(فصل اللام من باب الفاء) (لفف) ٣٤٧ البستان المجتمع الشجرو ) يقال ( جاؤا بلفهم ولفيفهم) أى (اخلاطهم) واللفيف ما اجتمع من الناس من قبائل شتى و يقال للقوم | اذا اختلفوائف ولفيف ) وحديقة لف ولفة ) بكسر هما ( ويفتحان) أى (ملتفة) الاشجار والألفاف الاشجار الملتفة) بعضها ببعض وقال الزجاج في قوله تعالى وجنات ألفافا أى وبساتين ملتفة (واحد ها ف الكسروا نفتح ونظير المكسورعد و اعداد (أو) واحدها ( بالضم التي هي جمع لفاء) قال أبو العباس لم تسمع شجرة لغة لكن واحدها لفاء وجمعه الف ( فيكون الانفاق حج ) أى جمع | الجمع ( وقد افت لذا) وقال أبوا حق هو جمع الفيف كنصير وأنصار (و) قوله تعالى (جنابكم الفيفا ) أي (مجتمعين مختلطين) كما فى الصحاح وقال أبو عمر واللفيف الجمع العظيم من أخلاط شتى فيهم الشريف والدنى، والمطيع والعاصي والقوى والضعيف و معنى الآية أى أتيناكم ( من كل قبيلة) وقال شيخنا اللفيف جماعة انضم بعضهم إلى بعض من انه اذا طواه قيل هو اسم جمع كالجميع لا واحد له و يرد مصدرا يقال لف لفا ولفيفا ( وطعام لفيف مخلوط من جنسين فصاعدا نقله الجوهرى (وقول الجوهرى) فلات (الفيفه) أى (صديقه غلط والصواب الغيفه بالغين نيه عليه الصاغاني في التكملة (واللفيف فى) باب (الصرف) على نوعين (مقرون) هو ما افترن فيه حرفا العملة (كطوى) يطوى طبا ( ومفروق) هو أن يكون بين الحرفين حرف آخر (كومى) بى وعيا (الاجتماع المعتلين في ثلاثيه) وقال الليث اللفيف من الكلام كل كلمة في امتلات أو معتدل ومضاعف (و) اللفيفة (بهاء لحم المتن تحت العقب من البعير) ووقع في التكملة الذي تحته العقب ( و ) قال الليث ( الملف كمقص طاف يلتف به ) والفتح عامية ( ورجل ألف بين اللفف عى بطى، الكالام اذا تكلم ملا لسانه فه) قال الكميت ولاية سلغد ألف كانه * من الرهق المخلوط بالدول أول نقله الجوهرى قال (و) الالف أيضا ( النقيل البطىء) قال زهير مخوف أسه يكانك منه * قوى لا ألف ولا سووم (و) الالف المقرون الحاجبين) نقله الصاغاني (و) الامرأة (اللغاء الضخمة الفخذين المكتنزة كما فى الصباح وقال غيره امرأة - لفاء ملتفة الفخذين (و) اللقاء الفخذ الضخمة قال الجوهرى خذان الفاوان قال الحكم بن معمر الخضري تساهم و باها في الدرع رادة * وفى المرط الفاوان ودفهما عبل وقال ابن الاثير تداني الفخذين من السمن قال الزمخشرى وهو عيب فى الرجل مدح في المرأة (و) اللقاء من الرياض الاغصان | الملتفة) يقال شجرة الفاء وحديقة لغة أى ملتفة الاغصان والانف عرق) يكون ( فى وظيف اليد بينه وبين العجاية في باطن - الوظيف قال بار بها ان لم تختى كفى * أو ينقطع عرق من الالف ( و ) قال الاصمعي الالف ( الموضع الكثير الاهل) قال ساعدة بن جؤية ومقامهن اذا حسن بمأزم * ضيق ألف وصدهن الاخشب نقله الجوهرى وقال السكرى فى شرح الديوان مكان ألف أى ماتف وبه فسر البيات (و) الالف (الرجل) التقيل (اللسان) عن الاصمعي ( و ) قال أبو زيد هو ( العبي بالامور ) ولا يخفى ان هـذا قد تقدم للمصنف بعينه فهو تكرار ( و ) قال ابن الاعرابی (اللفف محركة أن يلتوي عرف فى ساعد العامل فيعطله عن العمل) وأنشد الدلو د لوى ان نجت من اللجنف * وان نجا صاحبها من اللفف (و) قال المفضل الضبي (اللف بالضم الشوابل من الجوارى) وهن ( الله ان الطوال) كذا في التهذيب (و) اللف ( جمع اللفاء) | وهي الضخمة الفخذين وأنشد ابن فارس عراض اقطاملتفة وبلاتها * وما الاف أنفاذ ابتاركة غفلا (و) الالف أيضا (جمع الألف) بالمعاني التي تقدمت ( ولفاف ع بين تها، وجبلى طبي) قال القتال عفا الفلف من أهله فالمضيح * فليس به الا الثعالب تضبح (و) قال ابن درید ( رجل اغاف و اغلاف) أى (ضعيف) و ( قال الليث (ألف الطائر رأسه) فهو ملف (جعله تحت جناحيه) قال (و) ألف ( فلان جعله) أى رأسه ( فى جبته ) قال أمية بن أبي الصلت بذكر الملائكة (الأسدى) ومنهم ملف في جناحيه رأسه * يكاد اذکری و به يتقصد (و) يقال ( هنا لافيف من عشب) أى ( نبات ملتف ) لا واحد له (و) الشيئ (الملفف) فى البجاد (فى قول أبى المهوس) كحدث از امامات ميت من تميم * وسرك أن تعيش فى بزاد بخبز أو بتمر أو الحسم * أو الشئ الملفف في البجاد) تراه يطوف الاتفاق حرصا * ليأكل رأس لقمان بن عاد ( وطب اللين) قال ابن بري يقال ان هذين البيتين لأبي المهوّس الأسدى ويقال انهما اليزيد بن عمرو بن الصعق قال وهو الصحيح | ومثله في حلى التواهد للصلاح الصفدى ( وانشاد الجوهرى) * بخبز أو بسمن أو بتمر * (مختل) وقول الشيخ على المقدمى فى
صفحة:تاج العروس6.pdf/247
المظهر