انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/161

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب السين) (رسس) 171 ر مرد اس بن عقفان بن سعيم و مرد اس بن قيس الدوسي ومرداس بن مالك الاسلامى ومرد اس بن مالك الغنوى ومرداس بن عقفان العنبرى و مرد اس بن مرداس و مرد اس بن مويلك صحابيات روذس بضم الراء وكسر الذال المجة) أهمله الجوهرى وأورده (رودس) صاحب اللسان بعد روس وهى جزيرة للروم تجاه الاسكندرية على ليلتين منها غزاها معاوية رضى الله تعالى عنه في خلافته وكان المصنف رحمه الله تعالى قلد الصاغاني في ذكرها هنا ولها ذكر في الحديث وضبطه بعضهم بالفتح والعجمام الشين واذا كانت الكلمة رومية فالصواب أن تذكر بعد تركيب روس كما فعله صاحب اللسان والمصنف ذكرها في موضعين وهو اطالة من غير فائدة مع قصور فى ضبطه الرس ابتداء الشيء ومنه رس الحمى ورسيدها) عن أبي عبيد وهو يدوها و أول منها وذلك اذا تعطى المحموم (رش) من أجلها وفتر جسمه وتختر فال الاصمى أول ما يجد الانسان من الحمى قبل ان تأخذه وتظهر فذلك الرس والرسيس أيضا وقال الفراء أخدته الحمى برس اذا ثبتت في عظامه (و) الرس ( البئر المطوية بالحجارة) وقيل هى القديمة سواء طويت أم لا ومنه في الاساس وقع في الرس أى بترلم نطو والجمع رساس قال النابغة الجعدى * تنابلة يحفرون الرساسا * (و) الرس ( بنر ( الثمود وفي الصحاح ( كانت لبقية من ثمود) ومنه قوله تعالى وأصحاب الرس وقال الزجاج بردى أن الرس ديار الطائفة من نمود قال و بروی أن الرس قرية باليمامة يقال لها فلج ويروى انهم ( كذبوا نديهم ورسوه في بئر ( أى دسوه فيها حتى مات (و) الرس (الاصلاح) بين الناس ( والافساد) أيضا وقدرست بينهم وهو (ضد) قال ابن فارس وأى ذلك كان فانه اثبات عداوة أو مودة (و) الرس (واد بأذربيجان) يقال ( كان عليه ألف مدينة و ) الرس (الحفر) وقد رسست رسا أى حضرت بئرا ( و ) الرس (الدس) وقد دسه في رس أى دسه في بئر (و) منه سمى ( دفن الميت) في القبر رساو قدرس الميت أى قبره (و) الرس في القوافي (حركة الحرف الذي بعد ألف التأسيس) نحو حركة عين فاعل في القافية كيفما تحركت حركتها جازت وكان رسا للااف قاله الليث ( أو ) الرس حذف الحرف الذى (قبله أو ) هو (قصة) الحرف الدى (قبل) حرف (التأسيس) وقد ذكرها الخليل والاخفش وكان الحريري يقول لا حاجة الى ذكر الرس لان ما قبل الالف لا يكون الا مفتوحا وهذا قول حسن اذ كانوا انما أوقعوا التشبيه على ما تلزم اعادته فإذا فقد أخل وهذه حركة لا يجوز عندهم أن تكون غير الفتحة فلا حاجة الى ذكرها فيما يلزم (و) الرس (تعرف أمور القوم وخبرهم يقال رس فلان خبر القوم اذا القيهم وتعرف أمورهم ومن ذلك قول الحجاج للنعمان بن زرعة أمن أهل الرس والنس والرهمسة والبرجمة أو من أهل النجوى والشكوى أو من أهل المحاشد و المخاطب والمراتب وأهل الرس هم الذين يبتدئون الكذب ويوقعونه في أفواه الناس وقال الزمخشري هو من رس بين القوم أى أفسد لانه اثبات للعداوة وقال غيره هو من رس الحديث في نفسه اذا حدثها به وأثبته فيها (و) الرس لغة في (الرز) بالزاي وقد ذكر فى موضعه (و) أبو عبد الله ( محمد بن ابراهيم بن ( اسمعیل) بن ترجمان الدین أبي محمد القاسم بن ابراهيم بن اسمعيل بن ابراهيم بن الحسن المثنى (الرسى من العلويين) بل هو نقيب الطالبين بمصر و ترجمه الذهبي في التاريخ قال فيه عن ابن يونس و هو يروى عن آبائه توفى بمصر فى شعبان سنة ٣١٥ * قلت وكان والده رئيسا محمد ما وجده أبو محمد أول من عرف بالرسى لانه كان ينزل جبل الرس وكان عفيفا زاهد اور عاوله تصانیف و هو جماع بني حمزة وبني الهادى و بنى القاسم وأعقب محمد هذا سادة نجباء تقدموا بصر منهم القاسم وعبدى وجعفر و على واسمعيل ويحيى وأحد الاخير يكنى أبا القاسم ترجمه الذهبي في التاريخ وتولى النقابة بمصر وله شعر جيد في الغزل والزهد وله البيتان المشهوران * خليلى انى للثريا الحاسد * الى آخره و من ولده أبو اسمعيل ابراهيم بن أحمد نقيب الأشراف بمصر في أيام العزيز توفي بها سنة ٣٦٥ وولداه الحسين وعلى توليا النقابة بعد أبيهما وقد أوردت نسبهم وأنساب بني عمهم مبسوطا في المشجرات والرسيس) كامير (الشئ الثابت ) الذى لزم مكانه ( و ) قال أبو عمر و الرسيس ( العاقل الفطن) كا ( هما عن أبي عمرو (و) قال أبو زيد أنا نارس من (خبر) ورسيس من خبر و هو الخبر الذي لم يصح و) الريس (ابتداء الحب) وقيل بقيته وآخره وقال أبو مالك رسيس الهوى أصله وأنشد لذي الرمة اذا غير النأى المحبين لم أجد * رسيس الهوى من حب مية يبرح (و) كذلك رسيس (الحمى) حين تبدأ ( كالرس) ولا يخفى أن هذا قد تقدم في أول المادة فاعادته هذا ثانيا تكرار (و) قال ابن الاعرابي (الرسة) بالفتح (السارية المحكمة و الرسة ( بالضم القلنسوة) وأنشد أفلح من كانت له ترعامه * ورسة يدخل فيها هامه ( كالا رسوسة) بالضم أيضا وهذه عن ابن عباد ( والرسى كالحمى الهضبة) لارنساسها (والرماحس بن الرسارس بالضم فيهما في جمهور نسب كنانة والرسارس هو ابن السكران بن واقد بن وهيب بن جابر بن عوينة بن وائلة بن الفاكه بن عمرو بن الحرث بن كنانة وذكر ابن الكلبي عبد الرحمن بن الرماحس هذا وساق نسبه هكذا ( ورسرس البعير ( لغة في رصرص وذلك اذا ثبت ركبته و تمكن للنهوض) ويقال رسس و رصص ( والتراس التسار) وهم يتراسون الخبر ويتر همسونه أى يتسارونه ( وارتس الخسير فى الناس) اذا جرى وفشا) فيهم (والمراسة المفاتحة) ومنه حديث ابن الاكوع ان المشركين راسونا للصلح وابتدؤنا في ذلك أى فاتحونا و بروی واسونا بالواو و مما يستدرك عليه رس الهوى فى قلبه والسقم في جسمه رس او رسيس او أرس دخل و ثبت و رس الحب (المستدرك ) (۲۱ - تاج العروس رابع)