فصل العين من باب الضاد )) (عرض) فيارا با اما عرضت فبلغا * غمامة عنى والامور تدور (و) العروض ( الناقة التي لم ترض) ومنه حديث عمر رضى الله عنه واضرب العروض وازجر المجول وأنشد ثعلب الحميد مازال سوطى فى قرابى ومحجنى * ومازات منه في عروض أذودها وقال شمر فى هذا البيت أى فى ناحية أداريه وفى اعتراض وأنشد الجوهرى والصاغاني لعمرو بن أحمر الباهلي وروحة دنيا بين حين رحتها * أخب ذلولا أو عروضا أروضها ٤١ كذا نص العباب ونص الصحاح أسير عسيرا أو عروضا وقال أسير أى أسير قال ويقال معناه انه ينشد قصيدتين احداهما قد ذللها والاخرى فيها اعتراض قال ابن برى والذى فمره هذا التفسير روى أخب ذلولا قال وهكذا روايته في شعره وأوله ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * صحيح السرى والعيس تجرى عروضها بتيها ، قفر والمطى كأنها * قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها وروحة * قلت وقول عمر رضى الله عنه الذي سبق وصف فيه نفسه وسياسته وحسن النظر لرعيته فقال إنى أضم العنود وألحق القطوف وأزجر العروض قالى شه و العروض العرضية من الابل الصعبة الرأس الذلول وسطها التي يحمل عليها ثم نساق وسط الابل المحملة وان ركبها رجل مضت به قد ما ولا تصرف لراكبها و انما قال أزجر العروض لانها تكون آخر الابل وقال ابن الاثير العروض هي التي تأخذ يمينا وشمالا ولا تلزم المحجة يقول أضر به حتى يعود الى الطريق جعله مثلا ان سياسته للامة وتقول ناقة عروض وفيه العروض اذا كانت ريضا لم تذلل وقال ابن السكيت ناقة عروض اذا قبلت بعض الرياضة ولم تستحكم (و) من المجاز العروض (ميزان الشعر ) كمافى الصحاح سمى به لانه به يظهر المنزن من المنكر ) عند المعارضة بها وقوله به هكذا في الذين وصوابه بها لانها مؤنثة كما سيأتى (أولانه ا ناحية من العلوم) أى من علوم الشعر كما نقله الصاغاني ( أو لا نها صعبة) فهى كالناقة التي لم تذلل (أولان الشعر يعرض عليها فـا وافقه كان صحيح او ما خالفه كان نادا و هو بعينه القول الأول ونص الصحاح لانه يعارض بها (أولانه ألهمها الخليل بن أحمد الفراهيدى (بمكة) وهى العروض وهذا الوجه نقله بعض العروضيين (و) في الصحاح العروض أيضا اسم للجزء الاخير من النصف الاول من البيت زاد المصنف (سالما ) كان (أو مغيرا) وانما سمى به لان الثاني يعني على الأول وهوا الشطر ومنهم من يجعل العروض طرائق الشعر وعموده مثل الطويل يقال هو عروض واحد و اختلاف قوافيه تسمى ضروبا وقال أبو اسحق وانما سمى وسط البيت عروضا لان العروض وسط البيت من البناء والبيت من الشعر مبنى فى اللفظ على بناء البيت المسكون للعرب فقوام البيت من الكلام عروضه كما ان قوام البيت من الخرق العارضة التي في وسطه فهى أقوى ما في بيت الخرق فلذلك يجب ان تكون العروض أقوى من الضرب ألانرى ان الضروب النقص فيها أكثر منه في الاعاريض وهى ( مؤننة) كما فى الصحاح وربما ذكرت كما فى اللسان ولا تجمع لانها اسم جنس كما في الصحاح وقال في العروض بمعنى الجزء الاخيران ( ج) أعاريض ) على غير قياس كا تهم جمعوا العريضا وان شئت جمعته على أعارض كما في الصحاح (و) العروض ( الناحية) يقال أخذ فلان في عروض ما تعجبنى أى فى طريق وناحية كذا نص الصحاح وفى العباب أنت معى فى عروض لا تلا يمنى أى في ناحية وأنشد فان يعرض أبو العباس عنى * ويركب بي عروضا عن عروض قال ولهذا سميت الناقة التي لم ترض عروضا لانها تأخذ فى ناحية غير الناحية التي تسلكها و أنشد الجوهرى للاخنس بن شهاب لكل أناس من معد عمارة * عروض اليها يلجؤن وجانب التغلي يقول لكل حي حرز الابني تغلب فان حرزهم السيوف وعمارة خفض لانه بدل من أناس ومن رواه عروض بالضم جعله جمع عرض وهو الجبل كما في الصحاح قال الصاغاني ورواية الكوفيين عمارة بفتح العين ورفع الهاء (و) العروض (الطريق فى عرض الجبل) وقيل ما اعترض منه ( فى مضيق والجمع عرض ومنه حديث أبي هريرة فأخذ فى عروض آخر أى في طريق آخر من الكلام (و) العروض ( من الكلام فحواه قال ابن السكيت يقال عرفت ذلك في عروض كلامه أى فحوى كلامه ومعناه نقله الجوهرى وكذا عارض كلامه كما فى اللسان (و) العروض ( المكان الذي يعارضك اذا سرت) كما في الصحاح والعباب (و) العروض (الكثير من الشئ يقال حي عروض أى كثير نقله ابن عباد (و) العروض (الغيم) هكذا فى الاصول بالياء الكنيسة (و) هو مع قوله - (السحاب) عطف مرادف أو هو تكرار أو الصواب الغنم بالنون كما في اللسان وهي التي تعرض الشوك تناول منه وتأكله تقول منه عرضت الشاة الشوك تعرضه الا ان قوله فيما بعدو من الغنم يؤيد القول الأول أو الصواب فيه ومن الابل كما سيأتى (و) قال الفراء العروض (الطعام) نقله الصاغاني (و) العروض (فرس قرة بن الاحنف بن غمير (الاسدى و العروض ( من الغنم) كما في النسخ أو الصواب من الابل فان الابل تعرض الشوك عرضا وقيل هو من الابل والغنم (ما يعترض الشوك فيرعاه) ويقال عريض عروض اذا فاته النبت اعترض الشول واعترض البعيرا الشولا أكله وبعير عروض بأخذه كذلك وقبل العروض الذي اذا فاته الكاد أكل الشول كما في الصحاح والعباب (و) يقال (هور بوض بلا عروض) هكذا فى النسخ والذى فى الصحاح والعباب ركوض (1) - تاج العروس خامس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/41
المظهر