأنشد ابن فارس امن حذر آنی المتالف ساد را * وأية أرض ليس منها متالف وقال بدر بن عامر الهذلي افطيم هل تدرين كم من مختلف * حاذرت لامر عى ولا مكون قال السكرى بلد متلف دو تلف وذوه لال لامر عی به برعى وانما سميت المفازة متلفا لانها تلف سالكها في الاكثر قال أبو ذؤيب - و متلف مثل فرق الرأس تخليه * مطارب رقب أميا لها فيح وكذلك المتلفة ومنه قول طرفة * يمتلفة ليست بطلع ولا حمض * أى ليست بمنبت طلح ولا حض(و) يقال (ذهبت نفسه تلفا وطلفا) محركتين بمعنى واحد أى (هدرا) نقله الجوهری ( د رجل مختلف متلف و مخلاف متلاف) وقد أ ناف ماله اذا افناه اسرافا وفى النجاح رجل متلاف كثير الاتلاف الماله واتلفنا المنايا في قول الفرزدق الشاعر واضاف ليل قد بلغنا قراهم * وفى العباب | قدفع لنا قراهم * اليهم واتلفنا المنايا و أتلفوا) وفي اللسان وقوم كرام قد نقلنا اليهم * قراهم فاتلفنا المنايا وا تلفوا أی صادفناها ذات اتلاف) ۲ هؤلا مغزى غزوهم يقول وقعنا بهم فقتلناهم كما نقول أتينا فلانا فأ بخلناه واجبناه أي صادفناء كذلك قوله هؤلاء الخ كذا في ونص ابن السكيت أي صادفناها تتلفنا وصادفوها تتلفهم قال ( أوصيرنا المنايا تلفالهم وصيروها تلفا لنا) وقال غيره ( أو وجدناها | تتلفنا ) أى ذات تلف أوذات اتلاف ووجدوها تتلفهم كذلك * ومما يستدرك عليه المتلفة مهواة مشرفة على تلف والتلفة | (المستدرك ) الهضبة المنيعة التي يغشى من تعاطاها التلف عن الهجرى وأنشد الأصل وليحور الالكتما فرخان فى رأس تلفة * اذا رامها الرامي تطاول نيقها ورجل تلفان و تالف أى هالك مولدة والمتلوف ضد المعروف مولدة أيضا و من امثالهم السلف تلف وفي الحديث ان من القرف التلف - وسيأتي في فرف (التنوفة والتنوفية) قال الجوهرى وهذا كما قالواد و ودوية لانها ارض مثلها فنسب اليها (المفازة و القفر من (تنف) الأرض قال المؤرج التنوفة ( الارض الواسعة البعيدة) مابين (الاطراف او) هي ( الفلاة) التي ( لا ماء بها ولا أنيس وان كانت معشبة) وهذا قول ابن شميل وقال أبو خيرة هي البعيدة وفيه المجتمع كان ولكن لا يقدر على رعيه لبعدها و أنشد الجوهرى لابن أحمر والجمع تنائف قال ذو الرمة كم دون ليلى من تنوفية * لماعة تنذر فيها النذر أخا تنائف أغفى عند ساهمة * بأخلق الدف من تصديرها جلب (و) قال ابن عباد (نتائف تنف كركع) أي ( بعيدة الاطراف) واسعة (وتنوفى كجلولى ثنية مشرفة) ذكرها ابن فارس هكذا في هذا
صفحة:تاج العروس6.pdf/50
المظهر