انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/34

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤ (فصل الواو من باب الغين )) (المستدرك ) ذكر في موضعه * ومما يستدرك عليه النشخ المص بالفم وانتش الـ ور أخذه جرعة بعد جرعة والمنشفة المسعط أو الصدفة يعط بها وقد أنشغه بها قال الشاعر سأنشغه حتى يلين شرسه * بمنشفة فيها سمام وعلقم وأنشغه الكلام لقنه فشخ وتنشخ وانتشخ و ناشخ قال * أهوى وقد ناشغ شر با واغلا * والنشع كسكر جمع ناشغ للشاهق والأشعة بالفتح تنفسة من تنفس الصعداء و النشخ جعل الكاهن والعين أعلى ويقال انه لنشوغ الى اللحم أى مشغوف به قاله أبو عمرو و نشخ بالشئ كفرح ونصر لغتان في نشخ به منى نقله ابن القطاع والناشغان الواهنتان و هما ضلعان من كل جانب ضلع والنشفات فواقات خفية جدا عند الموت وقال أبوز بيد الطائي يصف طريقا شأس الهبوط زناء الحاميين متى ينشخ بواردة يحدث لها فزع ينشغ بواردة أى يصير فيه الناس فيتضايق الطريق بالواردة كما ينشخ بالشئ اذا خص به ويروى يشع بالباء الموحدة والعين المهملة | و المعنيان متقاربان وقال ابن عباد النشغة بالضم الرمق وقال غيره الناشغ الذي يجى بعد الجهد و الانشوغة الاستيج كما فى العباب - (نفتح) واستنشغ الرجل استقى بدلو واهية عن ابن شميل (النغنع بالضم الاحق الضعيف) كما فى العباب عن بعضهم ( وهى بها، و ) قال ابن عباد النغنغ (الفرج ذو الربلات و ) قال الليث النغنغ (موضع بين اللهاة وشوارب الحنجور) والجمع التفانغ ( و ) قبل النغنغ (اللحمة) | تكون ( فى الحلق عند اللهازم) كما فى العباب وفي اللسان عند اللهاة قال جرير غمز ابن مرة با فرزدق كينها * عمر الطبيب نفانع المعذور غدة قال ابن فارس ( و ) يقال ان النغنغ ( الذي يكون فوق عنق البعير اذا اجتر تحرك و ) يقال (نغنغ زيد) على مالم يسم فاعله ( أصابه داء في (المستدرك ) نغنغه) * ومما يستدرك عليه قال ابن برى النغنغة لم أصول الاذان من داخل الحلق تصيبها العذرة وكل ورم فيه استرخاء نغنغة وقيل التفتفة سلام متدل في بطون الاذنين وقال ابن فارس الزوائد التي في باطن الاذنين نعانع وقال غيره النغمة بالفتح غـ (نفع) تكون في الحلق وقال ابن برى النعنع بالضم الحركة قال رؤبة * فهى ترى الاعلاق ذات النغنغ * والاعلاق الحلى (نفعت يده بالفاء كنع نفذا و نفوغا) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى تنفطت وورمت) وفى نسخة و رفت ( من كد العمل لغة بمانية وأنشد - أبو حاتم لرجل من أهل اليمن قلت وهو الحرمازى يخاطب أمه (بوع) و ان ترى كفك ذات نفع * تشفينها بالنفث أو بالمرغ ( كتنفغت ) نقله الصاغاني (النمغة محركة ما تحرك من با فوخ الصبي أول ما يولد ) قاله ابن فارس فاذا اشتد ذلك ذهب منه وفى بعض النسخ ما يخرج من يا فوخ وهو غلط وقال المفضل هي من رأس الصبى الرماعة وقال ابن الاعرابي يقال لرأس الصبي قبل ان يشتد - يافوخه النمغة والغادية والغادة (و) النغة (من القوم خيارهم ووسطهم) نقله الفراء قال (و) النمغة ( من الجبل أعلاه) ورأسه - و رواه غيره تمغته بالمثلثة كما تقدم (و) قبل نمغة (من) الناس و (المال) يعنى (الكثرة و) قال الليث ( التنميع مجمجة بسواد - (المستدرك) وحمرة و بياض ورجل منع الخلق كعظم أى مختلاف اللون * ومما يستدرك عليه نمغة الجبل بالفتح لغة في نفته محركة و النمساغة أعلى الرأس وأيضا ما تحرك من الرمغة أى با فوخ الصبى قبل ان يشتد كما في اللسان النهبوغ كم صفور) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان هنا و الصاغاني في التكملة وأورده في العباب نقلا عن ابن دريد قال هو (طائر) وأورده صاحب اللسان في من بغ | (و) قال غيره هي (السفينة الطويلة السريعة الجرى) من السفن (البحرية) شبهوها بالطائرو ( يقال لها الدونيج ) أيضا وهو بالضم | (معرب دونی) كما في العباب لفصل الواوي مع الغين ( و بنه كوعده عابه أوطمن عليه ) نقله ابن دريد قال الازهرى ولا أعرفه (والا وبغ (ع) عن ابن دريد - والوبع محركة هبرية الرأس ونباغته التي تتناثر منه وقد تقدم (و) قال الليث الوبغ ( داء يأخذ الابل فترى فساده في أو بارها - و) قال غيره رجل وبغ ) ككتف ذو هبرية و قال ابن عباد ( وبغة القوم محركة مجتمعهم ووسطهم والوباغة مشددة الاست) (المستدرك) بالعين والغين جميعا (و) منه قولهم ( كذبت و باغته) روباعته اذا ( ضرط) فكانها صدقت * ومما يستدرك عليه رجل وبغ ككتف وقع في وسط القوم ومجتمع كل شئ و بغه محركة الوقع محركة الانم) قاله الليث ( و ) أيضا ( الهلاك ) في الدين والدنيا قاله الكسائي (و) قال ابن عباد الوقع (الملامة و ) قال الليث الوتع (قلة العقل في الكلام) وأنشد (واع) G يا أمنا لا تغضبي ان شئت * ولا تقولي ونغا ان فئت (و) قال بن عباد الونغ ( الوجع وسوء الخلق) هكذا فى سائر النسخ وسقط من بعضها وليس هو فى نص المحيط بل فيه بعد الوجع وسوء القول وفرط الجمل فعل الكل كوجل) وتغ يوتع وتغا (و) قال أبو زيد الوقعة من النساء ( كفرحة المضيعة لنفسها في فرجها ) يقال ( وتغت كوجل توقع وتع) وتغا ( و أو تغه الله) أى ( أهلكه ) ومنه حديث فانه لا يوقع الانفسه وفي حديث حتى يكون عمله هو الذي يطلقه أو يوقفه وأنغاه يتغيه بمعناه وسيأتى فى المعمل ان شاء الله تعالى (و) أونغ السلطان ( فلانا) اذا ( حبه أو ألقاه في بلية |