انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/163

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب السين) (من ) ١٦٣ نفسه) نقله الصاغانى عن ابن عباد قلت والشين لغة (و) المرغس أيضا ( العيش الواسع وتفتح الذين يقال هم فى مرغس من عيشهم واسترغه استلانه واستضعفه * ومما يستدرك عليه رجل مرغوس مرزوق والرغس النكاح عن كراع ورغس (المستدرك ) الشئ غرسه مقلوب والأرغاس الأغراس التي تخرج على الولد مقلوب أيضا كار هما عن يعقوب والمرغوسة الشاة الكثيرة الولد لهنى على شاة أبى السباق * عنيقه من غنم عناق * مرغوسه مأمورة معناق فال (رفس) معناق تلد العنوق وهى الاناث من أولاد المعز ( رفس يرفس) بالضم ( ويرفس) بالکسر (رفسا) بالفتح ( ورفاس) کتاب وضبطه بعضهم كغراب أيضا وهو بالوجهين معا فى الجمهرة (ركض برجله) في الصدروانه رفوس قاله ابن درید (و) رفس (البعير) پرفسه رفسا (شده بالرفاس) بالكمر (وهو الاباض) نقله الصاغاني عن ابن فارس وزاد ابن عباد الذي يشد به رجلا البعير باركا الى وركيه (و) قال (المستدرك ) الليث (الرفسة الصدمة بالرجل في الصدر) * ومما يستدرك عليه دابة رفوس اذا كان من شأنها ذلك والاسم الرفاس والرفيس والرفوس ورفس اللحم وغيره من الطعام رفسادقه وقبل كل دق رفس وأصله في الطعام والمرفس الذي يدق به اللهم (مرقس كمقعد) (مرقس) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( لقب شاعر طائى) ويقال بضم القاف أيضا وقد أهمله المصنف تقصيرا ( واسمه عبد الرحمن) هكذا نقله الصاغاني في كتابيه ( أحد بني معن بن عنود) أخي بحتر ثم أحد بني حيى بن معن وهو غلط قلد فيه الصاغاني وصوابه عبد الرحمن بن مرقس وضبطه الامدى كما ضبطه المصنف وقال غيره بضم القاف كذا حققه الحافظ في التبصير وسيأتى للمصنف في الميم مع السين وفى العباب ان كان مفعلا فهذا موضع ذكره وان كان فعلا فتركيبه م رقس الركس (ركس) رد الشئ مقلوباد ) قبل (قلب) الشيء على رأسه أورد ( أوله على آخره) قاله الليث ومنه أركس الثوب في الصبغ أي أعده فيه وقد رکه برکه رکسا فهو مر كوس وركيس (و) الركس (شد الركاس) ككتاب ( وهو جبل يشد فى خطم الجمل الى رسغ بديه) وفى التكملة الى رسغ يده فيضيق عليه فيبقى رأسه معلقا ) ليذل عن الفراء * قلت والركاس مثل الرفاس والاباض والعكاس والحجاز والشغار والخطام والزمام والكمام والخشاش والعران والهجار والرفاق وكل منها مذكور في محمله (و) الركس (بالكسر الرجس) وقال أبو عبيدة هو شبيه المعنى بالرجيع و به فسر الحديث حين رد الروث فقال انه ركس ( و ) الركس ( من الناس الكثير ) وقبل الجماعة من الناس (والراكس) اسم (واد) والصواب فيه راكس الالام قال النابغة وعيد أبي قابوس فى غسير كنهه * أتاني ودوني راكس فالضواجع وقال ضيدان بن عباد النميري برود براق الخيل أو بطن راكس * سقاها يجود بعد عفر لجيمها (و) الراكس الهادى وهو ( الثور الذى يكون وسط البيدر حين يداس والشيران حواليه) تدور (وهو يرتكس مكانه فان كانت بقرة فهي راكة ) ولا يخفى لو قال والبقر حوله ويرتكس هو وهى بها لأصاب فى حسن الاختصار (والركوسية) بالفتح قوم لهم دين بين النصارى والصابئين) وروى عن ابن الاعرابي أنه قال هذا من نعت النصارى ولا يعرب (والركاسة ) بالفتح وتكسر ما أدخل في الارض كالآخية وضبطه الصاغاني بالفتح والتشديد (و) في التنزيل العزيز والله (أركهم بما ك واقال ابن الاعرابي ( نكسه و) قال الفراء (ردّهم في كفرهم قال وركسهم لغة و يقال ركست الشئ وأركنه لغتان اذا رددته ( و ) عن ابن الاعرابي أوكست الجارية) اذا طلع ثديها كذا نص الصاغاني وفي اللسان ارتكست الجارية وزاد فاذا) اجتمع وضخم فقد نهد) وقد سبق ذكره في موضعه (وارنكس انكس) وارتد وهو مطاوع ركه وأركسه (و) اذا (وقع) الانسان في أمر ما نجا منه قبل ارتكس فيه وفي الصحاح ارتكس فلان في أمر كان نجامنه ( و ) ارتكس ( ازدحم) ومنه الحديث الفتن ترنكس بين جراثيم العرب أى تزدحم وتتردد * ومما يستدرك عليه الركيس كأمير الرجيع وكل مستقذر والمركوس والركيس (المستدرك) المردود والمركوس المدبر عن حاله كالمنكوس قاله ابن الاعرابي والركيس الضعيف المرتكس والركس بالكسر الج- مر وشعر متراكس متراكب وبناء ركس رم بعد الهدم كما فى الاساس الرماحس كع لابط) أهمله الجوهري وأورده الصاغاني عن ابن (الرماحس) الاعرابي وصاحب اللسان عن أبي عمرو في نعت الشجاع الجرى ) المقدام كالرحامس والحمارس والفداحس قال الازهرى وهى كان الصحيحة (و) الرماحس (الأسد) لاقدامه وجراءته والرماحس بن عبد العزى بن الرماحس) بن الرسارس الكناني ( كان على شرطة مروان بن محمد بن مروان بن الحكم الملقب بالحمار * ومما يستدرك عليه عبد الله بن رماحس القتيبي الرمادى روى (المستدرك ) عن المعمر أبي عمروز ياد بن طارق وعنه الطبراني وقع لنا حديثه عاليا في العشاريات والرماحس بن الرسارس تقدم للمصنف في رس قريبا ورمحوس بالفتح قرية بمصر من أعمال الأشمونين (الرمس كتمان الخبر ) يقال رمس عليه الخبرر مسا اذ الواه وكتمه (رمس) وقال الاصمعي اذا كتم الرجل الخبر عن القوم قال دمست عليهم الأمرور مسته ورمت الحديث أخفيته وكتمته (و) الرمس (الدفن) وقد رمسه بر مسه و بر مسه ر مسافه و هر موس و رميس دفنه وسوى عليه الارض (و) في المحكم الرمس (القبر ) نفسه وقيل اذا كان القبر مدر مامع الارض فهور مس أى منتو با مع وجه الارض واذا رفع القبر فى السماء عن وجه الارض لا يقال له