انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/152

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٥٢ فصل الشين من باب الفاء) (شرف) (و) الشرف ( المجد) يقال رجل شريف أى ماجد ( أو لا يكون) الشرف والمجد (الابالاباء) يقال رجل شريف ورجل ماجد له آباء متقدمون في الشرف وأما الحب والكوم فيكونان في الرجل وان لم يكن له آباء قاله ابن السكيت ( أو ) الشرف (عاق الحسب)) قاله ابن دريد قال (و) الشرف ( من البعير سنامه) وهو مجاز وأنشد * شرف أجب وكاهل مجزول * (و) الشرف (الشوط ) يقال عد اشرفا أو شرفين ( أو ) الشرف ( نحوميل) وهو قول الفراء (ومنه الحديث الخيل ثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزرف أما الذى له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لما في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة - كانت له حسنات ولوانه انقطع طيلها (فاستنت شرفا أو شرفين) كانت له آثارها و أروائها حسنات دلوانها مرت ولم يرد أن يسقيها كان ذلك حسنات له فهى لذلك الرجل أجر الحديث (و) من المجاز الشرف (الاشفاء على خير أو شر يقال في الدير هو على شرف من قضاء حاجة ويقال في الشره و على شرف من الهلاك (و) شرف (جبل قرب جبل شریف) كزبير (وشريف) هذا ( أعلى جبل بلاد العرب) هكذا تزعمه العرب زاد المصنف ( وقد صعدته و ) قال ابن السكيت الشرف كبد نجد وكان من منازل الملوك من بنى آكل المرار من كندة و ( في الشرف حى ضرية) وضرية بند (و) في الشرف (الربذة) وهى الحمى الايمن وفي الحديث ان عمر حمى الشرف والربذة ( و ) الشرف ( ع باشبيلية من سوادها كثير الزيتون كما فى العباب وقال الشقندى شرف اشبيلية جبل عظيم شريف البقعة كريم التربة دائم الخضرة فرسخ في فرسخ طولا وعرض الاتكاد تشمس فيه بقعة لالتفاف أشجاره ولا سيما الزينون وقال غيره اقليم الشرف على تل أجر عال من تراب أجر مسافته أربعون ميلا فى مثلها يمشى به السائر في ظل الزيتون والتين وقال صاحب مباهج الفكر و أما جبل الشرف وهو تراب أحمر طوله من الشمال الى الجنوب أربعون ميلا وعرضه من المشرق الى المغرب اثنا عشرم تمل على مائتين وعشرين قرية قد التحف بأشجار الزيتون وانتفت - عليه (منه) الحاكم (أبو اسحق ابراهيم بن محمد الشر فى خطيب قو ة وصاحب شرطتها وهذا عجيب) وله شعر فائق مات سنة ٣٩٦ ( و ) أمين الدين أبو الدر (ياقوت بن عبد الله الشرفي) ويعرف أيضا بالتورى و بالملكي ( الموصلى الكاتب) أخذا النحو عن ابن الدهان النحوى واشتهر في الخلط حتى فاق ولم يكن فى آخر زمانه من يقار به فى حسن الخط ولا يؤدى طريقة ابن البواب في النيخ مثله مع فضل غزير وكان مغرى بنقل صحاح الجوهرى فكتب منه نسخا كثيرة تباع كل نسخة بمائة دينار توفى بالموصل سنة ٦١٨ وقد تغير خطه من كبر السن هكذا ترجمه الذهبي في التاريخ والحافظ في التبصير مختصر او قد سمع منه أبو الفضل عبد الله بن محمد ديوان المتنبي بحق سماعه من ابن الدهان (و) الشرف (محلة بمصر) والذى حققه المقريزى في الخطط ان المسمى بالشرف ثلاثة مواضع بمصر أحدها المعروف بجبل الرصد ( منها ( أبو الحسن ( على بن ابراهيم التصريرا الفقيه) را وى كتاب المربى عن أبي الفوارس الصابوني عنه مات سنة ٤٠٨ ( و ) أبو عثمان سعيد بن سيدا القرشى) الخاطبي عن عبد الله بن محمد الباجي وعنه أبو عمر بن عبدا البر (المستدرك ) (و) أبو بكر ( عتيق بن أحمد المصرى عن أبى اسحق بن سفيان الفقيه وغيره المحدثون الشرفيون) وفاته أبو العباس بن الحطيئة الفقيه المالكي الشهر في ومحمود بن أيتكين الشر فى سمع منه ابن نقطة وقال مات سنة ٦١٥ وأرمانوس بن عبد الله الشرفي عن أبي المظفر بن الشبلى وغيره مات سنة ٦٠٦ قاله الحافظ ) وشرف البياض من بلاد خولان) من جهة صعدة وشرف قلحاح قاعة على جبل قداح و (قوب زبید) حرسها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين (وا الشرف الاعلى جبل آخر هذا الك) عليه حصن منيع يعرف بحصن الشرف (و) الشرف ( ع بدمشق) وهو جبل على طاريق حاج الشام و يعرف بشرف البصل وقيل هو صفع من الشام - ( وشرف الارداى منزل تميم) معروف ( وشرف الروحاء) بينها و بين مال ( من المدينة المشرفة (على ستة وثلاثين ميلا كما فى ) صحيح ) (مسلم) في تفسير حديث عائشة رضى الله عنها لاحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاحد عمال على ليلة من المدينة ثم راح فتعدى بشرف السيد الة وصلى الصبح بعرق الطبية (أو أربعين أو ثلاثين ) على اختلاف فيه ومواضع أخر) سمیت با اشرف ) و شرف ابن محمد المعافری و علی ابن ابراهيم الشر فى كعربى (محدثان أما الأخير فهو الفقيه الضرير الذى روى كتاب المزنى عنه بواسطة أبى - الفوارس وقد تقدم له قريبا فه وتكرار ينبغي التنبيه عليه ( و ) شريف ( كوبيرجل) قد تقدم ذكره قريبا (و) أيضا ( ماء لبنى غیر بنجد) ومنه الحديث ما أحب ان أنفخ في الصلاة وان لى عمر الشرف و) الشريف (له يوم أو هو ما ) يقال له التسرير (وما ) كان عن يمينه) الى الغرب (شرف وما ) كان ( عن يساره ) الى الشرق ( شريف) قال الازهرى وقول ابن السكيت في الشرف والتعريف صحيح ( واسحق بن شرفي كسكرى من المحدثين وهو (شيخ للمورى) كما فى التبصير ( وشرف الرجل ) ككرم فهو شريف اليوم وشارف من قليل) كذا في بعض نسخ المكتاب وهو الصواب ومثله نص الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وفى أكثرها عن قريب ( أى سيصير شريفا ) نقله الجوهرى عن الفراء ( ج شرفاء) كأمير وامراء ( واشراف) كينيم و ايتام وعليه | اقتصر الجوهرى (وشرف محركة) ظاهر سيافه انه من جملة جموع الشريف ومثله في العباب فإنه قال والشرف الشرفاء ولكن الذى - في اللسان ان شرفا محركة بمعنى شريف ومنه قولهم هو شرف قومه وكرمهم أى شريفهم وكريمهم و به فسر ما جاء في حديث الشعبي | انه قيل للاعمش لم لم تكثر عن الشعبي قال كان يحتقرنى كنت آنيه مع ابراهيم فير حب به و يقول لى اقعد ثم أيها العبد ثم يقول -