٤٠ فصل العين من باب الضاد )) (عرض) عرف الرائض لرياضة الخيل سمع من الحسن وابن سيرين ومن أمثالهم أحسن من بيضة فى روضة نقله الزمخشري في الكشاف. والاساس و استراض المحل كثرت رياضه ومن المجازاً نا عندك فى روضة وغدير و مجلسك روضة من رياض الجنة ومنه الحديث ما بين قبرى و منبرى روضة من رياض الجنة قال ثعلب أن من أقام هذا الموضع فكانه أقام في روضة من رياض الجنة يرغب في ذلك ويقال روض نفسك بالتقوى وراض الشاعر القوافي فارتاضت له ورضت الدررياضة ثقبته وهو صعب الرياضة وسم لها أى النقب وكل ذلك مجاز كما فى الاساس والروضة قرية بالفيوم والروضة جزيرة تجاه مصر وتذكر مع المقياس وقد ألف فيها الجلال السيوطى كابا حافلا فراجعه (رواض) وفصل الشين كم مع الضاد قال الأزهرى أهمات الشين مع الضاد الاقولهم ( جل شرواض بالكسر) أى (رخوضخم) فان كان ضخماذا قصرة غليظة وهو صلب فهو جر واض والجمع شرا و يض ووحد بينهما الجوهرى حيث قال جمل شروان مثل جرواض والذى ذكره الازهرى هو قول الليث وقد تقدم في جرض وذكر هنا في التكملة الشرض بالتحريك الارض الغليظة فهو مما يستدرك (سرناض) به على الجماعة وكأنه لغة في شرف بالزاى فتأمل (جمل شرناض) بالكسر أهمله الجوهرى وقال الليث (أى ضخم طويل (العنق) و جمعه شرانيض هكذا أورده الجماعة نقلا عنه قال الازهرى ولا أعرفه لغيره وقال الصاغاني لم أجده في رباعى الشين من كتاب الشمر ضاض الليث الشهر ضاض بالكسر ضبطه هكذا موهم أن يكون بسكون الميم والاولى أن يقول كسر طراط وقد وزنه صاحب العين بجلبلاب وقد أهمله الجوهرى وفي التهذيب في خماسى الشير قال الليث هو (شجر بالجزيرة) وأنكره الازهرى قال ويقال بل هي كه معاياة كما قالواعه من قال فإذا بدأت بالضاد هدر وقال الصاغاني لم أجد هذا اللفظ في خماسي كتاب الليث من حرف الشين (المستدرك) و فصل الصادي المهملة مع الضاد في التهذيب قال الخليل بن أحمد الصاد مع الضاد معقوم لم يدخلا معا فى كلمة واحدة من كلام العرب الا فى كلمة وضعت مثالا لبعض حساب الجمل وهى صعفض هكذا تاسيسها قال وبيان ذلك انها تفسر في الحساب على ان الصاد ستون والعين سبعون والفاء ثمانون والضاد تسعون فل قبحت في اللفظ حولت الضاد الى الصاد فقيل سعفص وفصل الضاد مع الضاد و هذا الفصل أيضا حكمه كالفصل السابق وإذا أهمله أكثر من صنف وقد جاء منه الضوضا مقصورة الجالبة وأصوات الناس لغة في المهموزة) الممدودة يقال ضوض الرجال ضوضاة وضوضاء اذا سمعت اصواتهم كذا فی تهذیب ابن القطاع (و) يقال ( رجل مضوض) أى (مصوت) كمضوضئ (الجعفى) وفصل العين كم مع الصادر (المجمضى كبر كى أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (ضرب من التمر) وزاد ابن عباد (صغار) كما في (العرباض العباب ووزنه في التكملة بعلندى ( العرباض كقرطاس الغليظ ) الشديد (من الناس) عن ابن دريد (و) نقل الجوهرى عن الاصبعى العرباض ( من الابل) الغليظ الشديد و في اللسان العرباض البعير القوى العريض الكلكل الغليظ الشديد الضخم ( و ) العرباض (الاسد التقيل العظيم) كما فى العباب ويقال أسد عرباض رحب الكلكل وأنشد الصاغاني لمحمد بن عبد الله النميرى وكان شعب بزينب أخت الحجاج بن يوسف في شعره أخاف من الحجاج ما لست آمنا * من الاسد العرباض ان جاع يا عمرو أخاف يديه أن تصيب ذؤابتى * بأبيض عضب ليس من دونه ستر ( كالعريض كة مطر فيهن أما فى الاول فقد نة - له ابن دريد وفى الثاني نقله الجوهرى وفى الثالث نقله الصاغاني في العباب وفي التكملة وأنشد لرؤية ان لناه واسه عريضا * فردی به و منطا مهضا ( و ) قال ابن عباد العرباض (المرتاج الذي يلزق خلف الباب) مما يلى الغلق ( و ) أبو نجيح العرباض بن سارية السلمى توفى سنة خمس وسبعين ( و) العرباض (الكندى صحابيان) وهذا الاخير لم أرذكر فى المعاجم (و) العريض (كقمطر العريض) وبينهما الجناس المصحف يقال شئ عربض أى عريض نقله الصاغانی (و) قال ابن دریدا المرابض كعلا بط الغليظ ( الشديد من الناس (عرض) كما فى العباب (العروض) كصبور (مكة والمدينة شرفهما الله تعالى وما حولهما ) كما في الصحاح والعباب والمحكم والتهذيب مؤنث کما صرح به ابن سیده وروى عن محمد بن صيفى الانصاري رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم عاشوراء وأمر هم ان يؤذنوا أهل العروض ان يتهموا بقية يومهم قبل أراد من بأكتاف مكة والمدينة وقوله ما حوله ما داخل فيه اليمن كما صرح به غير واحد من الائمة وبه فمروا قولهم استعمل فلان على العروض أى مكة والمدينة واليمن وما حولهم وأنشد را قول لبيد وان لم يكن الا القتال فاننا * نقاتل ما بين العروض وختعما أي ما بين مكة واليمن ( وعرض) الرجل (أتاها ) أى العروض قال عبد يغوث بن وقاص الحارثي فيارا با اما عرضت قبلنا * نداماي من نجران أن لا تلاقيا فأبلغ يزيدان عرضت ومنذرا * وعميهما والمستمر المنامساً وقال الكميت یعنی ان مررت به وقال ضابي بن الحرث فيا راكبا
صفحة:تاج العروس5.pdf/40
المظهر