فصل الراء من باب الضاد ) (رمض) (و) يقال أيضار مضت الغنم) اذا (رعت في شدة الحرفة رحت أكبادها) وحبنت رئاتها كما في الصحاح وفي اللسان في بنت رئاتها وأكبادها و أصابها فيها قرح (و رمض الشاة رمضها ) رمضا من حد ضرب (شقها وعليها جلدها وطرحها على الرضفة وجعل فوقها الملة لتنضج ) كما فى الصحاح وفي المحكم رمض الشاة برمضم ا رمضا أوقد على الرضف ثم شق الشاة شق ا و عليه اجلدها ثم كمر ضلوعها من باطن لتطمئن على الارض وتحتها الرضف وفوقها الملة وقد أوقدوا عليها فإذا نصحت قشمر واجلدها واكاوها (و) رمض الراعي الغنم) رمضهار مضا (رعاها فى الرمضاء) وأرضها عليها ومنه قول عمر رضى الله عنه لراعي انشاء عليك الاظاف من الارض لا تر مضها والظلف المكان الغليظ الذى لا رمضـاء فيه ( كأرمضها ورمضها) ترميضا ويروى قول عمر أيضا بالتشديد وتمام أ الحديث فانك راع وكل راع مسؤل عن رعيته أى لا نصب الغنم بالرمضاء فإن حر الشمس يشتد فى الدهاس والرمل (و) رمض النصل برمضه ويرمضه ) من حد ضرب ونصر (جعله بين حجرين أملسين ثم دقه ليرق) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وشفرة رمیض) کا مير ( بين الرماضة) أى ( وقيع) ماض (حديد) وكذلك نصل رميض وموسى رميض وكل حاد رميض كما في الصحاح فعيل بمعنى مفعول وفي الحديث اذا مدحت الرجل في وجهه فكانما أمررت على حلقه موسى رميضا وأنشد ابن برى للوضاح بن وان شدت فاقتلنا بموسى رميضة * جميعا فقط عنا بها عقد العرى اسمعیل قال الصاغاني وهذا يحتمل أن يكون عنى فاعل من رمض وان لم يسمع كم قيل فقير وشديد ورواية شهر سكين رميض بين الرماضة تونس تقدير رمض(و) قال ابن عباد الرمضة كفرحة المرأة التي تحل خذها فذها الاخرى) نقله الصاغاني ورشيد بن رميض مصغرين شاعر نقله الصاغاني قلت وهو من بني عنز بن وائل أو من بنى عنزة ( وشهر رمضان) محركة من الشهور العربية (م) معروف وهو تاسع الشهور قال الفراء يقال هذا شه ر رمضان وهماشه واربين ولا يذكر الشهر مع سائر أسماء الشهور العربية يقال هذا شعبان قد أقبل و شاهده قوله عز وجل شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن و شاهد شهری ربیع قول أبي ذؤيب به ابلات شهری و بیع کلیه ها * فقد مارفيها منها واقترارها به قلت وكذلك رجب فانه لا يذكر الامضافا الى شهر وكذا قالوا التي تذكر بلفظ الشهر هي المبدوءة بحرف الراء كما سمعته من تقرير شيخنا المرحوم السيد محمد البليدى الحسنى رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنته قلت وقد جاء في الشعر من غير ذكر الشهر قال جارية في رمضان الماضي * تقطع الحديث بالايماض قال أبو عمر المطرز أى كانوا يتحدثون فنظرت اليهم فاشتغلوا بحسن نظرها عن الحديث ومضت وفي الروض السهيلى فى قوله تعالى شهر رمضان اختار الكتاب والموثقون النطق ذا اللفظ دون أن يقولوا كتب في رمضان وترجم البخاري والنووى على جواز اللفظين جميعا و أورد ا الحديث من صام رمضان ولم يقل شهر رمضان قال السهيلى ولكل مقام مقال ولا بد من ذكر شهر في مقام وحدفه في مقام آخر و الحكمة في ذكره اذ اذكر فى القرآن وغيره والحكمة أيضا في حذفه اذا حذف من اللفظ وأين يصلح الحدق ويكون أبلغ من الذكر كل هذا قد بيناه في كتاب نتائج الفكر غير أنا نشير الى بعضها فنقول قال سيبويه ومما لا يكون العمل الافيه كله المحترم وصفر يريد أن الاسم العلم يتناوله اللفظ كاله وكذلك اذا قلت الأحد والاثنين فان قلت يوم الاحد أو شه والمحترم كان ظرفا ولم يجر مجرى المفعولات وزال العموم من اللفظ لانك تريد فى الشهر وفى اليوم ولذلك قال صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ولم يقل شهر رمضان ليكون العمل فيه كله ( ج رمضانات) نقله الجوهرى (ورمضانون وأرمضة) الاخير فى اللسان وفاته أرمضاء نقله الجوهري و رماضين نقله الصاغاني وصاحب اللسان ( و ) قال ابن دريد زعموا أن بعض أهل اللغة قال (أرمض) وهو (شاذ) وليس بالثبت ولا المأخوذ به سمى به لانه لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالازمنة التي وقعت فيها كذافى الصحاح وفي الجمهرة التي هي فيها (فوافق) ناتق أى هذا الشهر و هو اسم رمضان في اللغة القديمة أيام ( زمن الحر و الرمض) قسمی به هذه عباره ابن دريد فى الجمهرة ولكن المصنف قد تصرف فيه اعلى عادته ونص الجهرة فوافق رمضان أيام رمض الحر و شد ته فسمی به ونقله الصاغاني وصاحب اللسان هكذا على الصواب وفي الصحاح فوافق هذا الشهر أيام رمض الحرفيسمى بذلك وهو قريب من نصهما وليس عند الكل ذكر ناتق وسيأتى فى القاف أنه من أسماء رمضان وقد وهم الشراح هنا وهـ ما فاضحا حتى شرح بعض - - م ناتق بشدة الحركانه يقول وافق رمضان ناتق بالنصب أى شدة زمن الحر وهو غريب وكل ذلك عدم وقوف على مواد اللغة واجراء الفكر والقياس من غير مراجعة الاصول فتأمل (أو ) هو مشتق ( من رمض الصائم) برمض اذا اشتد حر جوفه من شدة العطش وهو قول الفراء (أولانه يحرق الذنوب من رمضه الحرير مضه اذا أحرقه ولا أدرى كيف ذلك فاني لم أر أحد اذكره ورمضان ان صح من أسماء الله تعالى فغير مشتق ماذكر ( أو راجع الى معنى الغافر أيم. والذنوب ويمعقها ) قال شيخنا هو أغرب من اطلاق الدهر لانه ورد فى الحديث وان حمله عياض على المجاز كما مر ولم يرد اطلاق رمضان عليه تعالى فكيف يصح و بأي معنى يطلق عليه سبحانه وتعالى قات وهذا الذي أنكره شيخنا من اطلاق اسم رمضان عليه سبحانه فقد نقله أبو عمر الزاهد المطرز فى ياقوتته ونصه كان مجاهد بكره أن يجمع رمضان ويقول بافنى انه اسم من أسماء الله عز وجل ولذا قال المصنف
صفحة:تاج العروس5.pdf/37
المظهر