٢٤٨ (فصل اللام من باب الفاء) (لفف) حواشيه ان الجوهرى أنشده كا لمصنف فلا أدرى وجه اختلاله ما هو الاغفلة ظاهرة وسهو واضح لمن تأمله وفي حديث معاوية رضى الله عنه أنه مازح الاحنف بن قيس فارتي مازحان أوفر منهما قال له يا أحنف ما التي الملفف في البجاد فقال هو السخينة يا أمير المؤمنين ذهب معاوية رضى الله عنه إلى قول أبي المهوس والاحنف الى السخينة التي كانت تعير به اقريش وهي شئ يعمل من دقيق وسمن لانهم كانوا بولعون بها حتى جرت مجرى النبز لهم وهى دون العصيدة فى الرقة وفوق الحساء وكانوا يا كاونها في شدة الدهر وغلاء المسعر و مجنى المال قال كعب بن مالك رضى الله عنه زعمت سخينة أن ستغاب ربها * وليغلين مغالب الغلاب (و) قال ابن الاعرابي (لفاف) الرجل اذا (استقصى الأكل) والعلف (و) قال في موضع آخر لفاف (البعير) اذا اضطرب (المستدرك) ساعده من التواءعرق) فيه وكذلك الرجل وهو اللفف ( والنف فى ثوبه) و (تلفف) في ثوبه بمعنى واحد * ومما يستدرك عليه رجل ألف تقيل قدم وجميع لفيف مجتمع ملتف من كل مكان قال ساعدة بن جؤية والدهر لا يبقى على حدثانه * أنس لفيف ذو طرائف حوشب وجاء القوم بالفتهم أى بجماعتهم وجاؤا أنفا فاطوائف والتف الشئ تجمع وتكاثف وقد لفه لفا و يقال التفوا عليه وتلففوا اذا تجمعواره و يتلفف له على حنق وهو مجاز واللفيف الكثير من الشجر يجتمع في موضع ويلتف والتف الشجر بالمكان كثر وتضايق قاله أبو حنيفة واللفف في الاكل اكثار و تخليط وقال المبرد اللذف ادخال حرف فى حرف ولغلف في ثوبه كالتف به وفي حديث أم زرع وان رقد التف أي نام في ناحية ولم يضاجعها او قالت امرأة لزوجها ان ضيعتك لا نجاف وان شملتك الالتفاف وان شربك الاستفاف وانك التشبع ليلة تضاف وتأمن ليلة تخاف وقال الأزهرى في ترجمة همت يقال فلان بعمت أقرانه اذا كان يقهرهم و بلفهم يقال ذلك في الحرب وجودة الرأى والعلم بأمر العدو وانخانه قال الهذلي يلف طوائف الفرسان وهو يلفهم أرب وقوله تعالى والتفت الساق بالساق قيل انه اتصال شدة الدنيا بشدة الاخرة والميت يلف في أكفانه اذا أدرج فيها و اللفيف حي من اليمن واللفف ما لفوا من هنا و من هنا وقال أبو عمر و اللفوف من الغنم التي يذبحها صاحبها وكان يرى انها لا تنقى فاصابها منقبة كما فى العباب ورجل ملفف عنى وبلسانه لفلفة والتفت اللفوف ومن المجازا التف وجه الغلام وغلام ملتف الوجه اتصات لحيته وأرسلت الصفر على الصيد فلا فه النف عليه وجعله تحت رجليه وما تصافوا حتى لافوا ولا فضاهم وطارت لفائف النبات وهى (لقف) قشره وهم يذيب النائف القلوب جمع لفافة وهي شحمة تلتف على القلب كما فى الاساس (القفه كـ معه لقضا) بالفتح (ولقفا نا محركة) وهذه عن الفراء (تناوله بسرعة) هكذا نقله الجوهرى عن يعقوب وقال غيره اللقف تناول الشئ يرمى اليك وفي المحكم اللقف سرعة - الاخذ لما ير فى اليك باليد أو باللسان وقل غيره اللقف ان تأخذ شيأ فتأ كله أو تبتاعه وقرأ ابن أبي عبلة تلقف بسكون اللام ورفع الفاء على الاستئناف (و) يقال ( رجل ثقف لقف بالفتح ) وعليه قنصر الجوهرى (و) زاد اللحياني رجل ثقف لقف وثقيف لقيف | ككتف وأمير ) أى ( خفيف حاذق ) كما في الصحاح وقيل سريع الفهم المساير مى اليه من كلام باللسان وسريع الاخت لما يرمى اليه باليد وقبل هو اذا كان ضابطا لما يحويه قائما به وقيل هو الحاذق بصناعته وقد يفرد اللقف فيقال رجل لفف یعنی به ما تقدم ( واللهف محركة) وكذا اللحف (جانب البئر والحوض ج ألقاف) وألحاف كسبب وأسباب (و) قال الجوهرى اللقف (سقوط) الحائط و تمور الحوض من أسفله) وقد لقف الحوض لقفا اذا تمور من أسفله واتسع ( كالتلفف) هذه عن ابن دريد يقال تلقف الحوض من أسفله اذا تلجف (وهو) أى الحوض (لقف) ولقيف ( ككتف وأمير ) قال خويلد كما في الصحاح وقال ابن بري | والصاغاني هولا بی خراش الهدلی قلت واسم ابی خراش خو بلد فارتفع الاشكال وقال أبو ذؤيب كابي الرماد عظيم القدر جفته * حين الشتاء كحوض المنهل اللقف فلم ير غير عادية لزاما * كما يتفجر الحوض اللفيف (أوهو) أى اللقيف واللقف (مالم يحكم بناؤه وقد بنى بالمدر) كما في العباب وقال السكرى يقال انه الذى سوى بالطين ( أو ) هو الذى | ( بحفر ) جانباء (وهو مملو، فيحمل عليه الماء في فجره) وقال السكرى يقال هو الذي يتساقط من جانبيه وهو مملو، وقال الاصمعي الذي يضرب الماء أسفله فيتساقط وقال في شرح قول أبي ذؤيب اللقيف الذي يتقعر من أسفله فيتشعب الماء وفي الصحاح ويقال هو الملا ن والاول هو الصحيح وقال أبو الهيثم اللقيف بالمالا من أشبه منه بالحوض الذى لم يعد ر يقال لقفت الشئ القفه القفا فانا لاقف ولفيف فالحوض انف الماء فهو لاقف واقيف وان جعلته بمعنى ما قال الاصمعي انه تلف وتوسع الجافه حتى صار الماء مجتمعا - اليه فامتلأت الجافه كان حسنا ( ولقف بالمكسر ماء آبار كثيرة عذب ليس عليها مزارع ولا نخل فيها لغلظ موضعها وخشونته وهو ( بأعلى قوران) واد من ناحية السوارقية نقله الصاغاني * قلت والفتح لغة فيه و به ماروى ما أنشد ثعلب لعن الله بطن لقف مسيلا * ومجا حافلا أحب مجاما لقت
صفحة:تاج العروس6.pdf/248
المظهر