172 فصل الراء من باب المسين) (ریس) ر مس و منه حديث ابن مغفل ار مسوا قبری رمسا أى سووه بالارض ولا تجعلوه مستام تفعا و أصل الرمس الستر والتغطية ( كالمرمس) كمقعد وهو موضع الرمس عن ابن الاعرابي وأنشد يخفض مر مسى أو فى يفاع * تصوت هامتي في رأس قبرى (والراموس) عنه أيضا و ( ج أرماس ورموس ) قال الحطيئة جار لقوم أطالواهون منزله * وغادروه مقيمابين أرماس وأنشد ابن الاعرابی اعقيل بن علقة وأعيش بالبلل القليل وقد أرى * أن الرموس مصارع المفتيان (و) الرمس أيضا (ترابه) أى تراب القبر وهو ما يبحثى منه عليه قال الشاعر و بينما المرء في الاحياء مغتبط * اذا هو الرمس تعفوه الاعاصير أراد اذا هو تراب قد دفن فيه والرياح تطيره (و) عن ابن عباد الرمس (الرمى) يقال رمسه بحجر اذار ماه به (والروامس الرياح الدوافن | للا نار كالرامات) وهي التي تنقل التراب من بلد إلى آخر وبينه - ما الايام وربما غشت وجه الارض كله بتراب أرض أخرى قاله أبو حنيفة (و) قال ابن شميل الروامس (الطير الذي يطير بالليل ) قال (أوكل دابة تخرج بالليل) فهى را مس ترمس الاثار كما يرمس المبيت والترمس كا لتنضب) والتاء زائدة (واد لبنى أسيد بالتصغير أو ماء لهم وفى بعض الكتب لبنى أسد مكبرا. ( والارتماس) في الماء (الاعتماس) قال شمر ا ر تمس في الماء اذا انغمس فيه حتى يغيب رأسه وجميع جسده فيه ومنه الحديث (المستدرك) كره للصائم أن يرتمس كذا نقله الصاغاني وقيل الفرق بين الارتماس والاعتماس أنه بالراء عدم اطالة الليث في المساء و بالغين الطاله ومنه الحديث الصائم يرتمس ولا يغتمس * ومما يستدرك عليه الرمس الصوت الخفى والرمس طمث الأثر وكل ما هيل عليه (رومانس) التراب فهو مر موس ورميس و قدر مس و الخبر المرموس المكتم ووقعوا في مر موسة من أمرهم أى فى اختلاط ورامس موضع في (راس) ديار محارب وقد جاء ذكره في الحديث ورمس حبك في قلبى اشتد و استحكم قاله الزمخشرى ورمسيس بالفتح قرية بمصر نسبت اليها كورة الحوف (رومانس بالضم وكسر النون) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وأورده في العباب هو اسم ( أم المنذر الكلبى الشاعر) من كلب بن وبرة ( وأم النعمان بن المنذر فهما أخوان لام) (راس) بروس (روسامشی متبخترا) والياء أعلى عن ابن دريد (و) راس (السيل الغناء) جمعه و (احتمله) عن ابن دريد أيضا (و) راس (فلان) روسا (أكل كثير (وجود) عن ابن الاعرابي والشين لغة فيه وانه فروس سوء) أى رجل سو) عن ابن عباد (وروس بالضم) بلد وقيل (المستدوك) (طائفة) من الناس (بلادهم مناخة للصقالبة والترلا) ولهم لسان يتكلمون به (و) رويس (كز بير لقب ) أبى عبد الله محمد بن المتوكل اللؤاؤى البصرى ( الفارى راوى يعقوب بن اسحق الحضرمى * ومما يستدرك عليه استراس اذا استطاعم قال أبو حزام | اذ تأرى عدو فنا مستريسا * تأرى انتظر وعدوفناطعامنا و الرواس كثرة الاكل قبل و به سميت القبيلة وروس بن عادية وهى أمه بنت قزعة تقول فيه أشبه روس نفرا كراما * كانوا الذر ا و الانف والسناما * كانو المن خالطهم اداما والروس الغيب عن كراع وأبو حاتم عبد الرحمن بن على بن يحيى بن رواس كشداد محدث والرواسي بالتشديد نسب كبير الرأس (ره) منهم مسعر بن كدام وأبوه وقد تقدم وبنو الرائس بطن من العرب (الرهس كالمنع) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الوطء . الشديد وقدرهه يرهسه رهسا مثل دهه أخبر به أبو مالك عن العرب (والرهوس بجرول الاكول) عن ابن فارس ( وارنهس ) الوادى) ارتهاسا ( امتلا) (ماه (و) ارتهس القوم ازدحوا بالسين وبالشين قاله شجاع کار تكوا (و) ارتست ( رجلا الدابة) قوله يقال الخ كذا بالنسخ وار هشت اذا (اصطكنا) وضرب بعضها بعضا ) و ( ارتهمس (الجراد ركب بعضه بعضا ) حتى لا يكاد يرى التراب معه ٣ يقال للرائد كيف البلاد التي ارتدت قال تركت الجراد يرتمس ليس لاحد فيها نجعة والشين لغة فيه (وترهس) اذا تمخض وتحرك ) قال عضا ازاد ماغه ترها * وحك أنيا با وخضرا فؤسا ولعله قبل الخ الحجاج (و) ترهس (اضطرب) عن ابن عباد كارتهس ومنه حديث عبادة بن الصامت وجراثيم العرب ترنهس أى تضطرب فى الفتنة ويروى بالشين تصطف قبائلهم في الفتن وفي حديث العربيين عظمت بطوننا وار تمست أعضاد نا أي اضطربت ويروى بالشين ((همس) (الرهمسة) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وفي اللسان والعباب هو (السرار) كالدهمة والرحمة ومنه قول الحجاج وقد أتي برجل أمن أهل الترس والرهمسة أنت كأنه أراد المسارة فى اثارة الفتنة وشق العصابين المسلمين كالدهمسة وهو يرهم ویر هسم اذاساز و ساور (و) قيل هو ( التعريض بالشر) عن ابن عباد و به فسر قول الحجاج أيضا (و) قال شبانة (أمر مر همس و مد همس) ومنهمس أى (مستور) لا يفصح به كله ومنه رهمس الخبر اذا أتى منه بطرف ولم يفصح بجميعه كرهم ( راس بريس راسا) عن ابن دريد ( وريسانا) عن غيره (مشى متبخترا) يكون للانسان والاسد ومنه قول أبي زيد الطاني (الريس) فبا تواید جون وبات يسرى * بصبر بالدجی ها دهموس
صفحة:تاج العروس4.pdf/164
المظهر