107 فصل الراء من باب السين) (رأس) (ادهس) عثمان بن عبيد العصبي شيخ لعفر بن معدان الدهس بالفتح ( النبت لا يغلب عليه لون الخضرة) عن ابن عباد (و) الدهس (المكان السهل) اللين ( ليس برمل ولا تراب) ولا طين لا ينبت شجر او تغيب فيه القوائم وقبل الدهس الارض التي ينقل فيها المنى وقيل هي التي لا يغلب عليهالون الارض ولالون النبات وذلك في أول النبات والجمع أدهاس والدهس ( کالدهاس که حاب) مثل S الليث والليات المكان السهل اللين ثم ان الدهاس بالفتح هو الذى اقتصر عليه أكثر الائمة وأنشد و اقول ذي الرمة جاءت من البيض زعر الا لباس لها * الا الدهاس وأم برة وأب الاما حكاه النووى في التحرير انه يقال فيه بالكمر أيضا بمعنى المفتوح وقال جماعة ان الدهاس بالكسرجمع دهس بالفتح وهو قياس فيه نقله شيخنا * قلت وقد صرح غير واحدان الدهس بالفتح انما يقال في جمعه أدهاس كما سبق ( وأدهسو اسلكوه) وساروا فيه كما يقال أو عنو اساروا في الوعث عن ابن دريد (ورمل أدهس بين الدهس) قال العجاج أمسى من القابلتين سدسا * مواصلا قفار رملا أدها ورمال دهس سهلة لينة ( والدهسة) بالضم معطوف على ما قبله أى بين الدهس والدهسة قال ابن سيده هولون يعلوه أدنى سواد يكون في الرمال والمعز (والدهاسة) بالفتح (سه ولة الخلق وهو دهاس ككتان) سهل الخلق دمنه ( وامر أن دهسا و دهاس كسحاب عظمة العجز الاولى عن ابن عباد نقله الصاغاني في العباب ويجوز أن تكون امرأة دهاس مجازا على التشبيه ( وعندهاء كالصداء) وهي السوداء المشربة مرة ( الا انه أقل) منها (حمرة) قاله أبو زيد وأنشد الزجاج يصف المعزى وجاءت خلعة دهس صفایا * يصور عنوقها أحوى زنيم وسيأتى ( و) الدهوس ( كصبور الأسدو ) يقالادهاست الارض) ادهیسا سا صارت دهاء اللون ) أي كاون الرمال وألوان (الدهرس) المعزى وقال الصاغاني ادماس النبت اذا صار أدهس اللون وكذا ادهاست الارض الدهوس يكي غر الداهية جدهارس أنشد معی ابنا ص مریم جازعان كلاهما * وعرزة لولاه لقينا الدهارسا يعقوب ويجمع أيضا على الدهاريس قال المخيل فات أبل لاقيت الدهاريس منهما * فقد أفنيا النعمان قبل وتبعا. قال ابن سيده واحدها د هرس و دهرس فلا أدرى لم ثبتت الياء في الدهاريس ونقل ابن الاعرابي الدراميس أيضا (و) الدهرس (الدهمة) (الخفة والنشاط) قال أبو عمر و يقال ناقة ذات دهرس أى ذات خفة ونشاط وأنشد * ذات أزابى وذات دهرس (الدهمة ) أهمله الجوهرى وقال الفراء هو ( السرار ) كالر همسة عن ابن عباد ( و) الدهمسة (المساورة والبطش و ( في التهذيب قال أبو تراب (الديس) سمعت شبانة يقول هذا أمر مدهمس) ومدغمس ( ومنهمس) أى (مستور) وقد تقدم ( الديس)) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني في آخر مادة دوس الديس ( الندى عراقية لاعرابية قلت فإذا كانت ليست بعربية فما فائدة استدراكها. على الجوهرى الذى شرط في كتابه أن لا يأتي فيه الا ماصح عنده وكأنه قلد الصاغاني فيما أورده فتأمل (وديان بالكسرة بهراة ) (المستدرك) نقله الصاغاني أيضا بي قلت وذكره الزمخشري أيضا في المشتبه ونسب اليها رجلا من المتأخرين ممن حدث * ومما يستدرك عليه ديسوه بالكسر قريتان به مراحداهما بالغربية والثانية في حوف رمسيس . اذر يطوس) فصل الذال المعجمة مع السين ( اذر يطوس) بالكسر أهمله الجوهرى ونقله الازهرى وذكره صاحب اللسان با همال الدال وذكره الصاغانى فى طدس وقال هو ( دواء) المشى (والكلمة رومية فعربت) وقال ابن الاعرابي هو الطوس وقيل في قول رؤبة لو كنت بعض الشار بين الطوسا * ما كان الامثله مسوسا ان الطوس هنـادوا يشرب للحفظ وقيل أراد الاذر يطوس وهو من أعظم الادوية فاقتصر على بعض حروف الكلمة وقال آخر بارك له فى شرب أذر يطوسا * أنشده ابن دريد وسياتي في موضعه * قلت وهو نيا ذريطوس سمى باسم الملك الذى ركب له وهو بيا ذر يطوس من ملوك اليونانيين وكان قبل جالينوس قال صاحب المنهاج وهو تركيب مسهل من غير مشقة وينفع من الامراض العتيقة ومن الامتلاء من الفضول اللزجة الغليظة والنسيان وظلة البصر وعسر النفس و ينفع من سدد الكبد والطحال ووجع الصدر وضعف النفس و يغوص في العروق فيذيب الاخلاط ويخرجها في البول وينفع من الخناق والصرع و يقوى الحرارة الغريزية ويسعط منه بمقدار عدسه للصرع واللقوة با. اشهد انج ثم ذكر تركيبه من خمسة وعشرين جزا فراجعه (نفطس) (نفطس الرجل ضيع ماله كد فطس) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ونقله الصاغاني عن ابن الاعرابي وهكذاذ كره الاصمعي أيضا وقد تقدم ان الصواب فيه بالدال المهملة كما هو فى نسخ النوادر (رأس) فصل الراء مع السين (الرأسم) أى معروف وأجمعوا على انه مذكر (و) الرأس (أعلى كل شئ و ) من المجاز الرأس (سيد القوم كالريس ككيس والرئيس كا أمير قال الكميت يمدح محمد بن سليمان الهاشمي تاقى الأمان على حياض محمد * نولاء مخرفة وذئب أطلس لاذي
صفحة:تاج العروس4.pdf/156
المظهر