انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/26

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٦ فصل الخاء من باب الضاد ) (خفض)

قال ابن برى البيت الحاجز بن عوف وحد قارها أعلاها وقال غيره البيت لا بن وداعة الهذلي ويروى * قد بلغ المساء جرجارها (و) قال ابن عباد الخضاخض ( السمين البطين من الرجال والجمال كالخض اخضة والخخخض كهدهد و علبط) ولم يذكر ابن عباد الاخض مثال هدهد و انما ذكره الاهم مى قال جل خضا خض وخفخص مثل علا بط وعلبط و هدهد اذا كان يتمخض من لين البدن والسمن وقال غيره الخضاخض الحسن الفخم من الرجال والجمع خضاخص بالفتح نقله الازهرى وقيل رجل خفض عظيم | الجنبين والخضاخض (ريح) تهب ( بين الصباء الدبور ) هكذاز عمه المنتجع وهى الابر أيضا الا تصرف (أوريح تهب من المشرق) كذا زعمه أبو خيرة ولم يعرفها أبو الدقيش ذكر ذلك كاله شهر فى كتاب الرياح ( والخخخضة تحريك الماء والسويق ونحوه) وفى العباب - ونحوهما وأنشد الصخر الغي الهذلي عنا وما، وردت على زورة * كشى السبنتى يراح الشفيفا فتخضت صفنى فى جمه * خياض المدابر قد حاعطوفا وأصل الخضخضة من خاض بخوض لا من خض بعض يقال خفضت دلوى في الماء خضخضة ألا ترى الهذلي جعل مصدره الخياض - وهو فعال من خاض (و) الخضخضة المنهى عنها فى الحديث هو (الاستمناء باليد) أى استنزال المني في غير الفرج وسئل ابن عباس - الخضخضة فقال هو خير من الزنا ونكاح الامة خير منه والكلمة مضاعفة صورة وأصلها المعتل ( وتختخفض الماء ( تحول ) وهو (المستدرك ) مطاوع الخفخضته ( ر ) قال ابن فارس ( خاضضته با بعته معاوضة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الخضض محركة السقط في المنطق ويوصف به فيقال منطق خـ ومكان خضيض مبلول بالماء كضا خص مثل علابط وقال الليث خصخصت الارض اذا - قلبتها حتى يصير موضعها منار ارخوا اذا وصل الماء اليها أنبتت و خخخوض الحمار الانان خالطها و يقال وجاء بالخنجر خخخص به بطنه (خفض) وقال الفراء نبت خخخض وخضاض كثير الماء ناعم ريان (الخفض الدعة) كم في الصحاح والعباب وزاد غيرهما والسكون واللين زاد فى الاساس والانكسار وفي اللسان العيش الطيب وكل ذلك متقارب ويقال هم في خفض من العيش (و) من المجاز (عيش خافض كعيشة راضية كما فى الاساس ( وقد خفض) عيشهم ( ككرم) وأنشد الصاغاني لا يمنعنك خفض العيش في دعة * نزوع نفس الى أهل وأوطان تلقى بكل بلادان حالت بها * أهلا بأهل وجيرانا بجيران قال شيخنا و توقف سعدى أفندى فى قول الشاعر هذا وأشار المرزوقي إلى أن خفض العيش سعته ورغده ومعنى الدعة الراحة | والسكون وكالام المصنف لا يحلو عن قلق يحتاج الى التأويل * قات كلام المصنف ظاهر و به عبر الجوهرى وغيره من الائمة ولا قلق فيه على ما بينا ولا يحتاج المقام الى تأويل فتامل (و) الخفض السير اللين ضد الرفع ) يقال بيني و بينك ليلة خافضة أى هينة السير نقله الجوهرى وهو مجاز و أنشد قول الشاعر وهو طرفة بن العبد مخفوضها زول ومرفوعها * كمرصوب باب وسط ريح قال الصاغانی و بروی و موضوعها وقال ابن برى والذى فى شعره * مرفوعها زول ومخفوضها * والزول العجب أى سيرها اللين كمر الريح وأما سيرها الأعلى وهو المرفوع فعجب لا يدرك وصفه (و) الخفض (بمعنى الجر) وهما ( فى الاعراب) بنزلة الكسر فى ) البناء في مواضعات النحويين نقله الجوهرى والجماعة (و) من المجاز الخفض (غض الصوت ولينه و سهولته وصوت خفيض ضد | رفيع ( والخافض في الاسماء الحسنى من يخفض الجبارين والفراعنة ويضعهم ويهينهم ويخفض كل شئ يريد خفضه وخفض بالمكان يخفض أقام) وقال ابن الاعرابي يقال للقوم هم خافضون اذا كانوا واد عين على المناء، مقيمين واذا انتجعو الم يكونوا فى التجمعة خافضين لانهم يطعنون اطلب الكلاء ومساقط الغيث ) والخافضة القلعة المطمئنة) من الارض والرافعة المتن من الارض عن ابن شميل (و) الخافضة (الخاتنة ) نقله الجوهرى وخفضت الجارية تكتن الغلام خاص بهن) وقيل خفض الصبي يحفضه خفضا | ختنه فاستعمل في الرجل والأعرف ماذكره المصنف وقد يقال للخائن خافض وليس بالكثير وفى الحديث اذا خفضت فأسمى أى ) لانسحنى شبه القطع البسير باشمام الرائحة (و) قوله تعالى ( خافضة رافعة أى ترفع قوما الى الجنة وتخفض قوما الى النار ) كما في العباب وقال الزجاج المعنى انها تخفض أهل المعاصى وترفع أهل الطاعة وقبل تخفض قوما فتحطهم عن مراتب آخرين ترفعهم اليها والذين خفضوا يفلون الى النار والمرفوعون يرفعون الى غرف الجنان ( و ) من المجاز قولهم (هو خافض الطير أى وقور) ساكن وكذلك خافض الجناح ( و ) من المجاز قوله تعالى و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) أى (تواضع لهما ) ولا تتعزز عليهما (أو) هو ( من المقلوب أى) اخفض لهما جناح الرحمة من الذل كما فى العباب وكذا قوله تعالى واخفض جناحك للمؤمنين الى الن جانبك اهم (و) قال ابن شميل في تفسير الحديث ان الله يحفض القسط و يرفعه) قال القسط العدل ينزله مرة الى الارض و يرفعه | أخرى وقال الصاغانى أى ( يبسط لمن يشاء ويقدر على من يشاءر ) العرب تقول (أرض خافضة السقيا اذا كانت ( سهلة السق) ورافعة السقيا اذا كانت على خلاف ذلك ( و ) من المجاز (خفض القول يا فلان) أى ( لينه و خفض علين (الامر هونه) ومنه حديث