انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/23

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الضاد ) (حوض) ۲۳ جبلية من عشب الربيع و (ورقها) عظام ضخم فطح (كالهندبا) الا انه (حامض) شديد الحمض وزهره أحمر وورقه أخضر ويقنا وس في غمره مثل حب الرمان (طيب) يأكله الناس شيئأ قليلا وقال أبو حنيفة وأبو زياد الحماض يطول طولا شديد اوله ورقة | عريضة وزهرة حمراء فاذاد نایسه ابيضت زهرته قال أبو زياد و الحاضر ببلادنا أرض الجبل كثير وهو ضربان أحدهما حامض عذب ومنه مر) وفى أصولهما جميعا اذا انتهيا حمرة وبذر الحماض يتداوى به وكذلك بورقه وقال الأزهرى الحماض بقلة برية تنبت أيام الربيع في مسايل المساء ولها ثمرة حمراء وهي من ذكورا البقول وأنشد ابن برى فتداعی متخراه بدم * مثل ما أثمر حماض الجبل قال ومنابت الحماض الشعيبات وملاجئ الاودية وفيها حوضة وربما نبتها الحاضرة في بساتينهم وسقوها وربوها فلا تهيج وقت هیچ البقول البرية وفى المنهاج الحماض برى و بستة انى والبرى يقال له السلق وليس في البرى كا- 4 جونة والبستاني يشبه الهنديافيه | حموضة ورطوبة فضلية لزجة وأجوده البستاني الحامض انتهى (وكالهما) أى المر و العذب أو البستاني والبرى ( نافع للعطش | و التهاب (الصفراء) يقوى الاحشاء (و) يسكن ( الغثيان والخفقان الحار والاسنان الوجعة و ينفع من (البرقان) الاسود - و ينفع ضمادا اذا طبخ للبرص والقوباء و يضمد به الخنازير حتى قيل انه اذا علق في عنق صاحب الخنازير نفعه وهو مع الخل نافع للجرب و يمسك الطبع ويقطع شهوة الطين ( وبزره) بارد في الأولى وفيه قبض يعقل الطبع خاصة اذا قلى وقالوا ( ان علق في صرة لم تحبل مادامت عليها وهو نافع من لسع العقارب واذا شرب من البزر قبل اسع العقرب لم يضمر اسعها (و يقال لما في جوف الاترج - حماض بارد يا بس في الثالثة يجلو الكاف واللون طلاء و يقمع الصفراء ويشهى الطعام وينفع من الخفقان الحار ويطيب النكهة - مشروباو ينفع من الاسهال الصفراوى ويوافق المحمومين (والتحميض الاقلال من الشئ يقال حمض لن افلان في القرى أى قلل | وكذلك التخبيض ( والمستحمض اللبن البطىء الروب) نقله ابن عباد ( ومحمود بن على الحمضى بضمتين مشدّدة متكام شيخ للفخر الرازي) وقد تقدم للمصنف فى الصاد أيضا وذكرنا هناك انه هو الصواب وهكذا ضبطه الحافظ وغيره فايراده هنا ثانيا تطويل محل لا يخفى فتأمل * ومما يستدرك عليه قولهم اللحم حمض الرجال وقواهم للرجل اذا جاء متهدّدا أنت مختل فتحمض نقله الجوهرى | (المستدرك ) والصاغاني والزمختمرى وهو مجاز و قال ابن السكيت في كتاب المعانى حضنتها يعنى الابل تحميضا أى رعينها الحمض ومن المجاز قولهم

  • جاؤا مخلين فلا قوا حضار أى جاؤا يشتهون الشر فوجدوا من شفاهم مايم ومثله قول رؤبة * ونورد المستوردين الحمضا *

أى من أنا نا يطلب شراشفيناه من دائه وذلك ان الابل اذا شبعت من الخلة اشتهت الحمض وابل حمضية بالتحريك لغة في حمضية بالتسكين على غير قياس وأحضت الارض فهى عضة كثيرة الحمض وكذلك حضـية وقد أ حمض القوم أى أصابوا حمضا و وطنا | حوضا من الارض أى ذوات حض والمحمض من العنب كعدت الحامض و حض تحميضا ارحامض و فؤاد حمض با الفتح ونفس حضة تنفر من المشي أول ما تسمعه قال دريد بن الصمة اذا عرس امرى شتمت أخاء * فليس فؤاد ثانيه بحمض و تخمض الرجل تحوّل من شئ الى شئ وحضه عنه وأحضه حوله وهو مجاز وأحمض القوم أفاض وافيما يؤنسهم من حديث ومنه حدیث ابن عباس رضي الله عنهما انه كان يقول اذا أفاض من عنده في الحديث بعد القرآن والتفسير أحمض واضرب ذلك مثلا | لخوضهم في الاحاديث و أخبار العرب اذا املوا تفسير القرآن وقال الطرماح لا بني يحمض العدو وذو الخلة يشفى صداه بالاحماض وقال بعض الناس اذا أتى الرجل المرأة في دبرها فقد حض تحميضا وهو مجاز كانه تحول من خير المكانين الى شرهم اشهوة معكوسة | و يقال للتفخيذ فى الجماع التحميض أيضا ومنه قول الاغلب العجلى يصف كهلا يضمها ضم الفنيق البدا * لا يحسن التحميض الاسردا * يحنوا الملاقي نضياع ردا والجبضی کسمیهی ثبت وليس من الحموضة و بنو حميدة بطن قال الجوهرى من كنانة وحميضة اسم رجل مشهور من بني عامر بن | صعصعة وحميضة بن محمد بن أبي سعد الحسنى من امراء مكة كان بالعراق وجميض كامير ماءة لعائدة بن مالك بقاعة بني سعد | والماضية معجون يركب من حماض الاترج وصفتها مذكورة في كتب الطب والحامض لقب أبي موسى سليمن بن محمد بن أحمد | النحوى أخذ عن ثعلب صحبه أربعين سنة وألف في اللغة غريب الحديث وخلق الانسان والوحوش والنبات روى عنه أبو عمر | الزاهد وأبو جعفر الأصبهاني مات سنة ٣٠٥ وحامض رأسه لقب أبى القاسم عبد الله بن محمد بن اسحق المروزى الحامضى روى - عنه الدارقطني قاله السمعانى ( الحوض م ) معروف وهو مجتمع الماء وحوض الرسول صلى الله عليه وسلم النهيق منه أمته يوم (حوض) القيامة حكى أبوزيد سقال الله بحوض الرسول ومن حوضه ( ج حياض وأحواض ) قال رؤبة أنت ابن كل سيد فياض جم السجال مترع الحياض واختلف في اشتفاقه فقيل (من حاضت المرأة) - يضا اذا - ال دمها وسمى به لان الماء يحيض اليه أى يسيل قال الازهرى والعرب