۹۸ فصل الهمزة من باب السين ) (آنس) (المستدرك) في أصله أو مصدرا فدخول الالف واللام فيه غير لازم ( وأليس كقبيطة بالانبار) كذافى كتاب الفتوح والعباب وفى المتكـ موضع قلت وقد جاء ذكره في شعر أبي محجن الثقفي وكان قد حضر غزاة بها و أبلى بلاء حسنا فقال وقربت روا حاوكوراونرقا * وعود رفى أليس بكر ووائل و آلس كصاحب نهر ببلاد الروم على يوم من طرسوس قريب من البحر) من الثغور الجزرية وفيه يقول أبو تمام يمدح أبا سعيد فان یک نصر آتيا نه رو آلس * فقد وجد واوادی عفر قس مسلما الشغري (و) يقال ( ضربه) مائة (فا تألس) أى (ما توجع و ) يقال ( هو لابد الس ولا يؤالس) أى (لا يخادع ولا يخون) فالمد السة من الدلس وهي الظلمة برادانه لا يعمى عليك التي فيخفيه ويستر ما فيه من عيب والمؤالسة الخيانة * ومما يستدرك عليه قال أبو ع رو يقال انه لمألوس العطية وقد ألست عطيته اذا منعت من غير اياس منها و يقال للغريم انه ليأ لس فا يعطى وما يمنع والتأنس أن يكون يريد ان يعطى وهو يمنع وأنشد * وصرمت حملات بالتألس * ويقال ماذقت عنده ألوسا أى شيء من الطعام وكذا مألوسا وألوس كصور اسم رجل سميت به بلدة على الفرات قرب مانات والحديثة قال ياقوت وغلط أبو سعد الادريسي فقال انها بساحل بحر الشام قرب طرسوس وانما غره نسبة أبي عبد الله عمر بن حصن بن خالد الالوسى الطرسوسي من شيوخ الطبراني وابن (الأمبر باريس) المقرى واغا هو من الوس وسكن طر- وس فنسب اليهما و يقال فيها أيضا الوسة بالمة (الامبرباريس) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ونقله الصاغاني ( و ) يقال فيه أيضا ( الانبرباريس) بقلب الميم نونا و صححه صاحب المنهاج ( والبرباريس) بحذف الألف والنون اكتفاء، وفي المنهاج أيضا أمير باريس بالتحتية بدل الموحدة ( و ) هو (الزرشك) وبالفارسية زرنك ( وهو حب حامض م منه مدور أجر سهل ومنه اسود مستطيل رملى أو جبلى وهو أقوى كلمة (رومية) الا انهم تصرفوا فيه بادخال اللام عليه مفردا ومضافا اليه وهو بارد يا بس في الثانية وقيل في الثالثة نافع لك غراء مجد او ينفع الأورام الحارة ضمادا و يقوى المعدة والكبد ويقطع العطش و يمنع التي ، و يفوى القلب ويعقل وينفع السحج ويضر باصحاب الاعتقال ويصلحه الجلاب كذا فى المنهاج وفي سرور النفس لا بن قاضي بعليك انه يمنع جميع العلل التي تكون من حبس الاسهال ويحسن اللون ويسكن الخفقان الحادث عن (أمس) الحرارة وقد استعمله جماعة من الفضلاء في المفرحات والشيخ أهمله في الادوية القلبية (أمر مثلثة الآخر) من ظروف الزمان (مبنية) على الكسر الا ان ينكر أو يعرف ورب ابنى على الفتح نقله الزجاجي في أماليه وقال ابن هشام على القطرات البناء على الفتح لغة مردودة وأما البناء على الضم فلم يذكره أحد من النحاة ففي قول المصنف حكاية التثليث نظر حققه شيخنا وهو اليوم الذي قبل يومك) الذى أنت فيه ( بليلة) قال ابن السكيت تقول ما رأيته مذأ مس فان لم تره قبل ذلك قلت ما رأيته مذ أول من أول من أمس وقال ابن بزرج ويقال ما رأيته قبل أمس بيوم يريد من أول من أمس وما رأيته قبل البارحة بليلة ( يبنى معرفة و يعرب معرفة فاذادخلها التعرب) وفي الصحاح أمس اسم حول آخره لالتقاء الساكنين واختلفت العرب فيه فأكثر هم ببنيه على الكسير معرفة ومنهم من يعر به معرفة وكلهم يعر به اذا دخل عليه الالف واللام أوصيره نكرة أو أضافه قال ابن بري اعلم ان أمس مبنية على الكسر عند أهل الحجاز و بدو غيم يوافة ونهم في بنائها على الكمر فى حال النصب والجر فاذا جاءت أمس في موضع رفع اعربوها فقالوا ذهب أمس بما فيه وأهل الحجاز يقولون ذهب أمس بمافيه لانها مبنية لتضمن الام التعريف والكسرة فيها الالتقاء الساكنين وأما بنو تميم فيجعلونها في الرفع معدولة عن الالف واللام فلا يصرف للتعريف والعدل كما لا تصرف سحرا اذا أردت به وقتا بعينه للتعريف والعدل قال واعلم انك اذا ذكرت أمس أو عرفتم بالالف واللام أو أضفتها أعربتها فتقول في التنكر كل غد صائر أمسا وتقول في الاضافة ومع لام التعريف كان أمسنا طيبا وكان الامس طبيبا قال وكذلك لو جمعته لأعربته ( وسمع) بعض العرب يقول ( رأيته أمس منونا) لانه لما بنى على الك مرتبه بالاصوات نحو غاق فنون ( وهى) لغة (شاذة ج آمس) بالمدوضم الميم (وأموس) بالضم (و آماس) کاصحاب وشاهد الثاني قول الشاعر مرت بنا أول من أموس * غميس فينا مشية العروس قال الزجاج اذا جمعت أمس على أدنى العدد قلت ثلاثة آمس مثل فلس وأفاس وثلاثة آماس مثل فرخ و افراخ فاذا كثرت فهی الاموس مثل فلس وفلوس * ومما يستدرك عليه آمس الرجل خالف قال أبو سعيد والنسبة الى أمس امسى بالكسر على غير قياس وهو الافصح قال العجاج * وجف عنه العرق الامسى * وروى جواز الفتح عن الفراء كما نقله الصاغانى والمأموسة النار في قول ابن الاحمر الباهلى ولم يسمع الا في شعره وهى الانسية والمأنوسة كما سيأتى وأماسية بفتح الهمزة وتخفيف الميم كورة واسعة | ببلاد الروم منها العز محمد بن عثمان بن صالح رسول الاماسي الدمشقي الجنس في سمع في الحجاز على أبيه وتوفى سنة ۷۹۸ وولده محمد (الانس) ممن سمع الانس) بالكسر (البشر كالانسان) بالكسر أيضا وانما لم يضبطه مالشهرتهما (الواحداني) بالکسر ( وانسي) بالتحريك قال محمد بن عرفة الواسطى سمى الانسيون لانهم يؤنسون أى يرون وسمى الجن جنا لانهم مجنونون عن رؤية الناس أى متوارون ( ج اناسی) ککرسی و کراسی وقيل هو جميع انسان كسرحان و سرا حسين ولكنهم أبدلوا الياء من النون كما قالوا للارانب
صفحة:تاج العروس4.pdf/98
المظهر