فصل الخاء من باب الضاد ) (خضض) ٢٥ بالكسر الاسم من الحيض والحال التي تلزمها الحائض من التجنب كالجلسة والقعدة من الجلوس والقعود (و) الحيضة أيضا (الخرقة) التي ( تستنفر بها المرأة وقالت عائشة رضى الله عنها ليتنى كنت حيضة ملقاة ( والتحييض التسبيل) قال عمارة بن عقيل أجالت حصا من الدوارى وحيضت * عليهن حيضات السيول الطواحم (و) التحييض (المجامعة في الحيض) نقله الصاغاني والمستحاضة من يسيل دمها) ولا رقاً في غير أيام معلومة (لامن) عرف ( الحيض بل من عرق ) يقال له (العاذل) وقد استحيضت وفي الصحاح استحيضت المرأة أى استمر بها الدم بعد ايامها فهي مستحاضة هكذا بالمبنى على المفعول ووجد بخط أبي زكريا استحيضت وهو استفعال من الحيض واذا استحيضت المرأة في غير أيام حيضها صلت وصامت ولم تقعد كما تقصد الحائض عن الصلاة (وحيض جبل بالطائف ويقال هو شعب بتهامة لهذيل يجىء من المراة وقيل حيض ويسوم جيلان بنخلة كما فى العباب ( وتحيضت قعدت أيام حيضها عن الصلاة ) أى تنتظر انقطاع الدم وفي الحديث تحيضى في علم الله ستا أو سبعا كما في الصحاح أى عدى نفسك حائضا وافعلى ما تفعل الحائض وانما خص الست أوا السبع لانها الغالب على أيام الحيض * ومما يستدرك عليه حاض السيل فاض والحيضة بالكسر الدم نفسه وكذلك المحيض والحياض كتاب دم (المستدرك ) الحيضة. قال الفرزدق خواق حياضهن تسيل سيلا * على الاعقاب تحسبها خضابا و حاضت السمرة حيض وهي شجرة يسيل منها شئ كالدم كما في الصحاح وهو مجاز وقال غيره حاضت الشجرة خرج منها الدردم وهو شئ كالدم على التشبيه قال الزمخشري يضمد به رأس المولود لينفر عنه الجان وقال اللحياني في باب الصاد والضاد حاص و حاض بمعنى واحد وكذلك قاله ابن السكيت ومن المجازا العزل حيض الرجال وتقول فلان ديدنه ان يحيص و يحيض و يوشك أن يحيض و تحيضت مثل حاضت أو شبهت نفسها بالحائض و حاضت بلغت سن المحيض ومنه الحديث لا تقبل صلاة حائض الابحمار فانه لم يرد في أيام حيضها لان الحائض لا صلاة عليها والمحيضة الخرقة الملقاة والجمع المحائض نقله الجوهرى ومنه حديث بئر بضاعة | يلقى فيها المحاض وقيل المحايض جمع المحيض وهو مصدر حاض فلما سمى به جمعه ويقع المحيض على المصدر والزمان والدم كما تقدم والحيضة السيلة والجمع الحيضات ويجمع الحائض أيضا على حاضة كمانك وحاكة وسائق وساقة ي فصل الحادي مع الضاد ( الخريضة كسفينة) أهمله الجوهرى وقال الليث هى الجارية الحديثة السن الحسنة البيضاء (الخريضة) النارة وجمعها خرائض هكذا نقله الازهرى والصاغانى عن الليث) وقال الاول لم أسمعه لغير الليث ( ولعله بالصاد) وهذا يقتضى انه من مادة خرص وذكرها الازهرى فى رباعي الخاء مع الصاد المهملة امرأة خريصة شابة ذات ترارة والجمع خرابص وذكرها ابن عباد في رباعي الخاء مع الضاد المعجمتين بعد ذكره اياها في الثلاثي في الخاء والضاد المعجمتين قال الصاغاني وأنا من عهدة هذه اللفظة | فالج بن خلاوة و برى براءة الذئب من دم يوسف صلوات الله وسلامه عليه كما فى العباب واختلفت عبارته في التكملة فانه بعد ذكر عبارة الازهرى التي تقدمت قال والصواب ما ذكره الليث أى في رباعي الخاء والصاد و فى اطلاق قول المصنف ولعله بالصاد محل ظر وتأمل (الخضاض كحاب ) الشئ ( اليسير من الحلى ) قال القناني ولو أشرفت من كفة الستر عا طلا * لقلت غزال ما عليه خضاض قال ابن برى ومثله قول الاخر جارية في رمضان الماضي * تقطع الحديث بالايماض مثل الغزال زين بالخضاض * قباء ذات كفل رضراض (و) الخضاض (الاحمق كالخضاضة) يقال رجل خضاض وخضاضة أى أحمق نقله الجوهرى (و) الخضاض (المداد) والنفس | (و) ربما ( یکسر) قاله الجوهرى (و) الخضاض (مخنقة السنور أو ) مخنقة (الغزال و الخضاض (غل الاسير) نقله الصاغاني (والخضض محركة) مقصور منه كما فى العباب وأيضا (ألوان الطعام) عن ابن بزرج (و) الخضض الخرز البيض الصغار يلبسها الصغار) من الاماء نقله الجوهرى والجماعة وأنشدوا وان قروم خطمه اثراتى * بحيث يرى من الخضض الخروت ( وخضضها) تحضيضا ( زينها به ) نقله الصاغاني (و) قال الليث ( الخضيض المكان المتترب تبله الامطار و الخفخاض ضرب من القطران تهنأ به الابل هذا نص الصحاح وقال الازهرى بل هو (نفط أسود رقيق الاخثورة فيه (تهنأ به الابل الجوب) وليس بالقطران لان القطران عصارة شجر معروف وفيه خثورة بداوى به دير البعير ولا يطلى به الجرب وشجره ينبت في جبال الشام يقال - له العرعر و أما الخخخاص فانه دسم رقيق ينبع من عين تحت الأرض قلت وهذا سبب عدول المصنف عن عبادة الصحاح والمسالم يطلع | شيخنا على ماذكره الازهرى اعترض على المصنف وقال ان عبارة الجوهرى أسهل وأقرب ( والخضاخص بالضم الكثير الماء والشجر من الامكنة) نقله الجوهرى وأنشد خضاخضة بخضيع السيو * لقد بلغ السيل حدفارها تاج العروس خامس) (خصص)
صفحة:تاج العروس5.pdf/25
المظهر