فصل السين من باب السين) (سدس) إلى أن عرسوا و أغب عنهم * قريبا ما يحس له حسيس فلما أن رآهم قد ندانوا * أتاهم بين أرجلهم يريس 170 (المستدرك ) وصف ركبا يسيرون والاسد يتبعهم (و) راس (الشئ ريسا ضبطه وغلبه ) عن ابن عباد (و) راس (القوم اعلى عليهم) والهمز فيهم أعلى (وريسون) بالفتح ) : بالاردن) ومما يستدرك عليه الرياس كشداد الأدوار تاس ارتباسا تبختر والريس كنيم الرئيس وفى اليمن يطلق ونه على من يحلق الرأس خاصة وسألت مرة شيخنا المحدّث اللغوى عبد الخالق بن أبي بكر الزجاجي لم سمى الريس ريسا فقال من غير تأمل لانه يأخذ بالرأس ويجر بن ريسان من التابعين وريسان بن عنزة الطائي شاعر ابن شاعر فصل السين مع السين المهملتين * مما يستدرك عليه - نس الطعام كفرح مهموز اسوس وقد ذكره المصنف في لى س (المستدرك ) استطراد اوهنا موضعه ((سابس که کابل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاعانى ( ة بواسط و نهر سابس مضاف اليها) (ساس) قال ياقوت وهو فوق واسط وعليه قرى * ومما تدرك عليه سنتريس كز تجميل قرية بشرقية مصر (سجس الماء كفرح فهو سجس ككتف و بفتح فسكون ( وسجيس) كأمير (تغير ) عن ابن الاعرابي ( وكدر ) عن ابن السكيت وقيل مجس (المستدرك) (سجس) الماء فهو مسجس كمعظم وسجيس أفسد وثور وفي الصحاح السجس بالتحريك المساء المتغير وقد سجس بالكسر حكاه أبو عبيد و قلت ووجدت بخط أبي زكريا قال أبو سهل الذي قرأته على أبي اسامة في المصنف السجس بكسر الجيم الماء المتغير وأما محركة فهو مصدر سجس الماء لا غير (و) يقال (لا انيك سجيس الليالى ) أى آخرها (و) كذلك ( سجيس الاوجس) كاحد ( والاجس) كانك (و) كذلك ( مجيس عجيس) كزبير (أى أبدا) وقيل الدهر كله قال الشاعر فأقسمت لا اني ابن ضمرة طائعا * سجيس عجيس ما أبان لساني وفي حديث المولد ولا تضروه في يقظة ولا منام سجيس الليالي والايام أى أبدا و قال الشنفرى هنالك لا أرجوحياة نسترنى * سجيس الليالي مبسلا بالحرار وهو من المجيس للماء الكدر لانه آخر ما يبقى ومجلس تأكيد له وهو فى معنى الاخر أيضا في مجس الليل وهو آخره والساجدى غنم ( ابني تغلب بالجزيرة قال رؤبة كان مالم يلقه فى المحدر * أحزام صوف المساجسي الاصفر (و) الساجسى ( من الكباش الابيض) الصوف (الفعيل الكريم) قال كان كبنا سا جيا أربا * بين صبي الحبه مجرفا و التسجيس التكدير ) ومنه ماء مسجس أى مكتر قد ثور ( و سجستان بالكرد ) معروف ( معرب سيستان و ) يقال في النسب (دو مجری) بالکسر ( ويفتح و سجستاني) بالکسر ( وعندى أن الصواب) فيه (الفتح لانه معرب سكستان وسك) بالفتح (يطلقونه على الجندى والحرسى ونحوهم ) تجوز الاحقيقة فان أصل معناه عندهم الكتاب وسالت بعضهم عن جماعة من أعوان السلطنة فقال بالفارسية سكان أمير ) بالاضافة ( أى هم كلاب الأمير ولم يرد الكاذب) حقيقة وانما أراد أجناد الأمير) شبههم بالكلاب لا رساله اياهم في حوائجه الشديدة كارسال الصائد كلا به على الصيد (وهو منه ورعندهم ) فالصواب ان سجستان معرب عن سكستان و هذا كأنه رد به على الصاغاني حيث قال انه معرب سيستان وانه بالفتح وهذا الذي نقله الصاغاني هو المشهور الجارى على ألسنتهم ومنهم من يقول سويستان(و) سجاس ككتاب د بين همذان و ابهر ) ( سجلاطس بكسر السين والجيم وتشديد اللام وضم الطاء المهمله نمط رومى والكامة رومية عربت) وقد أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وأورده ( سجلاطس) في العباب عن ابن دريد ذكروا عن الاصمعى انه قال سألت عجوزا عند نارومية عن غط فقلت لها ما تسمون هـذا فقالت سجلاطس سجلمامه بكسر السين والجيم) أهمله الجماعة وهى (قاعدة ولاية بالمغرب ذات أنهار وأشجار ) غزيرة الخيرات يقال انه يسير الراكب في أسواقه انصف يوم فلا يقطعها وليس لها حصن بل قصورها شامخة وعماراتها متصلة وهى على شهر يأتي من المشرق (مسجلماسة) وهي المشهورة بتافلالت الآن وهي كورة عظيمة مشتملة على بلدان وقرى وأودية وأهلها يسمنون الكلاب ويأكلونها) وكذا الجوادين كذا في خريدة العجائب لابن الوردي قال وغالب أهلها عمش العيون ومنها من المتأخرين امام النحاة في عصره أبو الحسن بن الزبير السجله اسى كان يحفظ التسهيل وشروحه أخذ عن أمام العربية أبي زيد عبد الرحمن بن قاسم بن عبد الله المكناسى وغيره وممن أخذ عنه الشيخ عبد القادر الفاسي ومحمد بن أبي بكر الدلائى ومحمد بن ناصر الدرعي وغيرهم تو فى بفاس سنة ١٠٣٥ ( السدس بالضم و بضمتين جزء من ستة) والجمع أسداس ( كالسديس) كأمير كما يقال للعشر عشير (و) السدس (بالكسر) من الورد فى الأظماء بعد الخمس وقيل هو بعد ستة أيام وخمس ليال وفي الصحاح ( أن تنقطع الابل) خه وترد السادس وقال الصاغاني هو خطأ والصواب ان تنقطع (أربعة وترد في الخامس) والجمع الأسداس * قلت وقال أبو سهل الصحيح في المسدس في أظماء الابل ان تشرب الابل يوما ثم تنقطع من الماء أربعة أيام ثم نرده في اليوم الخامس فيدخلون اليوم الاول والذي كانت شربت قيه في حسابهم وقال غيره الصحيح في السدس أن تمكث الابل في المرعى أربعة أيام ثم ترد اليوم الخامس (و) السدس (بالتحريك (تنس) }
صفحة:تاج العروس4.pdf/165
المظهر