(فصل السين من باب الفاء)) (سلف) ١٤٣ عن الفراء (سلف الارض) ساغه اسافا ( حواله الازرع أو سواها بالمسلفة) وهى اسم (الشئ تسوى به الارض) ويقالى الحجر الذى (سلف) سوى به الارض مسلفة قال أبو عبيد وأحسبه جرامد مجايد مخرج به على الارض التستوى وروى عن محمد بن الحنفية قال أرض - الجنة مسلوقة وحصباؤها الصوارو هواؤها المجمع هكذاذكره الازهرى قال انصاغاني ولم أجده في أحاديثه وذكره أبو عبيد العبيد - ابن عمير الليثى ومثله في الصحاح وذكره الخطابي والزمخشرى لابن عباس رضى الله عنهما ومثل فى النهاية وذكر الخطابي انه أخذه من كتاب ابن عمر يعني اليواقيت قال الاصبعي هي المستوية أو المسواة قال وهذه لغة اليمن والطائف وقال ابن الاثيراى ملساء لينة | ناعمة ( كأسلفها) اسلافا (و)- اف (التى ساها محركة وضبطه شيخنا بالفتح وهو الذي يعطيه اطلاق المصنف (مضى و ) سلف ( فلان سلفا وسلوفا) كف عود ( تقدم) وقول الشاعر وما كل مبتاع ولو سلف صفقة * براجمع ما قد فانه برداد انما أراد سلف فأسكن للضرورة قال شيخنا وفيه أمران الاول ان السلف محركة مصدر الاول والسلف بالفتح والسلوف بالضم مصدر الثاني و ظاهره انهما متغايران والظاهر أنهما مترادفات أو متقاربات وان كان الذوق ربما أذن أن يفرق بينهما بفرق الطيف | وقد يقال التغاير بينهما باعتبار اسناده الى الانسان دون غيره كما يرشد اليه قوله وفلان الثانى ان كلامه نص فى ان مضارع سلف بالضم كيكتب على ما هو اصطلاحه لانه ذكره بغير مضارع وفي غربي الهروى كا فتاح يقتضى ان مضارعه بالكسر كما هو الجارى - على الالسنة وصرح به في المصباح وكلام ابن القطاع صريح في الوجهين وهوا الظاهر واقتصر كابن القوطية على تفسيره بتقدم فتأمل (و) اف ( المزادة - لفاد منها والسلف محركة له معان منها ( السلم ) وهو ان يعطى مالا فى سلعة إلى أجل معلوم بزيادة في السعر الموجود عند السلف وذلك منفعة للملف وهو ( اسم من الاسلاف) وقال الازهرى وكل مال قدمته في ثمن ساعة مضمونة اشتريتها | لصفة فيه وسلم وسلف (و) منها السلف ( القرض الذى لا منفعة فيه للمقرض) غير الاجر والشكر (وعلى المقترض وده كما أخذه) هكذا تسميه العرب وهو أيضا على هذا التقدير اسم من الاسلاف كما قاله أبو عبيد الهروى وهذان فى المعاملات قال (و) للسلف ) معنيان آخران أحدهما ( كل عمل صالح قدمته أو فرط فرط لك) فهولك - ف وقد سلف له عمل صالح ( و ) الثانى ( كل من تقدمك من آبائك و ) ذوى (قرابتك) الذين هم فوقك في السن والفضل واحد هم سانف ومنه قول طفيل الغنوى يرثى قومه مضوا سلفا قصد السبيل عليهم * وصرف المنايا بالرجال تقلب أراد انهم تقدمونا و قصد سبيلنا عليهم أى نموت كما ما توافنكون سلف المن بعدنا كما كانوا سلة النا ومنه حديث الدعاء للميت واجعله | سلفا لنا ولهذا سمى الصدر الاول من التابعين السلف الصالح ومنه حديث مذحج نحن عباب انها ( ج - لاف واسلاف) كما فى الصحاح قال ابن بری ایس سلاف جمع سلف و انما هو جمع سالف المتقدم وجمع انف أيضا - لف و مثله خالف وخاف ( ومنه ( أبو بكر عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السرخسى (السلفى المحدث) سمع أبا الفتيان الرواسى وآخرون منسوبون الى السلف) أى بالتحريك ودرب الساني بالكسر ببغداد سكنه اسمعيل بن عباد السكنى المحدث) هكذا في سائر النسخ وهو تصحيف والصواب درب السلق بالقاف من قطيعة الربيع كما ذكره الخطيب في تاريخه وضبطه ومثله للمحافظ في التبصير والمذكور روى | عن عباد الرواجي وتوفى سنة ٣٢٠ فتنبه لذلك ( وأرض سالفة كفرحة قليلة الشجر ) قاله أبو عمرو والسلف بالفتح الجراب) ما كان ( أو الفخم منه) كما فى الصحاح ( أو ) هو (أديم يحكم ديغه) كأنه الذى أصاب أول الدباغ ولم يباغ آخره ومنه | الحديث وما لنا زاد الا الساف من التمر وقال بعض الهذليين أخذت لهم ٢ سلفا حتى و برنسا * وسيق سراويل وبعرد شليل قوله سلفا كذا في النسخ أراد جرابى حتى وهو سو بق المقل ) ج أسلف وسلوف والسلفة بالضم اللهجة) وهو ما يت مجله الانسان من الطعام قبل الغداء بالالف ومثله في اللسان كاللهنة (و) السلفة (الكردة المواة من الارض ج سلف كمرد هكذا رواه المنذري عن الحسن المؤدب و به فسر قول سعد نحن بغرس الودى أعلنا * منار كض الجياد في الساف قوله قراءة من قرأ أي القرقرة قاله الازهرى وقد تقدم فى س دف (و) قال أبو زيد يقال ( جاؤ اسلفة سلفة اذا جاء بعضهم فى اثر بعض) ومنه ۳ قراءة من قرأ بضم السين وفتح اللام جمع فجعلناهم سلفا ومثلا للاخرين أى عصبة قد مضت قاله الزجاج وقيل معناه أى قطعة من الناس مثل أمة ( و ) السلف ( كصر د بطن سلفة كما في اللسان اهـ من ذى الكلاع) من حميز وهو السلف بن يقطن والذى فى انساب أبي عبيد لما سرد قبائل ذى الكلاع فقال وسلفة هكذا فيكان | السلف جمعه فتأمل (منهم رافع بن عقيب السلفى) وقيس بن الحجاج السلفى ( وخالد بن معد يكرب وأخوه) خولى هكذافى | النسخ والصواب خلى لا خالد كم فى التبصير للحافظ ( وآخرون) نسبوا الى هذا البطن (و) الساف (ولد الحجل ج ) سلفان (کوردان) كذا في الصحاح ( ويضم ) كما فى اللسان قال الجوهرى قال أبو عمر و ولم نسمع سلفة للانثى ولو قبل سافة كما قيل | سلكة لواحدة السلكان لكان جيدا قال القشيري أعالج سلفا نا صغار اتخالهم * اذادر جوابجر الحواصل حمرا
صفحة:تاج العروس6.pdf/143
المظهر