انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/42

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣ فصل العين من باب الضاد ) (عرض) بلا عروض ( أى بلا حاجة عرضت له) فالذى صبح من معنى العروض في كلام المصنف أربع عشرة معنى على توقف في بعضها وسيأتي مازد نا عليه في المستدركات ( وعرض) الرجل ( أتى العروض) أى مكة والمدينة واليمن وما حولهن وهذا بعينه قد تقدم للمصنف قریبانه و تکرار (و) عرض (له) أمر ( كذا بعرض) من حد ضرب (ظهر عليه وبدا كما في الصحاح وليس فيه عليه وبدا (كعرض كسمع) لغتان جيدتان كما في الصحاح وقال الفراء مربى ذلان فاعرضت له ولا تعرض له ولا تعرض له لغتان جيدتان و قال ابن القطاع فصيحتان والذى في التكملة عن الاصبعي عرضت له تعرض مثل حسبات تحسب لغة شاذة سمعتها (و) عرض الشئ له) عرضا أظهره له وأبرزه اليه (و) عرض ( عليه) أمر كذا أراه ايام ومنه قوله تعالى ثم عرضهم على الملائكة و يقال عرضت له نو بامكان حقه وفي المثل عرض سابرى لأنه ثوب جيد يشترى بأول عرض ولا يد الغ فيه كما في الصحاح وهكذا هو عرض سابرى بالاضافة والذى فى الامثال لابي عيد بخط ابن الجواليقي عرض سارى (و) عرض (العود على الاناء و) عرض السيف على نفذه يعرضه ويعرضه فيهما أى فى العود والسيف وهذا خلاف ما في الصحاح فانه قال في عرض السيف فهذه وحدها بالضم والوجهات فيهما عن الصافانى فى العباب وفى الحديث أتى باناء من لبن فقال ألاخرته ولو بعود تعرضه عليه روى بالوجهين ويروى لولا خرنه وهى تحضيضية أى تضعه معروضا عليه أى بالعرض وقال شيخنا قوله والعود الخ كلامه كالصريح في انه ككتب وهو الذي اقتصر عليه ابن القطاع والحديث مروى بالوجهين وكلام المصنف في عرض غير محرر ولا مهذب بل يناقض بعضه بعضا * قلت اما ما ذكره عن ابن القطاع فصيح كما رأيته في كتاب الابنية له وأما ما نسبه الى المصنف من القصور فغير ظاهر فانه قال فيما بعد بعرضه ويعرضه فيه ما والمرادية مير التثنية العود والسيف فقد صرح بأنه على الوجهين ولعله سيقط ذلك من نسخة شيخنا أولم يتأمل آخر العبارة وأما قوله كا مه فى عرض غير محرر ولا مهذب منظور فيه بل هو محرر في غاية التحرير كما يعرفه الماهر التحرير وليس في المادة ما يخالف النصوص كما ستقف عليه عند المرور عليه فتأمل وأنصف (و) عرض ( الجند عرض عين) وفي الصحاح عرض العين (أمرهم عليه ونظر) (ما ( حالهم وقد عرض العارض الجند كما في الصحاح وفى البصائر عرضت الجيش عرض عين اذا أمررته على بصرك لتعرف من غاب ومن ضر (و) عوض (له من حقه ثوبا أو متاعا بعرضه عرضا من حد ضرب وكذا عرض به كما فى كتاب الارموى وفى اللسان ومن فى قولك من حقه بمعنى البدل كقول الله عز وجل ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الارض يخلفون يقول لو نشاء بإعلنا بد لكم في الارض . - لائكة ( أعطاه اياه مكان - قسه و عرضت له الغول ظهرت) نقله الجوهرى عن أبي زيد ( و ) عرضت الناقة أصابها كسر ) أو آفة كما في الصحاح قال حسام بن زيد مناة اليربوعى اذا عرضت منها كهاة سمينة * فلا تهدمنها واتشق وتجيب (كعرض بالكسر فيهما ) أى فى الغول والناقة والاولى كعرضت أما في الغول فنقله الجوهرى عن أبي زيد و أما فى الاناقة والصاغاني في العباب وصاحب اللسان وفى الحديث انه بعث بدنة مع رجل فقال ان عرض لها فانحرها أى ان أصابها مرض أو كبير وقال شمر - و يقال عرضت من ابل فلان عارضة أى مرضت وقال بعضهم عرضت أى بالكمر قال وأجوده عرضت أى بالفتح وأنشد قول حمام بن زيد مناة السابق (و) عرض (الفرس) فى عدوه (من عارضا) صدره ورأسه وقيل عارضا أى معترضا ( على جنب واحد يعرض عرضا وسيأتى للمصنف ذكر مصدره قريبا (و) عرض (التئ) بعرضه عرضا أصاب عرضه و عرض (بسلعته) يعرض بها عرضا ( عارض بها) أي بادل بها فاعطى سلعة وأخذ أخرى ويقال أخذت هذه السلعة عرضا اذا أعطيت فى مقابلتها سلعة أخرى (و) عرض ( القوم على السيف قتلهم) كما فى الصحاح والاساس (و) عرضهم على السوط ضربهم) به نقله ابن القطاع (و) عرض (الشئ) عرضا ( بدا) وظهر ( و ) عرض (الحوض والقربة ملاهما و) عرضت الشاة مابت بمرض) عرض لها (و) عرض (البعير) عرضها (أكل من أعراض الشجر أى أعاليه ) وقال ثعلب قال النضر بن شميل سمعت اعرابيا حجاز يار باع بعير اله فقال يأكل عرضا وشعبا الشعب أن يهضم الشجر من أعلاه وقد تقدم (و) يقال ( عرض عرضه ) بالفتح ( ويضم أى نحا نحوه ) وكذلك اعترض عرضه ( والعارض الناقة المريضة أو الكبير ) وهي التي أصابها كسر أو آفة وفي الحديث ولكم العارض والفريش وقد تقدم فى فى رش وفى و طا وقد عرضت الناقة أى انا لا تأخذ ذات العيب فنضر بالصدقة (و) العارض (صفحة الخد من الانسان وهما عارضان وقولهم فلان خفيف العارضين يراد به خفه شعر عارضيه كذا فى الصحاح وزاد في العباب وخفة للحمية قال وأما الحديث الذى يروى من سعادة المروخفة عارضيه فقد قيل انها كاية عن كثرة الذكر أى لا يزال يحركهما بذكره تعالى * قلت هكذا نقله ابن الاثير عن الخطابي قال واما خفة اللحية فما أراه مناسبا ( كالعارية فيهما ) أي في الناقة والخد أما في الحد فقد نقله الصاغاني في العباب وصاحب اللسان واما في الناقة ففي الصحاح العارضة - الناقة التي يصيبها كسر أو مرض فتخر وكذلك الشاة يقال : وفلان لا يأ كاون الا العوارض أى لا ينحرون الابل الا من داء يصيبها يعيبهم بذلك وتقول العرب للرجل اذا قرب اليهم لحما أعبيط أم عارضة فالعبيط الذي ينحر من غير علة وفي اللسان ويقال بنو فلان أكالون العوارض اذالم ينحروا الاما عرض له مرض أو ك مرخوفا أن يموت فلا ينتفعون به والعرب تعير بأكله (و) العارض (التهاب)