فصل الشين من باب الفاء) (شرف) 101 قال يعقوب انما يصف الحمار از اورد الماء فعينه في و الشجر لان الصائد يكمن بين الشجر فيقول هذا الحمار من مخافة الشخوص كانه موكل بالنظر الى شخوص هذه الاشجار من خوفه من الرماة يخاف أن يكون فيه ناس وكل ما وار الفه ومغرب (و) الشدف (انظمة) کا لشدفه با اضم قال ابن سيده واهمال السين لغة عن يعقوب (و) الشدف ( ككتف الطويل العظيم السريع الوثبة) من الخيل - وقد شدف کفرح (د) قال ابن درید شدفه بشد فه) شد فاذا قطعه شدفة شدفة بالضم أى (قطعه قطعه و ) قال ابن عباد - الاشدف الاعسر و ) قال غيره الاشدف ( الفرس المسائل في أحد شقيه بغيا ) قال المرار شندف اشدف ما ورعته * واذا طوطان طيار طهر وقال الحجاج * بذات لوث أو زجاج أشدفا * (و) فيل الاشدف البعير المعترض في سيره نشاطا ومن في خده ميل وهى شد فاء) وقد شدف ( و ) الاشدف ( الفرس العظيم الشخص و) قال الفراء و اللحياني (شدفة من الليل) بالضم أى (صدفة) بالسين وهى الظلمة وقيل السواد الباقي (وأشدف الليل) أي ( أظلم) وقال أبو عبيدة أى أرخى سنوره مثل اسدف ( و ) قال الاصمعي ( الشرفاء القوس العوجاء) وهى (الفارسية ج ) شدف (ككتب) ومنه حديث ابن ذي يزن يرمون عن شدف قال ابن الاثبر قال أبو موسى أكثر الروايات بالسين المهملة ولا معنى لها و قال ابن عباد قوس شد فا، وهو تعطيفها في سيتيها قال الزفيان فالتقطن في القرطم لا لا ئطا * فى كفه شدفا من شواحطا * وأسهم أعدها أمارطا ( و ) قال أيضا (قوس متشادفة) أى (منعطفة) * ومما يستدرك عليه الشدفة من الليل بالفتح لغة في الشدفة بالضم والشدف (المستدرك ) محركة التواء رأس البعير وهو عيب وفرس شندف كقنفذ أشدف والنون زائدة وناقة شدفا في يدها اعوجاج فربما التفت يدها | اذ اسارت والشادوف ما يجعل على رأس الركية كالشخصين والجمع شواد يف لغة مصرية وأبو شادوف من كناهم (الشلحوف) (شد حوف) بالضم أهمله الجماعة وقال الصاغاني (لغة في المحذوف) وقد تقدم قريبا ( ما شذقت منك شيأ) أهمله الجوهرى ود احب اللسان | (دف) وقال الفراء أى (ما أصبت) كما فى العاب (اشر حفله كا قشعر) أهمله الجوهرى كذا في غالب نسخ صحاحه ووجد في بعضها وقال أبو عمر واشر حف الرجل للرجل اذا تهي لمحاربته ) وقتاله وأنشد (اشرف) لما رأيت العبد مشرحها * للشر لا يعطى الرجال النصفا * أعدمته عضاضه والانفا قال وكذلك الدابة للدابة (و) اشرحف أى ( أسرع وخف) قال أبو دواد واقد غدوت بمشرحف الشد في فيه اللجام ( و ) قال ابن الاعرابي الشرحوف (كعصفور المتعد للحملة على العدوو ) قال ابن عباد الشرحاف ) كفر طاس العريض ظهر القدم و ( الشرحاف ( الفصل العريض * ومما يستدرك عليه التشريف التهيؤ للقتال ومنه قول الراجز لما رأيت العبد قد تشرحفا والشرحاف السريع أنشد ثعلب
تردى بشر حاف المغاور بعد ما * نشر النهار سواد ليل مظلم وشهر مشرحف كمن شعر مرتفع جاء في لغة في مسرهف وقد تقدم التمر سوف كعصفور غضروف معلق كل ضلع مثل غضروف الكتف كما فى الصحاح ( أو ) هو ( مقط الضلع وهو الطرف المشرف على البطن) نقله الجوهرى أيضا و الجمع شراسيف - وقال ابن الاعرابي الشرسوف رأس الضالع مما يلى البطن وبه فسر حديث المبعث فشقا ما بين ثغرة فجرى الى شرسوفى وقال ابن | سيده الشرسوف ضلع على طرفها غضروف (و) قال ابن الاعرابي الشرسوف ( البعير المقيدو) هو أيضا الاسير المكتوف وهو البعير (الذى) قد ( عرقبت احدى رجليه و الشرسوف الداهية و قال ابن فارس أول الشدة) ومنه قولهم أصابت الناس الشراسيف والشرسفة سوء الخلق) عن ابن عباد (و) قال الليث (شاة مشر سنة) بفتح السين اذا كان (بجنبيها بياض) قد (غشى - (المستدرك ) (روف) (المستدرك) (سرعوف) الشر (اسيف) زاد في التهذيب والشواكل ومما يستدرك عليه شمر شفة بن خليف من بنى مازن فارس عيار الشرعوف ) كعصفور) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( ثبت أو ثمر نبات و ( قال في باب نهلال الشرعاف بالك مرو بالضم كافورأى (فشر طلعة الفعال من النحل) لغه أزدية (الشرغوف) والغين مهمة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هي لغة (شرغوف) في ( الشرعوف) بالعين المهملة قال (و) الشرغوف أيضا (الضفدع الصغيرة) كما فى العباب والتكملة (الشرف محركة العالو (شرف) والمكان العالي) نقله الجوهرى وأنشد آتی الندى فلا يقرب مجلسی * وأقود للشرف الرفيع حمـارى يقول انى خرفت فلا ينتفع برأبي وكبرت فلا أستطيع أن أركب من الارض حمارى الامن مكان عال وقال شمر الشرف كل نشر من الارض قد أشرف على ما حوله قاد أولم يقصد وانما يطول في وا من عشر أذرع أو خمس قل عرض ظهره أو كثر و يقال أشرف لي شرف | فازلت أركض حتى علونه ومنه قول اسامة الهذلي اذا ما اشتای شر فاقبله * وواكظ أوشك منه اقترابا