انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/33

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الغين )) (نشغ) ٣٣ السعتر المبرى لغة في المفتوح والمكسور قال ابن سيده أراه عن ثعلب ولا أحقه * قلت ولعله به سمى الند فى أبو العبدى المذكور فتأمل (ترغه کنعه) نوعانه و ( طعن فيسه و اغتابه) وذكره بقبيح وهو مجاز مثل ندغه ونسخه (و) من المجاز رغ ( بينهم) نرغا (رغ) ( أفسد و أغرى) وحمل بعضهم على بعض قاله أبو زيد وكذلك نرأ بينهم ومأس ودحس وآد وأرش ومنه قوله تعالى من بعد أن نزغ - الشيطان بيني و بين اخونى أى أغرى وقيل أفسد (و) من المجاز نزغ الشيطان أى (وسوس ومنه قوله تعالى واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله نزغ الشيطان وساوسه و نخسه في القلب بما يسوّل للانسان من المعاصى يعنى ياقي في قلبه ما يفسده على أصحابه ( ورجل متزغ كنبرو) منزغة بها .و ) نزاغ (کشداد ينزغ الناس) والهاء للمبالغة (و) المنزغة ( كمكنسة المنسفة ) كما سيأتي * ومما يستدرك عليه نرغ بينهم ينزغ من حد ضرب لغة في نزع كمنع والنزع بالفتح الكلام الذي يغرى بين الناس وترغه (المستدرك ) حركه أدنى حركة والنزعة التخسة والطعنة وقد ترغه ترعا طعنه بيد أو رمح وقبل النزع شبه الوخز ومنه النوازغ جمع نازغة والنزيغة | كسفينة الكامة السيئة وأدرك الأمر بتزغه محركة أى محد ثانه عن ثعلب * قلت وقد مر فى زب غ والنزع كسكر المغتابون - ومنه قول رؤبة * واحذر أقاويل العداة النزغ * ونزعه استحفه عن اليزيدى (نسخه بسوط كنعه نحسه ) وكذلك بيد أو رمح - و قال ابن فارس نسخت دابنى لنشور (و) نسغه (بكلمة ( مثل ( نزغه ( أى طعن فيسه ( و ) نسخه (بكذا) اذا رماه به و) نسخت (الواشمة) نسغا (غرزت في اليد الابرة) وذلك انها اذا و سمت بدها ضبرت عدة ابر فن سخت بهايدها ثم أسفته النؤر فاذا برأ قلع قرفه عن سواد قدرمن ( و ) نسخ ( في الارص) نسوغا اذا ذهب) فيما قاله الاموى وقد تقدم في العين ( و ) نسخ (الذين بالماء) اذا ( مدقه ) قاله ابن | فارس ( و ) نسخت ( أسنانه استرخت أصولها) وقيل نسخت نیسته اذا تحركت و رجعت (گذسخت تنسيغا) نقله الصاغاني وقد تقدم في العين (و) نسخ ( من ابله أخذ منها شيأ سلام نقله ابن فارس ( و) المتسخة ( كمكنة أضبارة من ذنب طائر ونحوه ) كريشة (بنزع) كذا نص العباب وفي اللسان ينسغ أي بغرز (بها الخباز الخبز ) وكذلك اذا كان من حديد وقال ابن الاعرابي المنسفة والمنوعة البرك | الذي يغرز به الخبز (و) النسيغ ( كأمير العرق) عن أبي عمرو ( و ) قال ابن فارس ( النسخ بالضم ماء يخرج من الشجرة اذ اقطعت و ) قال الاصمعي ( أنسخت الفسيلة) انسانا اذا ( أخرجت قلبها) وفى بعض النسخ الفيلة بدل الفسيلة وهو غلط (و) أنسخت الشجرة نباشت بعد ما قطعت) وكذلك الكرم قاله الاصم مى كنسخت تنسيغا ونسخت النخلة تنسيغا أخرجت سعفا فوق سعف) وقيل أخرجت | قلبها ووقع في المحيط ونسغ الرجل تنسيغا اذا اخرج - عفا فوق سعف ولعله تحريف من النساخ ( و ) قال ابن الاعرابی (انتسغت الابل ) بالعين والغين اذا ( تفرقت في مراعيها وتباعدت) وقد مر قول الاخطل في العين وقال المراد بن سعيد تنقلت الديار بها فحملت * بحزة حيث ينفسخ البعير (و) انتسغ (البعير ضرب بيده الى كركرته من الذباب) كذا فى العباب وقيل ضرب موضع السعة الذباب بحقه كما في اللسان * ومما (المستدرك) يستدرك عليه نسغ الخبزة نغا غرزها و نسغه تنسيغا و أنسغه طعنه ورجل ناسخ من قوم نسخ حاذق بالطعن قال رؤبة اني على نسخ الرجال النسخ * وانسغ الرجل تحرى ونسعت نیسشاه خرجنا من الفم عن ابن دريد وكذلك بالعين ونسفه الكلام | لقنه الغة في الشين كما في اللسان ( نشع الماء) في الارض ( کمنع سال و ) قال ابن الاعرابی نشفه (بالرمح) اذا ( طعن) به ( و ) من المجاز (نشغ) نشغ ( فلانا الكلام) نشغا ( لقنه وعلمه ) والسين المهملة لغة فيه كما فى اللسان وقدم للمصنف في ن ش ع أيضا هذا المعنى ونص | الصحاح هناك وربما قالو انشفه الكلام لقنه اياه ( و ) هو مأخوذ من قواهم نشغ (الصبي) نشغا اذا ( أوجه ) قاله الليث وأبو تراب و قال ابن الاعرابى نشع الصبي ونشغ بالغين والعين اذا أو جر فى الانف والعين أعلى (و) نشغ (الماء شریه بیده) قاله ابن عباد ( و) نشغ ينشغ نشغا و نشيغا ( شهق حتى كاد يغشى عليه ) ومنه حديث أبي هريرة رضى الله عنه أنه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فنشع نشغة أى - شرق وغنى عليه ( كتنشغ) ومنه الحديث لا تعدلوا بتغطية وجه الميت حتى يفشخ أو يتفشخ حكاه المهروى فى الغريبين قال أبو عبيدة ( وانما يفعل ذلك تشوقا) الى صاحبه أو الى شئ فائت ( أو أسفا) عليه وحبا اللقائه قال وهذا بالغين لا خلاف فيه ومنه قول - رؤية عرفت أني ناشخ في النشغ * اليك أرجو من ندالك الاسبغ (و) النشوغ ( كصبور الوجود) قاله أبو تراب والسعوط والعين لغة فيه كما نقدم وهو أعلى ( وقد نشع الصبى كعنى أوجر) في الانف وكذلك بالعين المهملة قاله ابن الاعرابي (و) قال أبو عمر و نشغ (بالشئ) و نشغ به اذا (واع) به ( فهو منشوغ) به و منشوع به والنواشغ - مجاري الماء في الوادي) قاله الفراء وأنشد للمراد بن سعيد ولا متدارك والشمس طفل * ببعض نواشف الوادي ولا و قال ابن فارس هي أعالى الوادى الواحد ناشفة وخص ابن الاعرابى بها الشعبة المسيلة أو الشعب المسيل وقال أبو حنيفة النواشغ أضخم من النجاح (و) قال ابن الاعرابي (أنشغ) الرجل اذا (نحى) هذا هو الصواب وقد صحفه المصنف فذكر فى م س ع مانصه مسغ وامتع تنحى كما نبهنا عليه هناك وانتشغ البعير) مثل (انتخ) بالسين وهو ان يضرب بخفه موضع لذع الذباب هكذا رواه | الازهرى عن ابن الاعرابي وأنشد للاخطل البيت الذي سبق في نسخ قال الصاغاني والصواب بالسين المهملة في اللغة وفي الشعر وقد ه - تاج العروس سادس)