انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/35

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب الغين )) (واع) ٣٥ أو ) أو تغه ( أوجعه ) يقال والله لا وتغنك أى لا وجعنك (و) أونغ (دينه بالاثم) وقوله أى ( أفسده ) * ومما يستدرك عليه (المندرك) ونغ الرجل كوجل فسد و الموتعة المهلكة زنة ومعنى ووقع في حجته كوجل أخطأ والاسم الوتيغة وأوتغه عند السلطان لقنه ما يكون - عليه لاله ورجل ونغ ككتف يضيع نفسه في فرجه نقله أبو زيد ( وثغ رأسه كوعد شدخه و ) قال أبو عمر وونغ الظار ( ناقته ) ينعها (وتع) وثغا اتخذتها وثيغة وهى الدرجة التى تتخذ الناقة) تدخل في حياتها اذا أرادوا ان يظأروها على ولد غيرها (و) قال ابن عباد - تريدة موثوغة ووثيغة رد بعضها على بعض) قال ( ووثيغة من المطرووئعه ) أى (قبل منه ) وفى بعض النسخ قليلة منه وهو غلط (و) في النوادر (الوثيغة ما التف) واختلط ( من أجناس العشب الغض ( فى الربيع) كالوثيخة بالحاء ونقلة ابن السكيت أيضا هكذا (الوزغة محركة سام أبرص) كم فى المحكم و فى العباب رويبة سميت بها لخفتها وسرعة حركتهاج وزغ وأوزاغ وورغان) (وَزَغ) بالكسر وضبطه بعض بالضم أيضا (ووزاغ) بالكسر (وازغان) على البدل وفي الحديث أنه أمر يقتل الاوزاغ وفي حديث أم شريك انها استأمرت النبي صلى الله عليه وسلم في قتل الوزغان فأمر ها بذلك وأنشد ابن الاعرابي فلما تجاذبنا تفرقع ظهره * كما تنقض الوزغان زرقا عيونها وقال ابن سيده وعندى ان الوزغان انما هو جمع وزغ الذى هو جمع وزغة كورل وورلان لان الجمع اذا طابق الواحد في البناء وكان ذلك الجمع مما يجمع جمع على ما جمع عليه ذلك الواحد وليس بجمع وزغة لان ما فيه الهاء لا يجمع على فعلان والوزغ أيضا) الارتعاش والرعدة نقله ابن برى عن ابن خالويه وفى العباب هو (الرعشة) ومقتضاه انه بالتحريك كما ذهب اليه الصاغاني في كابيه وأورد حديث الحكم بن العاص وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيه اللهم اجعل به وزغافر جن مکانه و روی انه قال كذا فلتكن قوله الحكم بن العاص في فأصابه مكانه وزغ لم يفارقه وضبطه ابن الاثير وغيره من أصحاب الغريب بالفتح فالسكون فانظر ذلك (و) الوزغ (الرجل الحارض اللسان انه الحكم أبو الفشل نقله ابن عباد هو هكذا في بعض النسخ بالشين المعجمة ككتف ووجد في بعض الاصول الفسل بفتح فسكون المهملة ووقع في مروان نسخ الأساس الوزن الفيل ويقال ما هو الاوزع من الأوزاغ أى فيل من الافيال ولا أدرى كيف ذلك ولعله تصحيف من الفل فت أمل ذلك والاوزاغ الضعفاء من الرجال جمع وزغ كسبب وأسباب ووزعت الناقة ببولها كو عدرمته دفعة دفعة) نقله | ابن عباد کا وزعت به ایراغا و كذلك أزغلت به قال ذو الرمة اذا ما دعاها أوزغت بكراتها * كايزاغ آثار المدى في الترائب والحوامل من الابل توزع بأبوالها قال مالك بن زغبة الباهلي بضرب كا ذان الفراء فضوله * وطعن كايزاغ المخاض تبورها نبورها تختبرها (ووزغ الجنين توزيعا صور في البطن) قبينت صورته وتحرك وقال أبو عبيدة اذا تبينت صورة المهر في بطن أمه فقد وزع توزيعا * ومما يستدرك عليه أو زغت الفرس ابراغا كا يزاغ الابل وكذلك ابزاغ الدلو أنشد ثعلب قد أنزغ الدلو تقطى بالمرس * تورغ من مل، كا براغ الفرس یعنی انها تفيض من الماء فيجرى ذلك الماء والطعنة توزع بالدم (الوشع) الشئ (القليل) يقال في وشع أى قليل وتح (و) الوشوع ( كصبور ما يوجر في الفم) من الدواء (ووشغ بدوله كوعد) وشغا ( رمی به کا وشغ) به مثل وزغ به و أوزغ به وقال ابن الاعرابي أو شغت | (المستدرك ) الناقة وأوزغت وأزغلت بمعنى واحد قال ( و أو شغه) مثل (أوجره و ) قال غيره أو شغ (العطية) اذا أو تحها و (ذلالها) قال رؤبة ليس كا يشاغ القليل الموشخ * بمدفق الغرب رحيب المفرغ (و) قال ابن الاعرابي ( التوشيخ تلطيخ الثوب بالدم حتى يصير عليه طرائق و) قال الليث ( نوشغ) فلات (با لسوء) اذا ( تلطخ به) ووقع | في نسخة اللسان بالواد تلطخ به وأنشد الليث للفلاح * انى امر ولم أتوشخ بالكذب * (و) قال ابن شميل (استوشغ) فلات استقى بدلو واهية) وهو الاستنشاغ كمامر ومما يستدرك عليه الوشيخ كامير الشئ القليل والوشخ بالفتح الكثير من كل شئ عن كراع و جمعه و شوغ قلت فهو ضد ( ولغ) السبع و الكلب) وكل ذى خطم ( في الاناء و ) قال أبو زيد ولغ ( فى الشراب ومنه وبه بلغ كيهب و قال ابن دريد (بالغ) فيه لغة ونسبه الليث لبعض العرب قال أراد وابيان الواو في لوا مكانها ألفا وأنشد على هذه اللغة تعبيد الله بن قيس الرقيات ما مر يوم الاوعندهما * لحم رجال أو بالغان دما قلت ويروى أو بولغان وهى اغة أيضا كما سيأتي للمصنف وقد نسبه الجوهرى لا بي زبيد الطائي وأوله مرضع شباين في مغارهما * قدم واللفطام أو فطما و قال ابن بری هولا بن هرمة وصوب الصاغاني قول الليث * قلت ومثله قرأت في كتاب الاغاني لأبي الفرج قال وكان في قصيدته هذه أو بالغان بالالف وكذلك روى عنه ثم غيرته الرواة سمعت ابن الاعرابي يقول سئل يونس عن قول ابن الرقيات أو بالغان دما - فقال يونس يجوز يولغان ولا يجوز يالغان فقيل له قد قال ذلك ابن قيس وهو حجازى فصيح فقال ليس بفصيح ولا ثقة شغل نفسه (المستدرك ) (واع)