انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/32

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۲ فصل الراء من باب الضاد ) (رضض) اذا الحسناء لم ترحض يديها * ولم يقصر لها بصر بستر قلت ومنه أيضا حديث ابن عباس في ذكر الخوارج وعليهم قص مر حضة أى مغسولة وعلى الاولى اقتصر الجوهرى وغيره من أئمة اللغة وأنشد الصاغاني للمتلمس لن يرحض السوات عن احسابكم * نعم الحوائر اذ تساق المعبد وهو مجاز و معبد هو أخو طرفة المقتول يقول لن يغسل عن احسابكم العار و الدنس أخذا العقل ولكن طلب الثأر وقد تقدم فى ح ت ر (فه ورحيض ومر حوض) مغسول ومنه حديث عائشة في عدن رضى الله عنهما حتى اذا ما تركوه كالثوب الرحيض أحالوا عليه فقتلوه أي لما تاب وتطهر من الذنب الذي نسب اليه قتلوه وقال العديل بن الفرخ مهامه اشباه كان سرابها * ولا بأيدى الغاسلات رحيض والمرحاض بالكسر خشبة يضرب بها الثوب اذا غسل نقله الجوهرى (و) هو أيضا (المغتسل) كما فى الصحاح (و) المرحاض فى ) الاصل موضع الرحض و (قد يكنى به عن مطرح المذرة وجميع أسمائه كذلك نحو الغائط والبراز والكنيف والحش والخلاء والمخرج والمستراح والمنون أفلما شاع استعمال واحد و شه وانتقل إلى آخر كما في العباب والجمع المراحيض والمراحيض ومنه حديث أبي أيوب الانصارى فوجد نامراحيضهم استقبل بها القبلة فكنا نتحرف ونستغة والله يعنى بالشام (و) المرحضة ) كانه شئ يتوضأ فيه مثل الكنيف ) قاله الليث وفى الاساس هى الميضأة ( و ) قال ابن عباد الرحض الشنة والمزادة الخلق) نقله الصاغانى ( والرحضية بالكسرة قرب المدينة المشرفة (الانصار و بني سليم عندها آبار كثيرة ونخيل هكذا نقله الصاغاني في كتابيه والذى في المعجم وغيرهما فى غربى ثهلان يدعى رحيضة أى كسفينة وهو من جبال ضرية ويقال أيضا رحيضة جهينة وسيأتي ان ثهلان جبل - لبنى غير بناحية الشمرين وضرية والثمرين كلاهما بنجد قرب المدينة فان كان هكذا فقد وهم الصاغانى فى ضبطه فتأمل ( والرحضاء | كالخشناء العرق) مطالمقاو يقال عرق الحمى كما قاله الليث وقيل هو العرق فى (اثر الحمى) وقيل هو الحمى بعرق أو عرق يغسل الجمد كثرة) أى لكثرته وكثيرا ما يستعمل في عرف الحمى والمرض و به فر حديث نزول الوحى فسح عنه الرحضاء وقدر حض المحموم | كعنى أخذته الرضاء قاله الليث وهو مجاز وقال الأزهرى اذا عرق المحموم من الحمى فهى الرحضا، وحكى الفارسي عن أبي زيد رحض رضا نهومر - وض اذا عرق فكثر عرقه على جبينه في رفاده أو يقظته ولا يكون الامن شكوى والرحاض با اضم اسم منه أى من الرحضا، عن ابن دريد (وسم وار حاضا ككان) وكذلك رحضة بالفتح ومحركة (وارتحض) الرجل (افتضح) عن أبي عمر و كما في العباب وهو مجاز ( وخفاف بن ايماء بن رحضة بن خربة بن خلاف بن حارثة بن غفار الغفاري (صحابی) قلت خفاف كغراب كان امام قومه وخطيبهم شهد الحديبية روى عنه الجماعة وأبوه الماء بكمر الى مزو المد وقتها والقصر له صحبة أيضا او كان سيد بني غفار و رضه قبل محركة و يقال بالضم و يقال بالفتح كما هو صريح سياق المصنف له صحبة أيضا (المستدرك ) كما نقله غير واحد * ومما يستدر عليه برحضه كينه مراغة في يرحض كمنع كما في اللسان والرحاضة الغسالة عن اللحياني وثوب رحض لا غير غسل حتى خلق عن ابن الاعرابي وأنشد اذا ما رأيت الشيخ عليا مجلده * كر حض قديم فالتمن أروح والمرحضة الإجانة لانه يغسل فيها الثياب عن اللحياني والمرحاضة شئ يتوضأ به كالنور عن ابن الاعرابي كما في التهذيب والترحاض بالفتح الغسل وأنشد ابن برى فى م ض ض قول سنان بن محرش الاسدى من الحلو، صادق الامضاض * في العين لا يذهب بالترحاض (رض) والارضية واد بين أبلى وقران بين الحرمين الشريفين نقله ياقوت الرض الدق والجوش) وقدرضه برضه رضا (وه ورضيض و مرضوض ) وقبل رضه رضا اذا كره (و) الرض ( تمر) يدق و ( يخلص من النوى ثم ينقع في المخض) أى اللبن فتصبح الجارية فتشربه وأنشد الجوهرى قول الراجز جارية شبت شبا با غضا * تصبح محضا وتعشى رضا ما بين وركيها ذرا عا عرضا * لا تحسن التقبيل الاعضا (كالمرنة) بضم الميم وكسر الراء ) وتكسر الميم وتفتح الراء) عن ابن السكيت قال وهى الكديراء ( ورضاض التى) أى بالضم - ) مارض منه ) عن ابن دريد وفي الصحاح رضاض التي فتاته ( والرضراض الحصى) عن ابن دريد ( أوه غارها ) أى مادق منها الذى - يجرى عليه الماء، وهذا أكثر فى الاستعمال ومنه قول الراجز * يتركن صوان الحصى رضراضا * وفي حديث الكوثر طينه المسال ور فرانسه القوم أى الدر وكذا قولهم نهر ذو - ملة ورضراض السم لة رمل القناة الذى يجرى عليه الماء ( كالر ضرض) مقصود منه (و) الرضراض أيضا ( الارض المرفوضة بالحجارة) وأنشد ابن الاعرابي يات الحصى لتا بسمر كانها * حجارة رضراض بغيل مطلب كما