انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/97

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فصل الهمزة من باب الحسين )) (ألس) ۹۷ مفد قال رؤبة. وقلت اذأس الامور الأساس * وركب الشغب المسيء الماس أى أفسدها المفسد ( و) الاس با الفتح (الاغضاب) وهو قريب من معنى الافساد و فى بعض النسخ الاعصاب وهو غلط ( و ) الاس (سطح النحل) وقد أس أ - ا و الاشيه ان يكون مجازا على التشبيه بأس البيوت (و) الاس (بناء الدار) أسها يؤسها أسا وأسسها تأسيسا (و) الاس ( زجرا الشاة باس (اس) بكسر هما مبنى على السكون ولغة أخرى بفتحهما وقد أس بها اذ از جرها وقال اس اس ( و ) الاس ( با انضم باقى الرماد) أى الاثافي وقد روى في بيت النابغة الذبياني فلم يبق الا آل خيم منصب * وسفع على أس ونؤى معلب قال الصاغاني وأكثر الرواة يروونه على آس محمد ود ا بهذا المعنى (و) الاس بانضم (قلب الانسان) خص به (لانه أول متكون في الرحم و الاس أيضا ( الاثر من كل شي) وهو من الاسماء المشتركة ( والاسيس) كأمير (العوض) عن ابن الأعرابي (و) الاسيس (أصل كل شئ) كالاس ( و ) أسيس ( كزبير ع بدمشق) قيل هو ماء شرقيه وقد ذكره امرؤ القيس في شعره فقال ولو وافقتهن على آسيس * وحافة ادوردن بنا و رودا هكذا في اللسان * قلت والصواب ان أسيسا فى قول امرئ القيس اسم موضع في بلاد بني عامر بن صعصعة وأوله فلوانى هلكت بأرض قومى * اقلت الموت حق لا خلودا وأما الذى هو ماء شرقي دمشق فقد جاء في قول عدى بن الرفاع قد حباني الوليد يوم أسيس * بعشار فيها غنى وبهاء هكذا فسره ابن السكيت كذا في المعجم ( والتأسيس بيان حدود الدار ورفع قواعدها ) قاله الليث (و) قيل هو (بناء أصلها) وقد أسه وهذا تأسيس حسن (و) في المحكم التأسيس ( في القافية الالف التي ليس بينها و بين حرف الروى الاحرف واحد كقول النابغة الذبياني کلینی اهتم يا أميمة ناصب * وايل اقاسيه بطى الكواكب) فلابد من هذه الالف الى آخر القصيدة قال ابن سيده هكذا سماه الخليل تأسيسا جعل المصدرا - ماله وبعضهم يقول ألف التأسيس فإذا كان ذلك احتمل ان يزيد الاسم والمصدر وقالوا في الجمع تأسيسات أو التأسيس هو حرف القافية) الذي هو قبل الدخيل وهو أول جزء في القافية كالف ناصب وقال ابن جنى ألف التأسيس كأنها ألف القافية وأصلها أخذ من أس الحائط واساسه وذلك ان ألف التأسيس لتقدمها والعناية بها والمحافظة عليها كانها أس القافية والازهرى فيه تحقيق أبسط من هذا فراجعه فى التهذيب (و) يقال (خدأس الطريق وذلك اذا اهتديت بأثر أو بعرف اذا استبان الطريق قبل خذ شرك الطريق وأس) اس (بالضم كلمة تقال اللحية اذار قوه اليأخذوها ففرغ أحدهم من رقيته (فضضع له وتلين قاله الليث * ومما يستدل عليه أسس بالحرف جعله تأسيس او الاساس كشد اد التمام والاس المزين للكذب وفلان أساس أمره الكذب وهو مجاز و كذا قولهم من لم يؤسس ملكه بالعدل هدمه وأسيس كأمير حصن يا لين قاله ياقوت الا اس اختلاط العقل) وقبل ذهابه وبه فسر الدعاء اللهم إني أعوذ بك من الألس والكبر قاله أبو عبيدة ( ألس) الرجل ( كفنى) ألا ( فهو مألوس) أى مجنون ذهب عقله عن ابن الاعرابي وقال غيره أي ضعيف العقل قال الراجز يتبعن مثل العمج المنسوس * أهوج يمشى مشبة المألوس (و) الالس (الخيانة) وبه فسر القتيبي حديث الدعاء السابق وخطأه ابن الانبارى ( و ) الالس أيضا (الغش) والخداع (والكذب والسرقة وبالاول فسر قول الشاعر وهو الحصين بن القناع هم السمن بالسنوت لا الس فيهم * وهم يمنعون جارهم ان يقردا (و) الالس (اخطاء الرأي) وهو من ذهاب العقل وتذهيله الثلاثة عن ابن عباد (و) الالس ( الربية و الالس (تغير الخلق) من غيبة أو مرض ويقال ما ألسن (و) الامس (الجنون) يقال ان به لا نساء أنشد ياحرتينا بالحباب حلسا * ان بنا أو بكم لالا ( كالا لاس بالضم ) أى كغراب وقال ابن فارس يقال هو الذي يظن الظن ولا يكون كذلك (و) الالس (الاصل السوء ) قال ابن عباد المألوس اللبن لا يخرج زبده و بمرطعمه ) ولا يشرب من مرارته نقله الصاغاني ( والياس بالكسر والفتح و به قرأ الاعرج ونيخ وأبو واقد والإراخ وان الباس ( علم أعجمي ) وزاد في العباب لا ينصرف للعجمة والتعريف قال الله تعالى وان الراس لمن المرسلين وقال الجوهرى اسم أعجمي قال شيخنا هو فعيال من الالس وهو الخديعة والخيانة أو من الانس وهو اختلاط العقل وقيل هو افعال من ليس يقال رجل أليس أى شجاع لا يفر أو أخذوه من ضد الرجاء ومدوه والياس بن مضر في التحتية وهو اسم عبراني انتهى قال الجوهرى وقد سمت العرب به و هو اله اس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان قال الصاغاني قياسه البأس النبي صلوات الله عليه على الياس بن مضر في التركيب قياس فاسد لان ابن مضر الالف واللام فيه مثلهما في الفضل وكذلك أخوه الياس عبيلان وما كان صفة ۱۳ - تاج العروس رابع)