انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/96

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

91 فصل الهمزة من باب السين) (أس) وأوله * ألم تر أن الجون أصبح راسيا * أردو تصحيف من ابن فارس والجوهري والصواب تأيس بالمثناة التحتية) بالمعنى الذي ذكره في هذا التركيب كما نقله الصاغاني في كتابيه في هذه المادة وقال أيضا في مادة أيس والصواب ايرادهما أعنى بينى المسلس و ابن مرداس ههذ الغة واستشهاد او انها اقتدى بمن قبله ونقل من كتبهم من غير نظر فى دواوين الشعراء، وتتبع الخطوط المنقنة فقول شيخنا تبع فيه ابن بري و تعقبوه و صو بوا ما نقله ابن فارس محل تأمل و نظر بوجوه * ومما يستدرك عليه التأييس التغيير وقيل الارغام وقيل الاغضاب وقبل حمل الرجل على اغلاظ القول له وبكل ذلك فسر حديث جبير السابق وحكى عن ابن الاعرابي اباء أبس قال المفضل ان السؤال الملح يكفيكه الاباء الأبس وقال ثعلب انما هو الاباء الا بأس أى الاشد و أبس بفتح فسكون وضم السين الاولى اسم مدينة قرب ابلاستين من نواحي الروم وهى خراب وفيها آثار غريسة مع خرابها يقال فيها أصحاب الكهف والرقيم قاله (المستدرك) ياقوت * ومما يستدرك عليه الاداس ككتاب لغة في الحداس بالحاء المهملة يقال بلغ به الاداس أى الغاية التي يجرى اليها (الأرس) أو هي لغة وقد أهمله الجوهرى والصاغاني وذكره صاحب اللسان والازهرى فى حدس ( الارس بالك من الاصل الطيب) هكذا وقع في سائر الأصول هذا الحرف مكتوبا بالسواد وهو الصواب وفي التكملة أهمله الجوهرى وكأنه سبق قلم فانه موجود في نسخ الصحاح (و) قال ابن الاعرابي (الأريسى والأريس ليس وسكيت الأكار والاخير عن ثعلب أيضا فالاول ( ج) أريسيون و الثاني جمعه (اريون) وأدارسة وأرار بس وأرارس) وأدارسة تنصرف وأرارس لا تنصرف والفعل منهما أرس بأرس أرسا و أرس يؤرس تأريسا وفي حديث معاوية انه كتب الى ملك الروم لا ردنك أريسا من الارارسة ترعى الدوابل - وفي حديث آخر فعليك اثم الاريسيين مجموعا منو با و الصحيح بغير نسب ورده عليه الطحاوى وحكى عن أبي عبيد أيضا ان المراد بهم الخدم والخول يعنى بصده لهم عن الدين وقال الصاغاني وقولهم للاريس أريدى كقول العجاج والدهر بالانسان دوّاری * أى دوار قال الازهرى وهى لغة شامية وهم فلاحو السواد الذين لا كتاب لهم وقيل الاريسيون قوم من المجوس لا يعبدون قال في اللسان وكان النار ويزعمون انهم على دين ابراهيم عليه السلام وعلى نبينا وفيه وجه آخر هو ان الاريسين هم المنسوبون الى الاريس مثل القياس فيه أن يكون المهلبين والاشعرين المنسوبين إلى المهلب والاشعر ، فيكون المعنى فعليك اثم الذين هم داخلون في طاعتك و يجيبونك اذا دعوتهم - بياءى النسبة فيقال ثم لم تدعهم للإسلام ولودعوتهم لا جابوك فعليك المهم لانك سبب منعهم الاسلام وقال بعضهم في رحط هر قل فرقة تعرف بالاروسية - الاشعريون والمهلبيون فجاء على النسب اليهم وقيل انهم اتباع عبد الله بن أريس رجل كان في الزمن الاول قتلوا نبيا بعثه الله اليهم (و) الفعل منهما وكذلك قياس الأريسين (أرس بأرس أرسا) من تضرب أى مارأريسا (وأرس) بورس (تأريسا صار أريا) أي أكارا قاله ابن الاعرابي الاريسيون كذا في اللسان (و) الاريس (كسكيت (الامير عن كراع حكاه فى باب فعيل وعدله بابل والاصل عنده فيه رئيس على فعيل من الرئاسة | فقلب (وأرسه تأريسا استعمله واستخدمه فهو مؤرس كمعظم وبه فسر الحديث السابق واليه مال ابن برى فى أماليه حيث قال بعد أن ذكر قول أبي عبيدة الذى تقدم والاجود عندى أن يقال ان الاريس كبيرهم الذي يمتثل أمره ويطيعونه اذا طلب منهم . الطاعة ويدل على ذلك قول أبي حزام العكاي لا تبنى وأنت لى بك وغد * لاتبي بالمؤرس الاريسا يريد لا تسونى بك وأنت لي وغد أى عدد ولا تسو الازيس وهو الامير بالمؤرس وهو المأمور فيكون المعنى في الحديث فعليك اتم الاريسيين يريد الذين هم قادرون على هداية قومهم ثم لم يهد و هم وأنت أريسهم الذى يحبون دعوتك ويمتثلون أمرك واذا دعوتهم إلى أمر طاوعوك فلودعوتهم الى الاسلام لا جابولا فعليك المهم (و) في حديث خاتم النبي صلى الله عليه وسلم فسقط من يد عثمان في ( بيد أريس كامير) وهى معروفة بالمدينة) قريبا من مسجد قباء وهى التى وقع فيها خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من بد عثمان رضی الله تعالى عنه ويريس بالياء لغة فيه كما سيأتى قال شيخنا وسئل الشيخ ابن مالك عن صرفه فأفتى بالجواز * ومما (المستدرك) يستدرك عليه الأريس كامير العشار قيل وبه فسر بعضهم الحديث وأرسة بن مرزاد أخو تميم بن مرة قال الاصمعي لا أدرى من أى شئ اشتقاقه قال الصاغاني في العباب اشتقاقه مما تقدم من قول ابن الاعرابي الارس الاصل الطيب والاراريس الزراعون وهى شامية وقال ابن فارس الهمزة والراء والسين ليست عربية الاس) مثلثة أصل البناء كالاساس والاسس (محركة مقصور (الأس) من الاساس رأس البناء مبتدؤه وهو من الاسماء المشتركة وأنشد ابن دريد قال واحسبه الكذاب بني الحرماز و أس مجمد ثابت رطيد * نال السماء فرعه مديد وأس الانسان وأسه أصله (و) قبل الأسر ( أصل كل شئ) ومنه المثل الصفوا الحس بالاس قال ابن الاعرابى الحس بالفتح هذا الشر والاس الاصل يقول الصقوا الشعر بأصول من عاديتم أو عاداكم ( ج اساس) بالکسر (كاس) جمع عس بالضم (وقذل) بضمتين جمع قدال كسحاب (وأسباب) جمع سبب محركة و يقال ان الاساس كا عناق جمع أسس بضمتين فهو جمع الجمع وعبارة المصنف ظاهرة ومثله في المحكم ولا تسامح فيها كما دعاه شيخنا رحمه الله ) و ( من المجاز ( كان ذلك على أس الدهر مثلكة وزاد الزمخشري واست الدهر ( أى على قدمه ووجهه والاس الافساد بين الناس ( ويثلث) أس بينهم يؤس أساور جل أساس غمام مفسد