فصل الهمزة من باب السين)) (أيس) ۹۰ وهم كذا في العباب والتكملة (الهند از بالكس) ووجد في كتاب الازهرى في غير موضع تقييده بالفقع من غير ضبط (الحد) فارسی (الهنداز) (معرب) و (أصله اندازه بالفتح يقال أعطاء بلا حساب ولا هند از ( ومنه المهند زلمق در مجارى الفنى والابنية وانما صبروا الزاى سينا) فقالوا مهندس (لانه ليس فى كالا مه زاى قبلها دال وأما ماهر من قهند زوانه أعجمى ( وانما كسروا أوله) أى الهنداز وفى الفارسي مفتوح امزة بناء فعلال) بالفتح ( فى غير المضاعف) وقلته * ومما يستدرك عليه المندازة بالكسر اسم للذراع (المستدرك ) الذي تذرع به الشياب ونحوها أعجمى مغرب ورجل هندوز كفردوس جيد النظر صحيحه مجرب وهم هنادزة هذا الأمر أى العلماء به - الهوز بالضم أهمله الجوهرى وقال ثعاب هو ( الخلاق و ) قال ابن السكيت هو (الناس) قال ثعلب (تقول ما في الموز مثلك) (هوز) أى الخلق وكذلك ما في الغاط مثلك (و) قال ابن السكيت ( ما أدرى أى الهوزهو) وما أدرى أى الطمش هو ورواه بعضهم أى الهون هو والزاي أعرف أى أى الناس قاله ابن سيده (و) قال الليث ( الاهواز تسع) هكذا بتقديم المثناة على السين في النسخ والصواب سبيع (كور) بتقديم السين على الموحدة كما هو نص الليث ومثله في العباب ( بين البصرة وفارس الكل كورة منها اسم ويجمعهن الاهواز ) أيضا وليس اللاهو از واحد من لفظه ولاتفرد واحدة منهن موزوهى) أى تلك الكور السبعة (رامه (من) وقد تقدم قريبا انه بلد بخوزستان ( وعكرمكرم) قد ذكر أيضا فى موضعه ( وتستر ) ذكر كذلك في موضعه ( وجنديسابور) قد أشرنا اليه فى س ب ر (وسوس) سيأتى فى موضعه ( وسرق) كسكر سيأتى فى موضعه ( ونهر تیری) بالك مرقد ذكر في موضعه فهؤلاء السبعة المذكورة عن الليث (و) زاد بعضهم على السبع والزائد (أيذج ومناذر ) وقد تقدم ذكرهما في موضعهما وتقدم أيضا أن مناذر بلدتان بنواحي الاهواز كبرى وصغرى وافتتح الاهواز أبو موسى الاشعرى في زمن عمر رضى الله تعالى عنهما (وهوز) الرجل ( تهويزامات) وكذلك فوز تفويرا قاله ابن دريد (و) قال الليث (هوز) وهواز وكذلك ما معها من الكلمات قبلها و بعدها (حروف) أى كلمات (وضعت الحساب الحمل) أى من الواحد الى الالف آحاد او عشرات ومئات انما تركوافيها العدد المركب كأحد عشر و نحوه فالهاء بخمسة والواد بستة والزاى بسبعة ومما يستدرك عليه يوزبالضم سكة ببلغ نقله الصاغاني في التكملة وبه (المستدرك ) تم حرف الزاى والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين وحسبنا الله ونعم الوكيل قال مؤلف هذا الشرح وهو السيد الجليل محمد بن محمد بن محمد بن محمد الحسينى العلوى الزبيدي اليمني الواسطى الحنفى الشهير لقبه بالمرتضى أدام الله له الاحسان والرضا و ألحقه بمقام آبائه وأجداده الطاهرين ورضى الله عنهم أجمعين فرغ ذلك في عشية نهار الخميس لا ربع يقين من شوال سنة ١١٨٣ l y a d y d v D D D D D باب السين المهملة ) هي والصاد والزاي أسلية لان مبدأها من أسلة اللسان وهى مستدق طرف اللسان وهذه الثلاثة في حيز واحد والسين من الحروف المهموسة ومخرج السين بين مخرجي الصاد و الزاى قال الازهرى لا تأتلف الصاد مع السين ولا مع الزاى في شئ من كلام العرب فصل الهمزة مع السين المهملة ( أبسه يأبه ) أبسا ( وبخه وروعه) وغاظه قاله الخليل (و) ابس (به) بأبس أبسا (ذلا، وقهره) (أبس) عن ابن الاعرابي وكسره وزجره قال العجاج * ليون هيج الم ترم بأبس * أى برجز و اذلال (و) أبس (فلا ناحبه ) وقهره و بلغه بما يسووه ( وقابله بالمكروه و) قبل (صغره وحقره) نقله الاصمعي ( كأبسه نأبيسا) وبكل ذلك فسر حديث جبير بن مطعم جا ، رجل الى قريش من فتح خيبر فقال ان أهل خيبر أسر وا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويريدون ان يرسلوا به الى قومه ليقتلوه فجعل المشركون يؤبسون به العباس وكذلك قول العباس بن مرداس يخاطب خفاف بن ندبة ان تل جلمود صح ولا أو بسه * أوقد عليه فاحيه فينصدع السلم يأخذ منها ما رضيت به * والحرب يكفيك من أنفاسها جرع قال ابن بري التأبيس المتذليل ويروى ان تك جلمود بصر وقال البصر حجارة بيض وقال صاحب اللسان ورأيت في نسخة من أمالي ابن برى بخط الشيخ رضی الدین الشاطبي رحمه الله تعالى قال أنشده المفجع في الترجمان * ان تل جلمود صحد * وقال بعد انشاده مخدواد وقال الصاغاني الصواب فيه لا أؤيسه بالتحتية بالمعنى الذي ذكره كما سيأتى ( والأبس الجدب نقله الصاغاني في كتابيه (وَ) الأبس (المكان) الغليظ (الخشن) مثل الشاذ ومنه مناخ أبس اذا كان غير مطمئن قال منظور بن مرثد الاسدى يصف نو فاقد اسقطت أولادها لشدة السير والاعياء يتركن في كل مناخ أبس كل جنين ، شعر في الغرس (ويكسر) عن ابن الاعرابی ( و ) قال ابن الاعرابي الابس ( ذكر السلاحف ) قال وهوا الفيلم ( و ) قل أيضا الابس (بالكسر الاصل السوء و) قال ابن السكيت (امرأة أباس كغراب) اذا كانت سيئة الخلق) وأنشد الجذام الاسدى رقراقة مثل الفنيق عبهره * ليست سوداء أباس شهيره ( وتأبس) الشئ اذا تغير ) قاله الجوهرى وأنشد قول المتلمس * تطيف به الايام ما يتأبس * وهكذا أنشده ابن فارس قلت
صفحة:تاج العروس4.pdf/95
المظهر