انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/33

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب الضاد ) (رفض) ۳۳ كما في الصحاح ( و ) الرضراض (الرجل) اللحيم) ومنه الحديث ان رجلا قال له مررت بجنوب بدر فاذا برجل أبيض رضراض واذا رجل | أسود بيده مرزبة يضر به فقال ذاك أبو جهل ( وهى بها، و ) قال أبو عمر والرضراض ( القطر من المطر الصغارو ) هو أيضا ( الكفل - المرتج ) عند المشي قال رؤبة أزمان ذات الكفل الرضراض * رقراقة في بدنها الفضفاض (و) قال ابن عباد ( الارض القاعد) الذى لا يريم و (لا يبرح وأرض) الرجل ارضا ضا ( أبطأ وثقل) وأنشد الجوهرى للعجاج تم استحثوا مبطنا أرضا (و) أرخت ( الرئيئة خترت نقله الجوهرى (و) قال ابن عباد و ابن السكيت أرض اذا ( عدا عد و الشديدا ) فهو مع ابطاء وتقتل (ضد والمرضة) بضم الميم وكسر الراء ( الاكاة) أو الشربة التي اذا أكلتها أو شربتها رضت عرقل فأسالته ) قاله أبوزيد ونصه أرضت عرقك ( ور ضرضه كسره ) وقيل دقه ولم ينعم وكذلك رضه (و) الرضراضة ( الحجارة تتر ضرض) على وجه الأرض أني تتحرك ولا تلبث وقال الأزهرى وقيل ( تتكسر) ومثله قول الجوهرى * ومما يستدرك عليه ارتض التي تكمر و المرضة | بالكسر التي يرض بها وأرض التعب العرق أساله و يقال للراعية اذا رضت العشب اكاد وهر سارضارض قال بت راعيها وهو رضارض سبت الوقيد والوريد نابض وفي الصحاح ابل رضارض رائعة كأنها ترض العشب والمرضة بالضم وكسر الراء اللبن الحليب بحلب على الحامض وقيل هو قبل أن - يدرك وهى الرئيئة الخائرة وقال أبو عبيد اذا احب لبن - لمبيب على لبن حقين فهو المرضة والمرتنئة وقال ابن السكيت سألت بعض (المستدرك ) بني عامر عن المرضه فقال هو اللين الحامض الشديد الحموضة اذا شربه الرجل أصبح قد تكسر قال ابن أحمريد ويصفه بالبخل كما في الصحاح وقال ابن برى هو يخاطب أمر أنه وفى العباب يحذرها أن تتزوج بخيلا ولا تصلى بمطروق اذاما * مسرى في القوم أصبح مستكينا يلوم ولا يلام ولا يبالي * أننا كان من أم سعينا اذا شرب المرضة قال أوكى * على ما في سقائل قد روينا فال ابن بري كذا أنشده أبو على لابن أحمر رو بنا على انه من القصيدة النونية وفى شعر عمر و بن هميل الـ فى العباب الهدنى فى قصيدة أولها الا من مبلغ الكعبي عنى * رسولا أصلها عندى ثبيت و في العباب يهجو عمر و بن جنادة الخزاعي ومنها تعلم أن شرفتي أناس * وأرضعه خزاعي كنيت اذا شرب الموضة قال أوكى * على ما في سقائد قد رويت فال الصاغاني وهذا من توارد الخاطر وقال الاصمعي أرض الرجل ارضاض ا اذا شرب المرضة فتقل عنها و أنشد قول العجاج

  • ثم استحثوا مبطنا أرضا * وعن أبي عبيدة المرضة من الخيل الشديدة العدو وعن ابن السكيت أرض فى الارض أى

ن أى ذهب والرضراض الصفا عن كراع وبعير رض مراض كثير اللحم عن الجوهرى وأنشد قول الجعدي يصف فرسا فعرفناهرة تأخذه * فقرناه برضراض رفل أى أو ثقناه ببعير ضخم ومن المجاز سمعت بمانزل بك فقت كبدى ورض عظامي كما في الاساس ورضراضة موضع بسمرقند منه أبو عبد الله محمد بن محمود بن عبد الله الرضراضى روى عنه أحمد بن صالح بن عجيف * ومما يستدرك عليه رعض الفرس كنع انتفض | وارتعد و ارتعضت الشجرة تحركت ورعضتها الريح وأرعضتم اوار تعضت الحمية تلوت هكذاذ كره صاحب اللسان هنا عن ابن الاثير وأهمله الجماعة وقد سبق ذلك بعينه في الصاد و امل ماذكره اغه فتأمل رفضه برفضه و برفضه ) من حد ضرب ونصر (رفضا) بالفتح ( ورفضا) محركة ( تركه ) كما في الصحاح والعباب زاد في اللسان وفرقه ( و ) رفض ( الابل) يرفضهار فضا من حد ضرب فقط كما في الصحاح ومن حد نصر أيضا كما فى العباب (تركها تتبدد أى تتفرق ( فى مرعاها ) حيث أحبت لا يثنيه العماريد (كارفضها) (المستدرك) ارفاضا عن الفراء ( فرفضت هي) ترفض (رفوضا ) بالضم أى (رعت وحدها والراعي ينظر اليها ) وفي الصحاح يبصرها قريبا كان أو بعيدا وقلت فهو متعد لازم وزاد في اللسان بعد قوله أو بعيد الانتعبه ولا يجمعها ونص القراء أرفض القوم ابلهم اذا أرسلوها بلارعاء (رفض) وقد رفضت الابل اذا تفرقت و رفضت هي ترفض رفضا أى ترعى وحدها وأنشد الجوهرى للواجر سفيدها بحيث يهمل المعرض * وحيث يرعى ورى وأرفض و بروی و برفض قال ابن برى المعرض من الابل الذى وسمه العراض والورع الصغير الضعيف الذي لا غناء عنده يقال انما مال قلان أو راع أى صفار (وهى ابل رافضة ورفض ) بالفتح نقله الجوهرى وأنشد قول الشاعر يصف سحابا قلت وهو ملحة الجرمى كما في العباب وقبل مالحة بن واصل كما في اللسان تباري الرياح الحضرميات مزنه * بمنهمر الارواق ذى قزع رفض ( ويحرك ) أيضا (وجمعه ) حينئذ (أرفاض) وانما عدل عن اشارة الجيم لئلا يظن انه جمع لهما ( و ) يقال رفض (النخل) وذلك اذا تاج العروس خامس)