انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/162

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(رداس) ١٦٢ فصل الراء من باب السين) (رغس) ورسيسه بقيته وأثره ورس الحديث فى نفسه يرسه رسا حد نها به و بلغنی رس من خبر أى طرف منه أو شئ منه أو أو له ورسله الخبر ذكره له قال أبو طالب هما أشركا فى المجد من لا أباله * من الناس الا أن يرس له ذكر أى الا أن يذكرذكر اخفيا وريح رسيس لينة الهبوب رخاء قاله أبو عمرو وأنشد كان خزامى عالج طرقت بها * شمال رسيس المس بل هي أطيب وقال المازني الرس العلامة وأرسست الشيء جعلت له علامة ورس الشئ نسيه التقادم عهده قال يا خير من زان سروج الميس * قدرست الحاجات عند قيس * اذلايزال مولعا بليس والرس المعدن والجمع الرساس والرس والرسيس كزبير واديان بنجد أو موضعان وقيل هما ما آن في بلاد العرب معروفان قلت الرس ابنى أعي بن طريف والرئيس لبنى كاهل وقال زهير لمن طال كالوحى عنى منازله * عفا الرسم منها فالرسيس فعاقله وفي الصحاح والرس اسم واد في قول زهير يكون بكور او استحون بسحرة * فهن لوادى الرس كاليد للغم ورس الحديث في نفسه اذا عاود ذكره و ردده وقال أبو عبيدة انك لترس أمر ما يلتم أى تثبت أمر اما يلتهم (الرطس) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الضرب بباطن الكف) قال الازهرى لا أحفظ الرطس لغيره وقدرطسه برطسه ويرطسه وطا ضربه بباطن کفه ( و ) قال ابن عباد ارطت عليه الحجارة) اذا ( تطابق بعضها فوق بعض) نقله الصاغاني في كتابيه (الرعس كالمنع الارتعاش والانتفاض (٢) كالارتعاس و قدرعس فهو راعس وهي تمس وقال الفراء من اعيا، أو غيره (والرعسان) بالتحريك م في نسخة المتن المطبوع (تحريك الرأس) ورجفانه ( كبرا ) عن أبي عمر وقال نبهان (رعس) بعد قوله والانتفاض والمشى الضعيف اعباء أراد و اجلاني يوم فيدو قربوا * لحى ورؤسا للشهادة ترعس والرعوس كصبور من يرجف رأسه نعاسا كالراعس وقدر عس الرجل اذا هز رأسه في نومه قال رؤبة عداوت حين يخضع الرعوسا * أغيد يبقى سوقه النعوسا أراد بالا عيد النوم لانه يلين الاعناق حتى تميل ( وناقة) رعوس ( يرجف رأسها) كبرا وقيل تحرك رأسها اذا عدت (نشاط) والشين لغة فيه (و) الرعوس أيضا الناقة (السريعة رجع اليدين) والقوائم وهذه عن ابن عباد (و) الرعوس ( من الرماح اللدن المهزة) المراص الشديد الاضطراب ( كالرعاس والرعيس) كأمير (البعير تشديده الى رجله) وفي التكملة الى رأسه وفي اللسان الذي يشد من رجله الى رأسه بحبل حتى لا يرفع رأسه قال الافوه الاودى يمشى خلال الابل مستسلما * في قده منى البعير الرعيس ( أو هو المضطرب في سيره) وهو الذي يهز رأسه في سيره يقال بعير راعس و رعیس و به فسر بيت الافوه السابق ( والمرعس كتير ) الرجل (الخميس) القشاش وفى بعض النسخ زيادة الخفيف قبل الخسيس ولم تثبت في الاصول المصححة قالوا والقشاش الذي يلتقط الطعام) الذي لا خير فيه ( من المزابل) قاله ابن الاعرابي ( وأرعه) مثل ( أرعشه ) قال العجاج يصف سيفا يدرى بارعاس عين المؤتلى * خدمة الدارع هذا المختلى * سوق الحصاد بعروب المنجل ويروى بالشين يقول يقطع معظم الدارع وهو الذي عليه الدرع على أن يمين الضارب به يرجف وعلى انه غير مجتهد في ضربه وانما نعت السيف بسرعة القطع والمؤتلى الذى لا يبلغ جهده والمختلى الذى يحتش بمخلاه وهو محشه والارعاس الارجاف ( فارتعس) ارتعد (المستدرك ) واضطرب وارتعش ( وناقة راعة نشيطة تهز رأسها في سيرها عن ابن عباد و بعير راعس ورعيس كذلك * ومما يستدرك عليه رح رعاس کشداد شديد الاضطراب و ترعى رجف و اضطرب وريح مرعوس كذلك والراعس في نومه كالرعوس والمرعوس من (رغس) الابل كالرعيس ( الرغس) بالفتح ( النعمة ج أرغاس) قال رؤبة كالغيث يحيى فى ثراه الباس * تراه منضورا عليه الأرغاس وقيل هو السعة في النعمة (و) الرغس أيضا ( الخير والبركة والنماء) والكثرة وقدره الله رغا ( والمرغوس المبارك ) الميمون يقال وجه مرغوس أى طلق ميمون وهو مر غوس الناصية أى مباركها قال رؤبة يمدح أبان بن الوليد البجلي دعوت رب العزة القدوسا * دعاء من لا يقرع الناقوسا * حتى أرانى وجهك المرغوسا وأنشد ثعلت * ليس محمود ولامر غوس * (و) المرغوس (الرجل) المبارك (الكثير الخير) المرزوق (و) المرغوسة (بهاء المرجوسة يقال هم فى مر غوسة من أمر هم أى اختلاط (و) المرغوسة (المرأة الولود) عن الليث وكذلك الشاة ( وأرغبه الله تعالى مالا) وولدا ( أكثر له) منه ما قاله الاموى ( وبارك ) له ( فيه ) وفى الولد ( كرغه) وتقول كانوا قليلا فرغسهم الله أى كثرهم وأغاهم وكذلك هو فى الحسب وغيره ويقال رغـه الله يرغه رغا ( كنعه اذا كان ماله ناميا كثيرا ( والمرغس كمحسن الذي ينعم نفسه )