انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/38

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الرمضة أهم ۳۸ فصل الراء من باب الضاد ) (رمض) ان صح اشارة الى قول مجاهد هذا ومن حفظ حجة على من لم يحفظ ( و ) قال أبو عمرو ( الرمضى محركة من السحاب والمطر ما كان فى . آخرا لصيف وأول الخريف) فالسحاب رضى والمطر ومضى وانا سمى كل واحد منهما رمضي الانه يدرك سخونة الشمس وحرها (و) من المجاز (أرمضه ) حتى أمرضه أى ( أوجعه و) هو مأخوذ من قولهم أرمضه الحرأى (أحرقه) ونص الصحاح أو مضتنى الرمضاء أحرقتني ومنه أرمضه الامر وفى اللسان عن أبي عمر و الارماض كل ما أوجع يقال أرمضنى أى أو جعنى وأنشد في العباب ومن نشكى مغلة الارماض * أو خلة أعركت بالاحماض الرؤية (و) أرمض (الحر القوم اشتد عليهم كذا فى الجمهرة وليس فيها ( فاذاهم) قال ويقال غور وا بنا فقد أرمضمونا أى أنينخوا بنا في المهاجرة ومثله فى الاساس (و) من المجاز (رمضته نرميضا) أى (انتظرته شيأ كذا في الصحاح والعباب وهو قول الكسائي وهو فى الجمهرة هكذا وليس فى أحد هؤلاء لفظ (قليلا ) وكأنه جاء به المصنف لزيادة المعنى وفى الاساس أتيته فلم أجده فرمضته ترميضا انتظرته ساعة وقوله ( ثم مضيت) مأخوذ من قول شعر فانه قال ترميضه أن تنتظره ثم تمضى وقال ابن فارس ممكن أن تكون الميم أصلية وأن تكون مبدلة من با وفى الاساس ومعناه نسبته الى الارماض لانه أومض بإبطائه عليك (و) في النوادر رمضت (الصوم نويته) نقله الصاغاني (والترمض صيد الطبى فى ) وقت ( الهاجرة) وهو أن تتبعه حتى إذا تفسخت قوائمه من شدة الحر أخذته كذا في الصحاح ( و ) قال ابن الاعرابي الترمض ( غنيان النفس و ) قال مدرك الكلابي فيما روى أبو تراب عنه ارتضت الفرس به وارتمزت أى ( وثبت) به ( و ) من المجازا ر غمض (زيد من كذا ) أى اشتد عليه وأقلقه وأنشد ابن برى ان احترامات من غير مرض * ووجد فى مرمضه حيث ارتض * عاقل وجبأ فيها قضض (و) من المجاز ار تمض (الفلان) أى (حدب له) كما فى العاب وفى اللسان حزن له ( و ) ارتضت (كيده) أي (فدت) كما في العباب (المستدرك ) ونقل عن ابن الاعرابي ارتض الرجل فسد بطنه ومعدنه كما في اللسان * ومما يستدرك عليه الرمضاء شدة الحر وقد رمض كفرح رجع من البادية الى الحاضرة وأرض رمضـة الحجارة كفرحة ورمض الانسان رمضامضى على الرمضاء والحصى رمض قال الشاعر فهن معترضات والحصى رمض * والريح ساكنة والظل معتدل ورمضت عينه فرح جنت حتى كادت أن تحترق ومنه الحديث فلم تكتحل حتى كادت عيناها ترمضان على قول من رواه بالضاد ووجدت فى جدى رمضة محركة أى كالمليلة والرمض حرقة الغيظ وقد أومضه الامر ورمض له وهو مجاز ومن ذلك تداخلنى من هذا الأمر رمض ورمضت منه كما فى الاساس والرمضية محركة آخر المير وذلك حين تحترق الارض وهى بعد الدينية والرميض والمرموض الشواء الكبيس وهو قريب من الجنيد غير أن الخنينيك مرثم يوقر فوقه وموضع ذلك مر مض كمجلس كما في الصحاح يقال مررنا على مرمض شاة ومنده شاة وقد أر مضت الشاة ولحم مر موض وقدر مض رمضا والرمضانية جزيرة من أعمال (روض) الاشمونين (الروضة والريضة بالكسر) وهذه عن أبي عمرو ( من الرمل) هكذا وقع في العباب وفي الصحاح واللسان وغيرهما م قوله وهى بعد الدئية قال من الاصول من البقل والعشب ) وعليه اقتصر الجوهرى وقيل هو ( مستنقع الماء من قاع فيه جراثيم ورواب سهلة صغار في اللسان لان أول المسير في سرار الارض وقال شمر كان الروضة سميت روضة الاستراضة الماء فيها ) أى لاستنفاعه وقيل الروضة الارض ذات الخضرة الربعية ثم الصيفية ثم وقيل البستان الحسن عن ثعلب وقيل الروضة عشب وماء ولا تكون روضة الايماء معها أوالى جنبها وقال أبوزيد الكلابي الدفئية ويقال الدئية ثم الروضة القاع ينبت السدر وهي تكون كعة بغداد وقيل أصغر الرياض مائة ذراع وفى العناية الروض البستان و تخصيصها بذات الانهار بناء على العرف قال شيخنا الانهار غير شرط وأما الماء فلا بد منه فى اطلاقهم لا فى العرف قبل وأكثر ما نطلق الروضة على الموضع المرتبع كما أوما اليه في المحكم وقيل الروضة أرض ذات مياه وأشجار وأزهار طيبة وقال الأزهرى رياض الضمان والحزن بالبادية أماكن طمئنة مستوية بتريض فيها ماء السماء فأنبتت ضروبا من العشب ولا يسرع اليها الهيج والذبول قال فان كانت الرياض في أعالى البراق والقفاف فهى السلقان واحد ها ساق تكلقان و خلق وان كانت في الوطا آت فهى رياض ورب روضة فيها حرجات من السدر البرى وربما كانت الروضة ميلا فى ميسل فاذا عرضت جدا فهي قيعان (و) قال الاصمعي الروضة (نحو النصف من القربة ويقال في المزادة روضة من الماء كقولك فيها شول من الماء ونقل الجوهرى عن أبي عمر وفى الحوض روضة من الماء اذا غطى الماء أسفله وأنشد الهميان * وروضة سقيت منه انضوتى * وقال ابن بري وأنشد أبو عمرو في نوادره وذكر انه له میان وروضة في الحوض قد سقيتها * نضوى وأرض قدأ بتطويتها (و) في التهذيب (كل ماء يجتمع في الاخاذات والمساكات والتناهى فهى روضة ( ج روض ورياض) اقتصر عليهما الجوهري (و) زاد في العباب واللسان ( ريضان) عن الليث وأصله ما رواض و روضان صارت الواويا للكسرة قبلها هذا قول أهل اللغة قال ابن سیده و عندی از ریضا ناليس يجمع روضة انما هو جمع روض الذي هو جمع روضة لان افظ روض وان كان جمعا قد طابق وزن ثور وهم ما قد يجمعون الجمع اذا طابق وزن الواحد جمع الواحد وقد يكون جمع روضة على طرح الزائد الذى هو الهاء والرياض (ع) وفى العباب علم لارض باليمن بين مهرة وحضرموت ورياض الروضة ع بمهرة أى بأرض مهرة ( ورياض القطاع (آخر) قال