فصل الراء من باب السين) (رجس) 109 (المكتنزان) يقال ارتبس العنقود اذا اكتنز وذلك اذا تضام حبه وتداخل في بعض وكبش رئيس ور بيز أى مكتنز ا عجر (و) الرئيس (المضروب) باليدين (و) الرئيس (المصاب بمال أو غيره ) عن ابن دريد (و) الرئيس (الداهية) من الرجال ( كالريس) بالفتح كما يقتضيه سياقه وضبطه الصاغاني بالكسر في التكملة وبالوجهين في العباب يقال رجل رئيس أى جلد منكرداه قال * ومثلى لز بالحمس الرئيس (و) الربيس (الكثير من المال وغيره) عن ابن الاعرابي كالر بس بالكسر يقال جاء بمال رئيس وربس أى كثير ( وأم الرئيس كوبير الافعى عن ابن عباد و يكنى بها عن الداهية ( وأبو الرئيس عبادين (طهمة هكذا بالميم في التكملة وتبعه المصنف وذكر الحافظ انه طهفة ( الثعلبي شاعر) من بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان هكذا قاله الصاغاني وفي اللسان وأبو الرئيس التغلبى من شعراء تغلب وهو تعيف والصواب مع الصاغاني وهو عباد بن طهفة بن عياض من بنى رزام بن مازن بن ثعلبة بن سعد كما ذكره ابن الكلبي وغيره ( وبكعفو الر بأس بن عامر الطائي صحابي والصواب أنه ربتس بالمثناة الفوقية كما حققه الحافظ وغيره وسيأتى للمصنف قريبا وأما ما ذكره هنا فهو تصحيف ( وكسكيت رييس السامرة كبيرهم خذلهم الله تعالى ( والربة ) من النساء ( نجلة المرأة القيمة الوسخة) عن ابن عباد نقله الصاغاني (والريباس بالكسرنيت) له عساليج غضة الى الخضرة عراض الورق طعمها حامض مع قبض ينبات في الجبال ذوات الثلوج والبلاد الباردة من غير زرع بارديا بس في الثانية وله منافع جمة ( ينفع الحصبة والجدرى) ويقطع العطش والاسهال الصفراوى ويزيل الغثيان والتهوع وفيه تقوية للقلب (و) ذكر انها تنفع من (الطاعون) كذا فى سرور المنفس لا بن قاضي بعلبك وربه يقوى المعدة والهضم و ينفع من التقى الشديد والحمى ويسكن الباغم كذا فى المنهاج ( وعصارته تحد النظر ) وفى بعض النسخ البصر ( كلا) مفرد او مجموعا مع الاغد والارتباس الاختلاط والاكثار من) هكذا فى النسخ وصوابه الاكتناز في (اللهم وغيره) كما فى الاصول المصححة ( و ) قال الأرموى (اربس) الرجل (ارباسا) اذا ذهب في الارض) وقال ابن الاعرابي اذا عدا فيها (و) اريس (أمرهم) ارساسا أى (ضعف حتى تفرقوا) لغة في اربث والارباس أيضا) هكذا فى سائر النسخ والصواب الارباس من باب الافعال (المراغمة) قاله ابن الاثير وبه فسر الحديث ان رجلا جاء إلى قريش إلى آخره وفيه فجعل المشركون ير بسون به العباس أى يسمعونه ما يسخطه و بغيظه أو يعيبونه بما يسوء، أو غير ذلك وقد تقدم ذكره في ا ب س (و) الارباس (التصرف) نقله الصاغاني في العباب (و) الارباس (الاستخار) يقال أربس أمرهم اذا استأخر قال الصاغاني التركيب يدل على الضرب باليدين وقد شذ عن هذا التركيب الارباس والريباس * ومما يستدرك عليه مال ريس بالكسر أى كثير عن ابن الاعرابي وأمر وبس منكر وجاء. با مورد بس یعنی الدواهي كدبس بالراء والدال وتربس طلب طلباحثينا وتر بست فلا نا طلبته وأنشد تر بست في تطلاب أرض ابن مالك * فأعجزنى والمر، غير أصيل
(المستدرك) وقال ابن السكيت يقال جاء فلان يتربس أى يمشي مشيا خفيا وأربس قرية من أعمال تونس منها أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر ابن عثمان الاربسى المالكي قاضي الركب سمع الحديث بتونس والحرمين ومصر ( ربتس جعفر بن عامر بن حصن بن خرشة (ربنس) ابن حبة (الطاني) صحابى ( وقد وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم وقد أهمله الجوهرى وذكره الصاغاني وغيره من الائمة وهو الصواب وأماذكر المصنف اياه في ربس فوهم وتصحيف (رجست السماء) تجس رجا اذا رعدت شدید او تمخضت) کار تجست (ربمس) و في الاساس قصفت بالرعد ( و ) رجس ( البعير هدر ) وقيل الرجس الصوت الشديد فى الهدير (و) رجس (فلان) رجسا (قدر الماء) أى ماء البئر (بالمرجاس كا رجس) ارجاسا ( و سحاب را جسورج اس کتان و هر نجس شديد الصوت وكذلك الرعد تقول عفت الديار العمائم الرواجس والرياح الروامس (و بعير رجوس) كصبور (ومرجس) كتبر (ورجاس) ككان شديد الهد: وناقة رجاء الحنين متتابعته حكاه ابن الاعرابي وأنشد يتبعن رجساء الحنين بيها * ترى بأعلى خذها عبا * مثل خلوق الفارسي أعرسا (والرجاس) کشداد (البحر ) سمی به لصوت موجه أولار تجاسه واضط را به كما سمى رجا فالارتجافه ( ويقال هم في مرجوسة ) من أمر هم وفى مرجوساء (أى) فى ( اختلاط والتباس) و دوران (والمرجاس) بالكسر (حجر يشد فى طرف ( جبل ثم يدلى فى البئر فتمخض الحماة حتى تثور ثم يستقى ذلك الماء فتنقي البئر) كذا في الصحاح ومنه قول الشاعر اذارأوا كريهة يرمون بی * رميك بالمرجاس فية. والطوى ( أو ) هو ( جرير مى فيه اليه لم بصوته عمقها) وقدر قعرها ( أوليعلم أخيه اماء أم لا) نقله ابن الاعرابی قال ابن سيده والمعروف المرداس والراجس من يرمى به كالمرجس (والرجس بالكسر القذر أو الشئ القدر (و بحرك وتفتح الراء وتكسر الجيم يقال رجس نجس و رجس نجس قال ابن دريد وأحبهم قالوار جس نجس وقال الفراء اذابد وا بالرجس ثم أتبعوه النجس كسروا الجسيم واذا بدوا بالنجس ولم يذكروا معه الرجس فتحوا الجيم والنون (و) قال ابن الكلبي في قوله تعالى فإنه رجس أو فستها و كذا في قوله تعالى رجس من عمل الشيطان قال الرجس ( الم أثم و) قال الزجاج الرجس ( كل ما استقذر من العمل بالغ الله تعالى في ذم هذه الاشياء فسماها رجسا
