انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/28

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۸ فصل الدال من باب الضاد ) (د حرض) وقد تقدم ومن المجاز الخياض أن يدخل قد حا مستعارا بين قداح الميسر يتمن به يقال خضت به فى القداح خياضا وخاوضت القداح خوانا قال الهذلي يصف ماء ورده تمخضت صفنى فى جمه * خياض المدابرقد ما عطوفا خفخضت تكرير من خاض يخوض لما كرده جعله متعديا والمدابر الملقمورية. وفيستعير قد حايثق بفوزه ليعاود من قره القمار ويقال للمرعى اذا كثر عشبه والتف اختاض اختياضا وقال سلمة بن الخرشب الاغماري ومختاض تبيض الربد فيه * قومى بنته فهو العميم غدوت له يدافعى سبوح * فراش نسورد الجم جریم وقد تجمع المخاضة على مخاضات قال عبد الله بن سبرة الحرشى اذا شالت الجوزاء والنجم طالع * فكل مخاضات الفرات معابر وخاض اليه حتى أخذه وخاض البرق الظلام وخاضت الابل بات في السراب وكل ذلك مجاز (دي) وفصل الدال عم مع الضاد ( الداض محركة) أهمله الجوهرى والليث وقال الباهلي هو ( السمن والامتلاء ) وأنشد فى المعاني وقد فدى أعناقهن المحض * والد أض حتى لا يكون غرض قال (و) الداضر والد أص بالضادو بالصاد ( أن لا يكون فى الجلود نقصان) وقد د ئض يد أضد أضها ودأص يد أصدأما قال الازهرى ورواه أبوزيد * والد أظ حتى لا يكون غرض * قال وكذلك اقرأنيه المنذري عن أبى الهيثم وسيد كر فى موضعه ومعنى | البيت أى فدا هن البانهن من أن يحرت قال والغرض أن يكون في جلودها نقصان وقد أنشده الجوهرى فى غ رض كما سيأتى (تحص) (دحض برجله كنع خص بها) وكذلك دحص بالصاد قاله أبو سعيد و بهماروى قول معاوية لعمرو بن العاص رضى الله عنهما حين ذكر له ما رواه ابنه عنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمار رضى الله عنه تقتلك الفئة الباغية لاتزال تأتينا بهنه تدحض بها - في بولك أنحن قتلناه انما قتله الذي جاء به (و) دحض ( عن الامر بحث عنه نقله الصاغاني (و) دحضت ( رجله) تدحض دحضا ) ودحوضا (زلقت) وقدد حضها وأدحضها أزلقها وفي حديث وفد مذحج نجباء غير دحض الاقدام الدحض جمع دا حض وهم الذين | الاثبات لهم ولا عزيمة في الامور (و) من المجاز د حضت (الشمس) عن كبد السماء تدحض دحضا ودحوضا (زالت) الى جهة | المغرب كا نهاد حضت أى زافت (و) من المجاز د حضت الحجة دحوضا بطلت) قال الله تعالى حجتهم داحضة أى باطلة ونقل ابن دريد عن أبي عبيدة قال أى مدحوضة ( وأدحضتها) أى أبطلتها ودفعتها ومنه قوله تعالى ليسد حضوا به الحق أي ليدفعوا به ود حيضة بجهينة ماءة لبنى تميم) قال الاعشى اتنسين أيا ما لنا بد حيضة * وأيامنا بين البدى فئهمد ( ومكان دحض) بالفتح ( بحوك ودحوض) كصبور الاخير من العباب والاولان من الصحاح (زاق) أنشد الجوهرى في شاهد التحريك قول الراجز يصف ناقته قد ترد النهى تنزى عومه * فتستبيح ماءه قتلهمه * حتى يعود دحضا نشمه العوم جمع عومة لدويبة تغوص في الماء كأنه فص أسود وأنشد فى العباب من شاهد التسكين قول طرفة . أبا منذر رمت الوفاء فهبته * وحدت كما حاد البعير عن الدحض ( ج دحاض) كجميل وجبال قال رؤبة يمدح بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الاشعرى فأنت يا ابن القاضيين قاضى * معتزم على الطريق الماضي * بثابت النعل على الدحاض جعله ابن القاضيين لان أباه كان قاضيا وجده قضى يوم الحكمين وبلال أيضا كان قاضيا ( والمدحضة المزلة) وقد جاء في حديث - الصراط يقال مكان مدحضة اذا كان لا تثبت عليها الاقدام (و) دحوض (كه ورع بالحجاز ) قال سلمى بن المقعد فيوما بأذناب الدحوض ومرة * أنستها في زهوه والسوائل (المستدرك ) أنها أى أسوقها ومما يستدرك عليه دحضه وأد حضه أزلقه وفى صفة المطر فد حضت التلاع أى صير تها مزلقة والدحض | الدفع كالادحاض والماء الذي يكون عنه الزاق والجمع الادحاض يقال وقعوا على الادحاض ومزلة مد حاض يدحض فيها كثيرا (دحرض) والجمع مداحض (د حرض بالضم و وسيع مآن عظمان وراء الدهناء لبنى مالك بن سعد فد حرض لآل الزبرقان بن بدر و وسيع لبنى أنف الناقة (وثنا هما عنترة بن شداد) العبسى بلفظ الواحد كما يقال القمران وهو القول الاخير للجوهری و صو به ابن بری و حکی عن أبي محمد الاعرابي المعروف بالاسود ماذكرناه (فقال شربت بماء الدحرضين وأصبحت * زوراء تنفر عن حياض الديلم) قال أبو محمد الاسود حياض الديلم هي حياض الديلم بن باسل بن ضبة وذلك انه لما سار باسل الى العراق وأرض فارس استخلف ابنه على أرض الحجاز فقام بأمر أبيه وحمى الاحماء و حوض الخياض فلما بلغه ان أباه قد أوغل في أرض فارس أقبل بمن أطاعه الى أبيه