فصل الراء من باب الضاد) (راض) ۲۹ (تخض) (رض) (رفض) حتى قدم عليه بأدنى جبال جيلان ولماسار الديلم إلى أبيه أو حشت دياره و تعفت آثاره فقال عنترة البيت بذكر ذلك (الدخض) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (سلاح السباع) وقد يغلب على سلاح الاسد (و) قال ابن عباد الدخض (سلاح الصبيان) كما في العباب ( وقد دخض) الاسد ( كمنع دخضا و الدخاض الاسم منه ( رض ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابی - دص ودض اذا ( خدم (سانا) نقله الصاغاني في كابيه ((دفض يدفض) أهمله الجوهرى وقال العزيزى أى شدخ وكير) كما في العباب ونقله صاحب اللسان عن ابن دريد وقال يمانية وقال وأحسبهم يستعملونها في لحاء الشجر از ادق بين حجرين (أدهضت (أدهض) الناقة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو مثل ( أجهضت) اذا ألقت ولدها الغير تمام * واستدر لا صاحب اللسان (المستدرك ) هنا مادة د لاض وقال الدكيضض نهر بلغة الهند وهو غلط والصواب ما قدمناه في دكص عن ابن عباد مع اختلاف فيه فانظره مشية دينى كيفى ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عبادهى مشية فيها اختيال (زنة ومعنى) كما فى العباب (ديفي) فصل الراءم مع الضاد (الربض محركة الامعاء) كم في الصحاح ( أو ) هوكل (ما في البطن) من المصارين وغيرها (سوى القلب) (رض) والرئة ويقال رمى الجزار بالحشو والربض ويقال اشتريت منه ربض شانه و هو مجاز و قال الليث الربض ما نحوى من مصارين البطن | ومثله قول أبي عبيد وقال أبو حاتم الذي يكون في بطون البهائم متتنيا الربض والذى أكبر منها الامغال واحدها مغل والذي مثل | الاثناء حفت ونحت والجمع أحفات وأفحان (و) من المجاز الربض (سور المدينة) وما حولها ومنه الحديث أنا زعيم لمن آمن بي قوله ومنه الحديث وأسلم وهاجر ببيت في ربض الجنة وقيل الربض الفضاء حول المدينة ويقال نزلوا في ريض المدينة والقصر أى ما حولها من عبارة اللسان وفي الحديث المساكن (و) الربض (مأوى الغنم) نقله الجوهرى وأنشد للعجاج يصف الثور الوحشى واعتاد أر با ضالها آری * من معدن الصيران عدملى انا زعيم ببيت في ربض الجنة هو بفتح الباء العد ملي القديم وأراد بالأرباض جمع ربض شبه كناس الثور بم أوى الغنم وفي الحديث مثل المنافق كالشاة بين الربضين اذا أنت ما حولها خارجا عنها تشبيها هذه نطتها واذا أنت هذه نظمتها كما فى العباب * قلت ويروى بين الربيضين والربيض الغنم نفسها كما يأتى فالمعنى على هذا انه بالابنية التي تكون حول مذبذب كالشاة الواحدة بين قطيعين من الغنم وانما سمى مأوى الغنم ربضالانه تر بض فيه وكذلك ربض الوحش مأواه المدن وتحت القلاع اه وكناسه (و) من المجاز الربض (جبل الرحل) الذى يشدبه (أومايلى الارض منه) أى من جبل الرحل (لاما فوق الرجل) وقال الليث الربض ما ولى الارض من البعير اذا برك والجمع الأرباض وأنشد * أسلمتها معاقد الأرباض * أى معاقد الحبال على أرباض البطون وقال الطرماح
وأوت بله الكظوم الى الفظ وجالت معاود الارباض وانما تجول الأرباض من الضمر هكذا قاله الليث وغلطه الازهرى وقال انما الارباض الجبال وبه فسر أبو عبيدة قول ذي الرمة اذا مطونا نسوع الرحل مصعدة * يسلكن أخرات أرباض المداريج قال والاخرات حلق الحبال * قلت وفسر ابن الاعرابي الأرباض في البيت بطون الابل كما ذهب اليه الليث (و) من المجاز الربض (قوتك الذي يقيمك و (يكفيك من اللين) نقله الجوهرى قال ( ومنه المثل منك ويضل وان كان سمارا أى منك أهلك وخدمك ) ومن تأوى اليه ( وان كانوا مقصرين) قال وهذا كقولهم انفك منك ولو كان أجدع وزاد في العباب وكذا منك عيصك وان كان أشبا وفي اللسان السمار اللبن الكثير الماء والمعنى قيمك منك لانه مهتم بك وان لم يكن حسن القيام عليك ثم ان قوله فى المثل ربضك محركة كما يقتضيه سياق المصنف وهكذا وجد بخط الجوهرى ورأيت في هامش الصحاح مانصه وجدت في كتاب المقرى لا بى زيد نسخة | مقروءة على أبي سعيدا السيرافي ويقال منك ربضك وان كان سما را هكذا بضمتين صورة لا مقيدا يقول منك فصيلتك وهم بنو أبيه وان كانوا قوم سوء لا خير فيهم قال ووجدت في التهذيب الازهرى بخطه ما نصه ثعلب عن ابن الاعرابي منكر بضك هكذا بضم الراء غير مقيد بوزن قال والربض قيم بيته وهكذا وجدت أيضا في كتاب الامثال للاصمعي (و) الربض ( الناحية) من التي نقله الجوهرى عن | الكسانى (و) قال أبو زيد الربض (سفيف كالنطاق يجعل في حقوى الناقة حتى يجاوز الوركين ) من الناحيتين جميعا و فى طرفيه حلقتان يعقد فيهما الإنساع ويشد به الرحل (و) من المجاز الربض (كل ما يؤوى اليه واستراح لديه من أهل وقريب ومال و بيت | ونحوه) كالغنم والمعيشة والقوت ومنه قول الشاعر جاء الشتاء ولما اتخذريضا * ياويح كفي من حفر القراميص قال الجوهرى ومنه أخذ الربض لما يكنى الانسان من اللين كما تقدم وقوله من أهل يشمل المرأة وغيرها فقد قالوا أيضا الربض كل امرأة قيمة بيت وقدر بضته تربضه من حد ضرب قامت في أموره وأوته ونقل عن ابن الاعرابى تربضه أيضا أى من حد نصر ثم رجع عن ذلك ( ج ) الكل (أرباض) كسبب وأسباب (و) الريض بالكسر من البقر جماعته حيث تربض أى تأوى وتسكن نقل ذلك ( عن صاحب) كتاب (المزدوج) من اللغات (فقط) ونقله صاحب اللسان أيضا ونصه والربض مرابض البقر و أصل الريض | والربضة للغنم ثم استعمل في البقر و الناس (و) الربض (بالضم وسط الشئ) نقله الجوهرى عن الكسائي قال الصاغاني وكذلك -