انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/249

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل اللام من باب الفاء) (الف) لقيت ناقتي به وياقف * بلد ا مجد دباو ما شما ما والتلقيف بلع الطعام) قال ابن شميل يقال انهم ليلقفون الطعام أي يأكلونه وأنشد اذا ما دعيتم للطعام فلففوا * كما لقفت زب شامية حرد ٢٤٩ (المستدرك) (الكاف) ( كالتلفف) وهو الابتلاع ومنه قوله تعالى تلقف ما صنعوا وقرأ ابن ذكوان برفع الفاء على الاستئناف (و) التلقيف (الابلاع)) وقد لقفه تلقيفا فلقفه (و) قال أبو عبيدة التلقيف (تخبط الفرس بيديه في استنانه لا يقله ما نحو بطنه أو هو شد رفعها بديها - كانمانمد مدا أو ) هو (ضرب البحران بأيديهم الباتها فى السير) نقله الصاغانى و به فر ما أنشده ابن شميل و قد تقدم (و) قال ابن دريد ( بعير متلقف اذا كان يهوى بخفي يديه الى وحشيه فى سيره) * ومما يستدرك عليه اللفف محركة الاخذ بسرعة كالالتقاف | والتلقف وتلقفه من فمه اذا تلقاه وحفظه بسرعة وامرأة القوف وهى التى اذا امسها الرجل لقفت بده سريعا أى أخذتها والثقافة | الحذق كالثقافة واللقف بالفتح الفم يمانية ( الكاف كه كتاب أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هي (لغة) العامة | ( فى الا كاف) قال ( ولكنو جنس من الزنج) كذا فى العباب والتكملة ( اللوف بالضم أهمله الجوهرى وقال الصاغاني ( ة ) ونص (الوف) العباب لوف قرية ( و ) قال أبو حنيفة اللوف (نبات له) ورقات خضر رواء طوال جعدة فينبسط على وجه الارض وتخرج له قصبة | من وسطها وفى رأسها غمرة وله (بصلة كالعنصل) والناس يتدارون به قال وسمعتها من عرب الجزيرة قال واللوف عندنا كثير ونباته يبدأ في الربيع ورأيت أكثر منابته ما قارب الجبال وقال غيره ( وتسمى الصراحة لان له في يوم المهرجان صوتا يزعمون ان من سمعه يموت في سنته وشم زهره الزابل يسقط الجنين وأكل أصله مدر منعظ) أى محرك الباه والطلاء به مسحوقايد هن يوقف الجذام واحدته بهاء ) وقوله (وة ) كذا وجد فى أكثر النسخ وهو تكرار (و) قال ابن عباد (لفت الطعام) ألوفه (الوفا أكانه أو مضغته ) وكذلك لفته ليفا كما سيأتي وفى الاساس أصبح فلان بلوف الطعام لوفا حتى اعتدل واستقام شبعا وهو اللوك والمضغ الشديد قال ومنه | سماعي من فتيان مكة الصوفية اللوفية ( واللوف من الكلا و الطعام ونص العباب من الكلام والمضغ (مالا يشتهى و) اللوف ( أكل المسال الكاليابا) وفي الأساس أى يمضغه شديدا ( وكلا ملوف قد غسله المطر) عن ابن عباد (و) اللواف (المستدرك ) (کشداد صانع الزلالی) نقله الصاغاني ( ولو فى كطوبی نبات يشبه حى العالم أو نوع منه مجرب فى الاسهال المزمن * ومما يستدرك عليه اللوافة بالضم الدقيق الذي يبسط على الخوان لئلا يلتصق به العجين والليف كسيد من المكلا اليابس وأصله ليوف (ليف) لهف كفرح) بلهف لهذا (حزن وتحسر كتلهف عليه ) كما في الصحاح وقال غيره اللهف الأسى والحزن والغيظ وقيل الاسى على شئ يفوتك بعد ما تشرف عليه قال الزفيان يا ابن أبي العاصي اليك لهفت * تشكو اليك سنة قد جلفت * أموالنا من أصلها وحرفت (و) قولهم ( بالهفه كلمة يتحربها على فائت) نقله الجوهرى وأما ما أنشده ابن الاعرابي والاخفش من قول الشاعر فلست مدرك مافات منی * باهنى ولا بليت ولالواني فانما أردبان أقول والهف الحذف الالف ( و ) قال الفراء ( يقال ياله في عليك وبالهف) عليك ( وبالهفا) عليك وأصله باله في عليك ثم جعلت یا الاضافة ألفا كقولهم يا ويلا عليه و ياويلي عليه كل ذلك مثل يا حسرتي عليه ( و يا لهف أرضى وسمانى عليك و يقال ( بالهفاء و بالهفتاه و بالهفتياه والملهوف والهيف واللهفان واللاهف المظلوم المضطر يستغيث و يتحسر وفيه لف و نشر مر تب | ففي الصحاح الملهوف المظلوم يستغيث واللهف المضطر و اللهفان المتحسر وفى الحديث القوادعوة اللهفان هو المكروب وفى الحديث كان يحب اغاثة اللهفان ويقال لهن لهفاء هو لهفان ولهف فيه و ملهوف وفى الحديث أجب الملهوف وفي آخر تعين ذا - الحاجة الملهوف وشاهد اللهيف قول ساعدة بن جؤية صب اللهيف لها السبوب بطفية * تنبى العقاب كما يلاط المجنب وامرأة لا هف) بلاها، وزاد ابن عباد ( ولا هفه وله فى كسكرى ونسوة لها فى كسكاري ( ولهاف) بالكسر ( ويقال هو لهيف القلب ولا هفه وملهوفه أى) هو ( محترقه ) كذا في نوادر الاعراب (و) اللهيف) كأمير) هكذا فى سائر النسخ والصواب كصبور كما هو نص العين واللسان والمحيط (الطويل) قال ابن عباد والغليظ ) أيضا قال والالهاف الحرص والشره و ) قال الليث (الهف) فلان ( نفسه وأمه تلهيفا) اذا قال وانفساء واأمياه والهفاه) والهفتاء والهفتياه (و) قال شمر (لهف) فلان أمه و أميه أى ) أبويه) قال النابغة الجعدي رضى الله عنه أشلي ولهف أميه وقد لهفت * أماء والام مما تنحل الخيلا يريد أباه وأمه قال شيخنا الامان تثنية أم والقاعدة هي تغليب المذكر على المؤنث و المفرد على المركب وهنا جاء على خلاف ذلك - فغلب الانثى على الذكروثني أما و أبا على أمين ولم يقل أبويه ووجهه ان المقصود هنا من يكثر لهفه وحزنه وهذا الوصف في النساء | أكثر منه فى الرجال فلما كانت الام أشد شفقة وأكثر حزنا على ولدها كانت هذا أولى من الاب بالحزن والتلهف وهو ظاهر والله | أعلم (و) قال ابن عباد النهف التهب * ومما يستدرك عليه اللهف بالفتح لغة في اللهف محركة بمعانيه ورجل لهف ككتف - أى لهيف ونسوة لهف بضمتين كلها في ومن أمثالهم إلى أمه يلهف اللهفان قال شمر يقال ذلك لمن اضطر فاستغاث باهل ثقته و استعار (۳۲ - تاج العروس سادس) (المستدرك )