انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/144

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٤٤ فصل الدين من باب الفاء ) (سلف) وقال آخر * خطفته خطف القطامى الساف * (و) - لافة (كتامة) اسم (امرأة من) بنى (سهم و السلافة (الخمر كالسلاف) بغيرها، وهو أول ما يعصر منها وقيل ماسال من غير عصر وقبل هو أول ما ينزل منها و في التهذيب السلاف والسلاقة من الخمر أخلصها وأفضلها وذلك اذا تحلب من العنب إلا عصر ولا مرث وكذلك من والزبيب مالم يعد عليه الماء بعد تحلب أوله قال امرؤ القيس كان مكاسى الجواء غدية * صبحن سلافا من رحيق مفلفل وأجمع مماذكر قول الراغب فى مفرد انه السلافة ما تقدم العصر (ولاف العسكر مقدمتهم هكذا فى سائر النسخ وهو يقتضى | قوله في سالف المتقدم ان يكون كغراب والصواب انه كرمان في سالف المتقدم وهكذا ضبط في سائر الاصول (وسولاف) بالضم ) : بخوزستان) وهى كذا في النسخ ولعله جمع غربي دجيل منها كانت بها وقعة بين الازارقة وأهل البصرة كما فى العباب وفى اللسان بين المهلب والازارقه قال عبيد الله بن قيس تبيت وأرض السوس بيني وبينها * وسولاف رستاق حته الازارقة سالف للمتقدم المترقوة اه الرقيات و من شواهد العروض لما التقوا بسولاف وقال رجل من الخوارج فان تل قتلى يوم على تتابعت * فكم غادرت أسيا فنا من قاقم غداة تكر المشرفية فيهم * ولاف يوم المارق المتلاحم (واللوف) صبور (الناقة) التي تكون في أوائل الابل اذا وردت الماء نقله الجوهرى وقد سافت لوفا (و) قال - الازهرى السلوف ( ماطال من نصال السهام) وأنشد * شان کارها بسلوف سندری * (و) السلوف (السريع من الخيل هنا زيادة في المتن بعد ج سلف بالضم كصبور وصبر (والسالفة) الاهم الماضية أمام الغابرة) ٣ جمعه السوالف يقال كان ذلك في الأمم السالفة والقرون - قوله الغايرة نصها وناحية السوالف قال * ولاقت مناياها القرون السوائف * جعلوا كل جزء منها سالفة ثم جمع على هذا هذا هو الاصل ثم أطلق مقدم العنق من لدن السائقة على خصل الشعر المرسلة على الخد كاية أو مجازا والجمع وانف قاله شيخنا قلت وقد صرح علماء البيان انه من اطلاق | معلق الفرط الى قلت الحمل على الحال كما تقدم مثل ذلك فى صدغ وفي حديث الحديبية لا قاتلتهم على أمرى حتى تنفرد سالفتى هى صفحة العنق وهما | سالفتان من جانبيه وكنى بانفرادها عن الموت لانها لا تنفرد عما يليها الا بالموت وقبل أراد حتى يفرق بين رأسى وجسدى (و) السالفة (من الفرس) وغيره ( هاديته أى ما تقدم من عنقه ) كما فى العباب واللسان والسلف ككيد وكبد الاخير بالكسر (الجلد) هكذا فى سائر النسخ والمراد به غرلة الصبي وفى بعضها الخلد بضم الخاء المعجمة وهو غلط (و) السلف باللغتين ( من الرجل | زوج أخت امر أتدو ) يقال ( بينه - ما أسلوفة) بالضم أى (صور) نقله الصاغاني ( وقد تسالفا ) أخذ كل منهما أخت امر أنه (وهما - سلفان بالكسر ( أى، تزوجا الاختين) ويقال أيضا السلمان يفتح فكسر فاما ان يكون السلفان مغيرا عن السلقان واما ان يكون وضعا قال عثمان بن عفان رضی الله عنه معاتبة السلفين تحسن مرة * فان أدمنا اكثارها أفسدا الحبا ( ج اسلاف و) قال كراع (السلفتان) بالكسر (المرأتان تحت الاخوين أو خاص بالرجال) وليس في النساء سلفة وهذا قول ابن الاعرابی نقله ابن سيده (وسلفة بالكسرو ) سلفة (كعنية من اعلامهن) كما فى العباب (و) سافة ( جد جد) الامام الحافظ ) أبى طاهر (محمد) هكذا فى النسخ والصواب أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن ابراهيم (الساقي) واختلف في هذه النسبة فقيل انسانة (معرب سه لبه أى ذ ثلاث شفاء لانه كان مشقوق (الشفة هكذاذكره الكرماني في ديباجة شرح البخارى والحافظ أبو المظفر منصور بن سليم الاسكندرى فى تاريخ الاسكندرية والزركشي في حاشية علوم الحديث لابن الصلاح والنووى فى | بستان العارفين وفيصل انه منسوب الى بطين من حمير يقال لهم بنوا لسلف وهكذا شافه به الامام النسابة ابن الجوانى حين اجتمع به فى الاسكندرية وقرأت في المقدمة الفاضلية تأليف النسابة المذكور مانصه وأما عد بن حمير فيه النسب نسب الساف البطن المشهور واليه يرجمع كل سافي هكذا ضبطه بك مر ففتح * قلت ويؤيد ذلك أيضا ما قر أنه بخط يوسف بن شاهين سبط الحافظ على ها مش كتاب التبصير جلده مانصه ورأيت في تعليق كبير محط السلامنى ما نصه : وسلفة سلمى أى عمى وجد أبى محمد بن ابراهيم وعم أبى - الفضل وهم بنو سلقة بن دارد بن مصرف فتأمل ذلك، وأما ما في فهرسة أبي محمد عبد الله بن حوط الله انه منسوب الى قرية من قرى - أصبهان اتم ها سلفة فغلط والصواب ماذكر او كذا قول الزركشي فلقب بالفارسية شافه بكسر الشين المعجمة وفتح اللام ثم | عرب فانه خطأ والصواب لقب بالفارسية سه ليه هكذا قالوه وعندى فى تعريب الباء الموحدة وام وقف فانهم لا يحتاجون الى التعريب الا اذا كان الحرف ثقيلا على لسانهم غير وارد على مخارج حروفهم واب بمعنى الشفة بالفارسية بالباء الموحدة اتفاقا فهى لا نعرب بل تبقى على حالها ومثل ذلك بإذق فانه لما كانت الباء عربية أبقوها على حالها ثم ان في كلام المصنف نظرا من وجوه أولا فان سياقه يقتضى ان يكون د جده سلفة بالكسر وليس كذلك بل هو كعنية كما هو ظاهر وثانيا قوله يجد جده يدل على انه اسم | له وليس كذلك بل هو لقب له واسمه ابراهيم كما يدل له كلامه فيما بعد و ثالثافات اقتصاره على جد جد أبي طاهر مما يوهم انه فرد وهو أيضا مقتضى كلام الذهبي وغيره قال الحافظ وقد نسب بعض المحدثين أبا جعفر الصيدلاني كذلك لان اسم جده سلفة فتأمل | والسلف